الحمد لله والصلاه والسلامـ علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلمـ وعلي أهله وصحبه أجمعين
ثمـ أما بعد...
اهلا بكل اعزائي رواد المنتدي الاسلامي
أزيكوا ياشباب عاملين أيه أتمني تكونوا بخير (كل سنه وأنتم طيبين ورمضان مبارك عليكم يارب)
ان شاء الله هنبدء اليومـ الحلقه الرابعه بعنوان (الهجره وبدايه التمكين)
وأسأل الله ان يوفقني في تقديمها وان تنال أعجاب مشاهدي الموضوع ويستفادوا من محتواه.
لنبدء علي بركه الله .
السلسله الذهبيه في السيره النبويه
هذه السلسله عباره عن سرد كامل لحياه رسول الله صلي الله عليه وسلم من مولده حتي وفاته صلي الله عليه وسلم . الحلقه 3 من هنا
الهجرة الي الحبشه
فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , و هناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هجرته جهراً.
حوار جعفر بن ابي طالب مع النجاشي ملك الحبشه
و فى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص رضي الله عنه)) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى رضي الله عنه: لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا و نأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد و نترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر رضي الله عنه نعم فقال له النجاشى رضي الله عنه: إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر رضي الله عنه: سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى رضي الله عنه: إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى رضي الله عنه و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم : ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى رضي الله عنه و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون
اسلام النجاشي ونشر الاسلام في الحبشه
بعد هذا الحوار بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى رضي الله عنه سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى رضي الله عنه و جيش أخر و انتصر النجاشى رضي الله عنه و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى رضي الله عنه مسلم فى السر حتى مات و جاء جبريل للنبى صلى الله عليه و سلم و أبلغة بموت النجاشى رضي الله عنه فصلى عليه النبى صلى الله عليه و سلم صلاه الغائب.
وأخيرا مع حلقه كارتونيه تشمل مختصرا لموضوع الحلقه باسلوب شيق للكبار والصغار فقط حجم 14 ميجا
تعليق