إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باقة 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باقة 1

    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله
    ثمّ أمّا بعد :



    بَاقةلحبيبة

    ô§ô ذكرى لتسعدي ô§ô
    أختي الحبيبة، منّ الله عليكِ بأن بلّغكِ شهر رمضان الذي يسعد القلب مجرّد ذكره ، فاحمدي الله كثيرا فسبحانه هو القائل (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) 7 إبراهيم
    ثمّ قفي وقفة ، خاطبي فيها نفسك ،،

    هل سيكون رمضان هذا العام كسوابقه؟

    هل ستمرّ عليّ الأيّام
    روتينيّة دون أيّ تغيير ؟
    تُرى أما آن لي أن أجد
    ّد حياتي ؟
    أما آن أودّع
    أحزاني وأمزّق دفاتر آلامي ؟
    إلى متى سأعيش
    حياة الضّنك هذه التي لا تزيدني إلاّ شجنا وحزنا ؟
    بلْ متى تُراني أخرج
    من سجن الغباء الذي قيّدني فيه هواي واللّهث وراء متاع زائل ... يومي كلّه منصبّ على طلب زينة الدّنيا ، وإذا عملت شيئا لآخرتي لا ينفكّ من أن يكون مدخولا مليئا بحظوظ النّفس ...
    أشعر
    بالضّياعرغم أنّي أداري ذلك بقول أنا بخير...

    أنّى لي أن أكون بخير وقد آثرت هوى نفسي على
    رضا ربّي ..

    ثمّ دعيني أضع على قلبكِ الملتاع بلسما لتلك الجراح فأقول:

    هلمّي يا أمة الله إلى باب
    الرّجاء ندخل به على مقام الانكسار بقلب صادق تائب إلى الله يرجو رحمة الله ...
    فالإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها
    بكاء النّدم على التّفريط في جنب الله يبدّل الله بها سيّئاته حسنات..
    أما اشتقتِ إلى تلك اللحظة التي تراق فيها دمعة الندم ولكي يلتهب في القلب داعي الألم فتعترفي أنّكِ قد
    طالت عن الله غربتكِ... لكي تقولي إنّى تائبة إلى الله !
    ما أحلاها
    من لحظة ، عليها فليتنافس المتنافسون فقد جاء في الحديث الصّحيح ( لله اشدّ فرحة بتوبة عبده من رجل..........)
    أظنّها قد حانت
    أيّتها الغالية فقومي من أمام الجهاز وافزعي إلى الخلوة و ناجي الله فعاهديه على بداية جديدة محسنة ظنّك به ، والله يكفل لكِ بكرمه وجوده الحياة الطّيبة .
    قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّ
    م (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلّى ركعتين لا يُحدّث فيهما نفسه غفر له ما تقدّم من ذنبه)
    رواه البخاري ومسلم وغيرهما
    .
    بيني وبينكَ جِسْرُ حبٍ خالدِ
    ورؤى تحرَّك كلَّ قلبٍ جامدِ

    بيني وبينكَ يا عظيمُ تذلُّلُ
    وتخشُّعٌ مني ودعوةُ ساجدِ

    بيني وبينك من صلاتي سُلَّمٌ
    ما زلتُ أمنحه عزيمةَ صاعدِ


    أرقى به عن هذه الدنيا التي
    تُغوي ببهجتها فؤادَ العابدِ

    يا ربِّ عفواً إنَّ ذنبي لم يزلْ
    عبئاً يعذِّبني ويُوهن ساعدي

    أخطأتُ يا ذا العفو حتى صرت في
    طرق الأسى أمشي بذهنٍ شاردٍ

    أرنو إليك بمقلةٍ مكسورةٍ
    فيها من العَبَراتِ أصدقُ شاهدِ

    يا ربِّ أَوْهَنَ قلبيَ الشاكَيْ الأسى
    يا ربِّ ماجتْ بالأنين قصائدي

    وجَّهْتُ نحوكَ يا مهيمنُ دعوةً
    صفَّيتُها مما يشوبُ مقاصدي

    مَنْ ذا يفكُّ الطَّوْق عن عنقي إذا
    جُمِع الأنامُ على صعيدٍ واحد

    مالي سواك إذا تضاربت الرُّؤَى
    حول الصِّراطِ ، وجفَّ ماءُ الرَّافدِ







    oO
    تجارة لن تبور Oo
    (
    إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ( 29 ) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) 30 فاطر
    (
    إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ ) أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدّمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها.
    ثم خصّ من التلاوة بعد ما عم،
    الصّلاة التي هي عماد الدين، ونور المسلمين، وميزان الإيمان، وعلامة صدق الإسلام، والنّفقة على الأقارب والمساكين واليتامى وغيرهم، من الزّكاة والكفارات والنذور والصدقات. ( سِرًّا وَعَلانِيَةً ) في جميع الأوقات.
    (
    يَرْجُونَ ) [ بذلك ] ( تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ) أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة، هي أجلّ التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنّجاة من سخطه وعقابه، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم، وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنّيات الفاسدة شيئا.
    وذكر أنهم حصل لهم ما رجوه فقال: (
    لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ) أي: أجور أعمالهم، على حسب قلتها وكثرتها، وحسنها وعدمه، ( وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ) زيادة عن أجورهم. ( إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ) غفر لهم السيئات، وقبل منهم القليل من الحسنات.







    فإنّه مُجِيب
    عن ابن عبّاس –رضي الله عنهما- قال: كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يقول بين
    السّجدتين (( اللهمّ اغفر لي و ارحمني و اجبرني و عافني و اهدني و ارزقني )) رواه أبو داود والترمذي وصحّحه الشّيخ الألباني
    *سؤال الله ا
    لمغفرة فيه الوقاية من شرّ الذّنوب
    *سؤال
    الرّحمة فيه تحصيل الخير و الإحسان
    *سؤال الله أن
    يجبره فيه سدّ حاجته و جبر كسره وأن يردّ عليه ما ذهب من الخير و أن يُعوّضه
    *سؤال الله
    العافية فيه السّلامة من الآفات و الفتن و النّجاة من البلايا و المحن
    *سؤال الله
    الهداية فيه التّوصّل إلى أبواب السّعادة و الفلاح في الدّنيا و الآخرة
    *سؤال الله
    الرّزق فيه نيل ما به قوام البدن من الطّعام و الشّراب و ما به قوام الرّوح من العلم و الإيمان.




    حديث
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    : "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ".متفق عليه

    قال الإمام النَّوَوِيّ في "شرح صحيح مسلم": وَفِي رِوَايَة :(وَلْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ)
    قَالَ الْعُلَمَاء:
    عَزْم الْمَسْأَلَة: الشِّدَّة فِي طَلَبهَا، وَالْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب، وَلَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَنَحْوهَا. وَقِيلَ: هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة.

    فيا أمة الكريم الجواد سلي الله الفردوس الأعلى وسليه من خيري الدّنيا والآخرة ما شئتِ وقلبك يفيض بحسن الظنّ بربّك موقنة بأنّه سيؤتيكِ سؤلكِ، واجعلي شعاركِ
    فَإِنَّ اللهَ لا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ



    **قُدْوَتِكِ **
    لبث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عشرة أيّام بالطّائف يعرِض نفسه على سادتها لكنّه لم يَلْق جوابا إلاّ الشّتم والصدّ، والحجارة والطّرد..
    لقد مشى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عائدا إلى مكّة أيّاما .. ولكنّ الهمّ جعلها أعواما ..
    روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت للنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم
    : هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟ قَالَ:
    ((
    لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِيإِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌعَلَىوَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي.
    فَنَظَرْتُ
    ، فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ عليه السّلام فَنَادَانِي، فَقَالَ:إنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِلِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ.
    فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ
    ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ:" يَا مُحَمَّدُ!إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ ".
    والأخشبان هما: جبلا مكّة
    : أبو قبيس ويقابله قُعَيْقِعَان.
    فكان العقاب المنتظر عظيما، لأنّ البلاء كان عظيما، ولكنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان
    حليما ذا قلب رحيم
    قال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم
    ((بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا))
    •••العبرة •••
    إنّ من نذر نفسه ليحمل همّ الدّعوة جدير بأن يحمل كلّ شيء بعدها :
    إنّه صلّى الله عليه وسلّم لا ينظر إلى هؤلاء الّذين شتموه وطردوه، وكذّبوه وشرّدوه، ولكنّه ينظر إلى من سيأتي بعدهم، لعلّ الله يرفع راية الحقّ على كواهلهم.
    فاقتدي به لعل
    ّك تهتدين إذا لاقتكِ الصّعاب في طريق الدّعوة أبشري واصبري وتذكّري أنّ لكِ في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة ، فلا تيأسي ولا تستعجلي جني الثّمار بل رابطي على ما أنتِ عليه من الحرص على إيصال الخير إلى الغير والله يمدّك بالعون ولترينّ نصره ولو بعد حين.







    أثقل شيء في الميزان


    العَفْوِ:

    وهو مشهدُ
    سلامةِ القلبِ ، وصفائهِ ونقائِه لمنْ آذاكِ ، وإيصالُ الخَيْرِ والنَّفعِ له ، وهي درجة أعلى وأعظمُ ، فهي تبدأ بكظْمِ الغَيْظِ ، وهو : أنْ لا تُؤذي منْ آذاك ، ثمَّ العفو ، وهو أنْ تسامحيهُ ، وأنْ تغفري له زلَّتهُ والإحسانِ هو : أنْ تباديله مكان الإساءةِ منه إحساناً منك (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) 134 سورة آل عمران (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)40 الشّورى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) 22 سورة النّور
    ففي ه
    ذه الآيات بُشرى لمن عفا عمّن أساء إليه وأنّ أجره على ربه الكريم الذي يده ملأى لا يغيضها نفقة سحّاء الليل والنّهار والله محسن يحبّ المحسنين وعفوّ يحبّ العافين .
    هلمّي بنا أختاه ابتغاء عفو الله نعفو عمّن أساء إلينا ونقابل صنعهم ذاك بالإحسان إليهم ، وتذكّري أنّ الجزاء من جنس العمل.
    فهل ستتأخّرين في شهر السّباق إلى الفردوس؟

    -•
    هذا رَبِّي •-

    المؤمن

    معاني هذا الاسم :

    قال مجاهد: المؤمن هو الذي وحّد نفسه بقوله ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو )

    قال ابن القيم رحمه الله ( المؤمن الذي يصدّق الصّادقين بما يقيم لهم من شواهد صدقهم فهو الذي صدّق رسله وأنبياءه فيما بلّغوا عنه)

    قال ابن عبّاس رضي الله عنهما : أي أمّن عباده المؤمنين يوم القيامة من عذابه

    قال الخطّابي رحمه الله : أصل الإيمان في اللّغة التصديق فالمؤمن المصدّق و يحتمل ذلك وجوها :




    أحدها:
    أنّه يصدق عباده وعده و يفي بما ضمنه لهم من رزق في الدّنيا و ثواب على أعمالهم الحسنة في الآخرة.
    الثاني
    : أنّه يصدّق ظنون عباده ولا يخيّب آمالهم كقول النبي صلى الله عليه وسلّم يحكيه عن ربه عزّ وجلّ ( أنا عند ظنّ عبدي بي فليظنّ بي ما شاء )
    وقيل المؤمن الذي أمّن الخائفين بإعطائهم الأمان .


    فيا أمة
    المؤمن ادعي ربّك وأنتِ متوكّلة عليه فهو الذي سيؤمّنك من كلّخوف وأحسني الظنّ به ستجدينه يصدّق ظنّك به ويؤتيك من الخير ما لا تحتسبين .
    ذكرى لا تنسي أن تعلّمي أهلكِ معنى هذا الاسم يا محبّة الخير.



    ҉تفقّهي ҉


    الصّلاة
    بعد الطّهر من الحيض أو النّفاس(مهمّ جدّا)

    ج
    اء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (6/158) :

    "
    إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس قبل خروج وقت الصلاة الضروري لزمتها تلك الصّلاة وما يجمع إليها قبلها ، فمن طهرت قبل غروب الشمس لزمتها صلاة العصر والظهر، ومن طهرت قبل طلوع الفجر الثاني لزمتها صلاة العشاء والمغرب ، ومن طهرت قبل طلوع الشمس لزمتها صلاة الفجر" انتهى

  • #2
    رد: باقة 1

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
    لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
    لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
    لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

    تعليق


    • #3
      رد: باقة 1

      احسنتِ اختى الفاضلة
      موضوع رائـــع
      جزاكِ الله خير وبارك فيكِ
      وتقبل منكِ
      قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


      تعليق

      يعمل...
      X