رد: رضوان ورضوانة فى رمضان"متجدد بإذن الله "
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
ماشاء الله مشاهد رائعة
متابعين معكم باذن الله عز وجل
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .
بعد أن أورد لنا الحق آداب الدعاء ومزجها وأدخلها في الصوم، يشرح لنا سبحانه آداب التعامل بين الزوجين في أثناء الصيام، ويأتي هذا التداخل والامتزاج بين الموضوعات المختلفة في القرآن لنفهم منه أن الدين وحدة متكاتفة تخاطب كل الملكات الإنسانية، ولا يريد سبحانه أن تظهر أو تطغى ملكة على ملكة أبدا.
يقول الحق:
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وساعة تسمع "أحل لكم"
فكأن ما يأتي بالتحليل كان محرماً من قبل. والذي أحله الله في هذا القول كان المحرم عينه في الصيام، لأن الصيام إمساك بالنهار عن شهوة البطن وشهوة الفرج، فكأنه قبل أن تنزل هذه الآية كان الرفث إلى النساء في ليل الصيام حراماً، فقد كان الصيام في بدايته إمساكاً عن الطعام من قبل الفجر إلى لحظة الغروب، ولا اقتراب بين الزوجين في الليل أو النهار. فكان الرفث في ليلة الصيام محرماً. وكان يحرم عليهم الطعام والشراب بعد صلاة العشاء وبعد النوم حتى يفطروا.
وجاء رجل وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ذهب فلم أجد أهلي قد أعدوا لي طعاما، فنمت، فاستيقظت يا رسول الله فعلمت أني لا أقدر أن آكل ولذلك فأنا أعاني من التعب، فأحل الله مسألتين: المسألة الأولى هي: الرفث إلى النساء في الليل
والمسألة الثانية قوله الحق: "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" أي كلوا واشربوا إلى الفجر حتى ولو حصل منكم نوم، وهذه رخصة جديدة لكل المسلمين مثلها مثل الرخصة الأولى التي جاءت للمسافر أو المريض، كانت الرخصة الأولى بخصوص مشقة الصوم على المسافر أو المريض، أما الرخصة الجديدة فهي عامة لكل مسلم وهي تعميق لمفهوم الحكم.
وقد ترك الحق هذا الترخيص مؤجلا بعض الشيء لكي يدرك كل مسلم مدى التخفيف، لأنه قد سبق له أن تعرض إلى زلة المخالفة، ورفعها الله عنه، وانظر للآية القرآنية وهي تقول: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم". كلمة "تختانون أنفسكم" هذه تعلمنا أن الإنسان لم يقو على الصوم كل الوقت عن شهوة الفرج، فعندما تركك تختان نفسك، ثم أنزل لك الترخيص، هنا تشعر بفضل الله عليك.
إذن فبعض الرخص التي يرخص الله لعباده في التكاليف: رخصة تأتي مع التشريع، ورخصة تخفيفية تأتي بعد أن يجئ التشريع، لينبه الحق أنه لو لم يفعل ذلك لتعرضتم للخانة والحرج "علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم" وانظر الشجاعة في أن عمر رضي الله عنه، يذهب إلى النبي ويقول له: أنا يا رسول الله ذهبت كما يذهب الشاب، والذي جاع أيضا يقول للرسول عليه الصلاة والسلام: إنه جاع، وجاء التشريع ليناسب كل المواقف، فنمسك نهاراً عن شهوتي البطن والفرج، وليلاً أحل الله لنا شهوتي البطن والفرج، وهذا التخفيف إنما جاء بعد وقوع الاختيان ليدلنا على رحمة الله في أنه قدر ظرف الإنسان، "احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم"، و"الرفث" هو الاستمتاع بالمرأة، سواء كان مقدمات أو جماعاً ..
رد: رضوان ورضوانة فى رمضان"متجدد بإذن الله "
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
رد: رضوان ورضوانة فى رمضان"متجدد بإذن الله "
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
وجعلها فى ميزان حسناتكم
[[ يا أيها الذِينَ آمنوا هل أَدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لّكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ]] اللهم إرحم أبي .
رد: رضوان ورضوانة فى رمضان"متجدد بإذن الله "
مشهد رقم (6)
رضوانه:اسمع الحديث يارضوان روى البخاري ومسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قَالَ اللَّهُ تعالى : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . . . الحديث )) .
رضوان : ايوه يا رضوانه قراءته
رضوانه : يعنى كده الصوم ده لربنا لانه هيجازينا عليه
رضوان : ايوه ياستى واسمعى المكتوب فى الكتاب ده بيقول ايه ولما كانت الأعمال كلها لله وهو الذي يجزي بها ،اختلف العلماء في قوله : ( الصيام لي وأنا أجزي به )
رضوانه : لماذا خص الصوم بذلك ؟
رضوان : مستعجليش على الاجابه اهه ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله من كلام أهل العلم عشرة أوجه في بيان معنى الحديث وسبب اختصاص الصوم بهذا الفضل ،وأهم هذه الأوجه ما يلي :
* أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره ،قال القرطبي : لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ،والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث : يدع شهوته من أجلي.
رضوانه :لان الافعال دى كلها يطلع عليها ربنا سبحانه وتعالى لانه مينفعش يكدب فيها على ربنا لانه هو المطلع على جميع اعمالنا
رضوان : ايوه بالظبط يا رضوانه لان ابن الجوزي قال : جميع العبادات تظهر بفعلهاوقلّ أن يسلم ما يظهر من شوائب يعني قد يخالطه شيء من الرياء . بخلاف الصوم .
*- أن المراد بقوله : وأنا أجزى به أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته
رضوانه : لا هنا وضح المعنى كامل
رضوان : لا ده شوفى الامام القرطبى قال : : معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير .
رد: رضوان ورضوانة فى رمضان"متجدد بإذن الله "
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
متابعين،،،
لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
تعليق