رد: كم ساعة كان بن تيمية يذكر ربه من رواية بن القيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ونفع بكم أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا ، قلت : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله عز وجل ؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر سيفه ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه " أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.
رد: كم ساعة كان بن تيمية يذكر ربه من رواية بن القيم
غداً رمضان تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، -أي: أقسم أبو هريرة بما حلف به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان، وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة، وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر).
رد: كم ساعة كان بن تيمية يذكر ربه من رواية بن القيم
ووجدت تعليقآ لبعض الاخوة .. في احدى المنتديات على مثل هذا الموضوع .. يقول فيه
أخي الكريم ... سبحان الله ... بعض العلماء تجد لهم قبولا عظيما عند الناس ولو بحثت في سيرتهم لوجدت أن لهم أعمالا صالحة كثيرة من الإخلاص والخشية و المراقبة و الذكر و الصلاة و تلاوة القرآن و الحرص على نفع الناس ... و بعض المنسوبين للعلم تجد أن علمهم لا يجاوز مؤلفاتهم الذي تندرس بموتهم أو أن ذكرهم يخبوا بعد أن يتركوا مناصبهم فهؤلاء تجد أن خلواتهم غير عامرة بطاعة الله مثل جلواتهم و تجد علاقتهم بالله تعالى علاقة عمل و وظيفة و أستغفر الله من هذا التعبير... بل و الله بعضهم يجاهد الإنسان نفسه بعدم الدعاء عليهم ولو شئت لسميتهم لكن الله المستعان قد نهينا عن ذكر مساوئ موتانا و ذكرهم الآن ليس فيه مصلحة شرعية.
إذا رأيت أثر شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم و ابن كثير و من قبلهم النووي و ابن الجوزي و من بعدهم جميعا الشيخ ابن باز وابن عثيمين و الألباني رحمهم الله تعالى ... لوجدت أن القوم كانوا متفانين في خدمة دين الله وخدمة الناس و وجدت لهم أعمالا صالحة من دوام الذكر و الاخلاص لله تعالى في أعمالهم نحسبهم كذلك و لا نزكي على الله ... و الأمر نفسه أخي الكريم ... بعض إخواننا في الله تجد له في نفسك قبولا وحبا في الله لا تملك له تفسيرا و بعضهم ينقبض صدرك منه وإذا فتشت وجدت أن من أحبه الله تعالى نشر حبه بين الناس ... أذكر أني كنت أرى طالب علم و الناس يثنون على علمه لكني لم أرهم يثنون على أمور أخرى سوى علمه و كانت نفسي تنقبض منه بلا سبب وبعد سنوات اكتشفت أشياء فيه غير جيدة و بان لي سبب انقباض بعض الناس منه و هم مثلي لا يدرون سبب ذلك. ولست أنا أو الناس معيارا نقيس به محبة الله لإنسان و لكن أنا أعني ما ذكره النبي صلى الله عليه و سلم : أنتم شهود الله في الأرض ..
عبارة شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة عبارة خطيرة جدا ينبغي التفكير فيها بشكل دائم ... فإن هذا الشعور الذي يتكلم عنه شيخ الاسلام تكلم عنه أئمتنا منذ زمن طويل: لو يعلم الملوك و أبناء الملوك ما نحن فيه لقاتلونا عليه بالسيوف .. هذا الشعور المحلق حول العرش والطمأنينة التي تحف بقلب المؤمن فتغمره بنعيم لا ينفد و قرة عين لا تنقطع هو أول منازل الجنة في الدنيا فمن داخله هذا الشعور و كان على إيمان و سنة و علم فهو في نعيم وقد تبوأ من الجنة منزلا فليحمد الله عليه و ليسأله الثبات على دينه و طاعته .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا هذا النعيم في الدنيا و الآخرة ... اللهم آمين
تعليق