بسم الله الرحمن الرحيم
من أفضل الذكر في رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أفضل الذكر لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء الحمد لله "
رواه الترمذى
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى اله
وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********
اما ماهو افضل الذكر
في رمضان فلنا بالحبيب صلى الله عليه وسلم
اسوة حسنه
وماذا كان عليه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم-
في رمضان كحاله في غيره من الشهور ،
فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم-
في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ،
وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي
من فضيلة خصها الله بها وميزها
عن سائر أيام العام ،
والنبي - صلى الله عليه وسلم -
وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ،
إلا أنه أشد الأمة اجتهادا
في عبادة ربه وقيامه بحقه .
فقد كان -
صلى الله عليه وسلم-
يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ،
فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ،
وكان عليه الصلاة والسلام -
إذا لقيه جبريل-
أجود بالخير من الريح المرسلة ،
وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ،
يكثر فيه من الصدقة والإحسان
وتلاوة القرآن ،
والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخصُّ رمضان من العبادة
بما لا يخص غيره من الشهور
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ،
وصح عنه أنه قال
: ( تسحروا فإن في السحور بركة )
متفق عليه ،
وكان من هديه تعجيل الفطر
وتأخير السحور ،
فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله
ومن فعله
أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس
وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول
( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
كما في الصحيح ،
وكان يفطر على رطبات ،
فإن لم يجد فتمرات ،
فإن لم يجد حسا حسوات من ماء ,
وأما السحور فكان يؤخره
حتى ما يكون بين سحوره
وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ،
قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.
وكان - صلى الله عليه وسلم -
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
حتى توفاه الله عز وجل ،
ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ،
وليتفرغ لذكره ومناجاته ،
وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم -
اعتكف عشرين يوما .
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر .
هذا شئ من هديه -
صلى الله عليه وسلم فما أحوجنا -
أخي الصائم -
إلى الاقتداء بنبينا والتأسي
به في عبادته وتقربه ،
والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ،
فليقارب وليسدد ،
وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه .
وقال الأمام ابن تيمية
رحمه الله في فضل الذكر :
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل
ما شغل العبد به نفسه في الجملة
, وعلى ذلك دل حديث
أبي هريرة الذي رواه مسلم :
( سبق المفردون , قالوا يا رسول الله : ومن المفردون ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات )
. وفيما رواه أبو داوود عن أبي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إعطاء الذهب والورق , ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال ذكر الله )
والدلائل القرآنية
والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة .
وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة
عن معلم الخير وإمام المتقين
صلى الله عليه وسلم
كالأذكار المؤقتة
في أول النهار وآخره ,
وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام ,
وأدبار الصلوات ,
والأذكار المقيدة ,
مثل ما يقال عند الأكل والشرب واللباس
ودخول المنزل و المسجد والخلاء والخروج من ذلك ,
وعند المطر والرعد , إلى غير ذلك .
ورمضان هو شهر القرآن
فلياخذ النصيب الاكبر من وقتنا تلاوة وتدبرا
بعد الاذكار المقيده في اوقاتها .
اسال الله العظيم ان يبارك لنا واياكم فى رمضان
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجميعن
نبينا محمد وعلى اله
وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********
اما ماهو افضل الذكر
في رمضان فلنا بالحبيب صلى الله عليه وسلم
اسوة حسنه
وماذا كان عليه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر
لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم-
في رمضان كحاله في غيره من الشهور ،
فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم-
في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ،
وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي
من فضيلة خصها الله بها وميزها
عن سائر أيام العام ،
والنبي - صلى الله عليه وسلم -
وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ،
إلا أنه أشد الأمة اجتهادا
في عبادة ربه وقيامه بحقه .
فقد كان -
صلى الله عليه وسلم-
يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ،
فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ،
وكان عليه الصلاة والسلام -
إذا لقيه جبريل-
أجود بالخير من الريح المرسلة ،
وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ،
يكثر فيه من الصدقة والإحسان
وتلاوة القرآن ،
والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخصُّ رمضان من العبادة
بما لا يخص غيره من الشهور
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ،
وصح عنه أنه قال
: ( تسحروا فإن في السحور بركة )
متفق عليه ،
وكان من هديه تعجيل الفطر
وتأخير السحور ،
فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله
ومن فعله
أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس
وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول
( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
كما في الصحيح ،
وكان يفطر على رطبات ،
فإن لم يجد فتمرات ،
فإن لم يجد حسا حسوات من ماء ,
وأما السحور فكان يؤخره
حتى ما يكون بين سحوره
وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ،
قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.
وكان - صلى الله عليه وسلم -
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
حتى توفاه الله عز وجل ،
ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ،
وليتفرغ لذكره ومناجاته ،
وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم -
اعتكف عشرين يوما .
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر .
هذا شئ من هديه -
صلى الله عليه وسلم فما أحوجنا -
أخي الصائم -
إلى الاقتداء بنبينا والتأسي
به في عبادته وتقربه ،
والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ،
فليقارب وليسدد ،
وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه .
وقال الأمام ابن تيمية
رحمه الله في فضل الذكر :
أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل
ما شغل العبد به نفسه في الجملة
, وعلى ذلك دل حديث
أبي هريرة الذي رواه مسلم :
( سبق المفردون , قالوا يا رسول الله : ومن المفردون ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات )
. وفيما رواه أبو داوود عن أبي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إعطاء الذهب والورق , ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال ذكر الله )
والدلائل القرآنية
والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة .
وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة
عن معلم الخير وإمام المتقين
صلى الله عليه وسلم
كالأذكار المؤقتة
في أول النهار وآخره ,
وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام ,
وأدبار الصلوات ,
والأذكار المقيدة ,
مثل ما يقال عند الأكل والشرب واللباس
ودخول المنزل و المسجد والخلاء والخروج من ذلك ,
وعند المطر والرعد , إلى غير ذلك .
ورمضان هو شهر القرآن
فلياخذ النصيب الاكبر من وقتنا تلاوة وتدبرا
بعد الاذكار المقيده في اوقاتها .
اسال الله العظيم ان يبارك لنا واياكم فى رمضان
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجميعن
منقول
تعليق