إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثالث حلقاتنا من السلسله الذهبيه في السيره النبويه بعنوان (بدايه الدعوة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثالث حلقاتنا من السلسله الذهبيه في السيره النبويه بعنوان (بدايه الدعوة)




    الحمد لله والصلاه والسلامـ علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلمـ وعلي أهله وصحبه أجمعين

    ثمـ أما بعد...

    اهلا بكل اعزائي رواد المنتدي الاسلامي

    أزيكوا ياشباب عاملين أيه أتمني تكونوا بخير (كل سنه وأنتم طيبين ورمضان مبارك عليكم يارب)

    ان شاء الله هنبدء اليومـ ثالث حلقاتنا من السلسله الذهبيه في السيره النبويه الحلقه الثالثه بعنوان (بدايه الدعوة)

    وأسأل الله ان يوفقني في تقديمها وان تنال أعجاب مشاهدي الموضوع ويستفادوا من محتواه.

    لنبدء علي بركه الله .


    السلسله الذهبيه في السيره النبويه


    هذه السلسله عباره عن سرد كامل لحياه رسول الله صلي الله عليه وسلم من مولده حتي وفاته صلي الله عليه وسلم . الحلقه 2 من هنا


    نشر الدعوة سراً

    بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة للإسلام بعد أن تيقن له أنه رسول هذة الأمة و هو الذى سيُخرجها من الظلمات إلى النور فجاء إلى أعلى مكان فى مكة و صعد إلى الجبل و قال للناس , أيها الناس : يا معشر قريش , أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى ؟ قالوا نعم , ما جردنا عليك شىء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم: فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديدً و إنى أدعوكم إلى الإسلام أو إلى عذاب من الله تعالى و من هنا بدأت السخرية فبعد أن كان صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين أصبح الكاذب و الكاهن و الشاعر و بدل أسمة الجميل محمد صلى الله عليه وسلم سموة لعنهم الله (( المزمم )) , ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى الله سراً فبدأ بدعوة أسرته وأصدقائه المخلصين لعباده الله عز و جل فى مدة ثلاث سنوات سراً و أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا اصدقائه و أهله أن يتركوا عبادة الأصنام فكان أول من آمنت به : زوجته خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ثم ابن عمه على بن أبى طالب رضي الله عنه و زيد بن حارثة رضي الله عنه و صديقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه و بعض أقاربه و أخذ كل منهم يدعوا إلى الله فى أهل بيته و كل من يعرفونه حتى بلغ لقريش أن محمد صلى الله عليه وسلم يدعوا قريش لترك عبادة الأصنام و الاتجاه لعباده الله وحده لا شريك له و من هنا بدأت رحلة الجهر بالدعوة و بدأت عداوة الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم .

    نشر الدعوة جهراً و عداء قريش :

    فى نهاية السنة الثالثة للدعوة سراً أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعلن الدعوة جهراً و أن يعظ الناس و ليعبدوا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد و ليتركوا عبادة الأصنام و ما أن شعرت قريش بذلك إلا و اتهمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنون لأن عبادة الأصنام بالنسبة لهم مصلحة إقتصادية و منفعة أدبية ثم نشطت عداوة قريش له صلى الله عليه وسلم و خاصة عمه أبو لهب و زوجته أم جميل بنت حرب و أبو جهل ( عمرو بن هشام ) و كان يكنى بأبى الحكم , بينما بدأ الكفار يعذبون أقاءهم ( مملوكيهم ) ممن آمنوا مع محمد صلى الله عليه وسلم و صدقوا برسالته , و فى أول الأمر امتنعوا عن ايذاء الرسول صلى الله عليه وسلم لحماية عمه أبى طالب له , و لكن قريش لم تستطع كتم غيظها فذهب بعضهم إلى عمة أبى طالب و أخبروة إما أن يمتنع محمد عما يقوله و إما ينازلوه فرفض محمد صلى الله عليه وسلم مقولة عمه و قال مقولته المشهورة (( والله لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى على أن اترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه ))


    نصرة عم النبي صلي الله عليه وسلم له

    كان عمه يناصره و يعلم أن لإبن أخيه هذا شأن عظيم , لما رأى مصاحبته و مرافقته فى المسير من أشياء تدله على ذلك مثل : إظلال الغمام له صلى الله عليه وسلم و نزول الماء حتى أستسقى لهم يوم أن قحط القوم و أجدبت الأرض و استسقت قريش بأصنامها جميعاً فلم تُسق فجاءوا إلى ابى طالب و قالوا : استسق لنا بإبن أخيك هذا اليتيم فأشار صلى الله عليه وسلم بأصبعه الشريف إلى السماء فأنهمرت بالماء فأرتوى العطشى و اخضرت الأرض و شرب كل ذى الروح و بذلك كان يعلم ابى طالب ان لمحمد صلى الله عليه وسلم شأن عظيم سيناله و لكنه كان على كفره حتى توفى.


    ايذاء الكفار للنبي بعد وفاة عمه ابو طالب

    فأزداد إيذاء الكفار لمحمد صلى الله عليه وسلم و ضربوه بالحجاره و كانوا يضعون على ظهرة أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونة و هو يصلى و كان عقبة بن ابى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الاضرار برسول الله صلى الله عليه وسلم و بصق على وجه النبى صلى الله عليه وسلم و مثلة مثل باقى قريش الذين تربصوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم و اجتمعوا على أن يقتلوه صلى الله عليه وسلم فجمعوا من كل قبيله رجل ليقتلوه و هو يخرج من غاره فيتفرق دمه فى القبائل و لكن الله تعالى نصره و أعمى أعينهم و أبصارهم والله على كل شىء قدير .



    وانتظرونا غدا ان شاء الله مع الحلقه القادمه (الهجرة وبدايه التمكين)



    التعديل الأخير تم بواسطة علي منجد; الساعة 12-08-2011, 05:01 PM. سبب آخر: حذف روابط مخالفة

  • #2
    رد: ثالث حلقاتنا من السلسله الذهبيه في السيره النبويه بعنوان (بدايه الدعوة)

    جزاكم الله خيرا
    ونفع الله بكم




    تعليق

    يعمل...
    X