إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مــــع خيـر الأنام في رمضـــــان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مــــع خيـر الأنام في رمضـــــان



    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


    تعليق


    • #17
      رد: مــــع خيـر الأنام في رمضـــــان

      هديه صلى الله عليه وسلم في سائر العبادات في رمضان





      كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على العبادات التي كان يؤديها في غير رمضان، بل يزيد فيها، كما مر معنا في حاله في الوصال – وإن كان هذا خاصا به صلى الله عليه وسلم -، وحاله في قيام الليل، وحاله في العشر الأواخر، بل كان صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر يعتكف في المسجد لأجل التفرغ للعبادة، ومن العبادات التي وردت فيها بعض النصوص الخاصة:



      1- قراءة القرآن ومدارسته.

      2- الجود والإنفاق في سبيل الله.

      وقد دل على ذلك ما ثبت في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.



      فدل هذا الحديث على زيادة جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عن غيره من الأزمان، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أجود الناس، ولكن أعلى مراتب جوده كانت في رمضان، وكان جوده صلى الله عليه وسلم شاملا لجميع أنوع الجود، من بذل العلم والمال، وبذل النفس لله تعالى في إظهار الدين وهداية العباد، وإيصال النفع إليهم بكل طريق وسبيل، من إطعام جائعهم، ووعظ جاهلهم، وقضاء حوائجهم، وتحمل أثقالهم.
      وشبه ابن عباس رضي الله عنه جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بالريح المرسلة، وهو تشبيه بليغ جدا.


      قال ابن المنير: ( وجه التشبيه بين أجوديته صلى الله عليه وسلم بالخير، وبين أجودية الريح المرسلة أن المراد بالريح ريح الرحمة التي يرسلها الله تعالى لإنزال الغيث العام الذي يكون سببا لإصابة الأرض الميتة وغير الميتة، فيعم خيره وبره من هو بصفة الفقر والحاجة، ومن هو بصفة الغنى والكفاية، أكثر مما يعم الغيث الناشئة عن الريح المرسلة صلى الله عليه وسلم ) أ.هـ.


      ودل الحديث أيضا على مدارسة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا مع جبريل في شهر رمضان، وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يُعرض القرآن على النبي كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف في كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه.



      الجهاد:
      كان صلى الله عليه وسلم ربما خرج للجهاد في شهر رمضان، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ومن غزواته صلى الله عليه وسلم التي كانت في رمضان: غزوتي بدر وفتح مكة.



      دروس وعبر من عموم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان:





      1- مداومته صلى الله عليه وسلم على العمل.

      2- الازدياد من أنواع العبادات والطاعات فيه عن بقية الشهور.

      3- رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته وشفقته عليهم، ومحبة الخير لهم، وتوجيههم إلى كل ما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة.

      4- تأثره صلى الله عليه وسلم بكتاب الله عز وجل، وتجسيده لأوامره في واقع الحياة.

      4- عدم اشتغال النبي صلى الله عليه وسلم عن واجباته بالصيام والقيام، فقاد النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان غزوتي بدر وفتح مكة، وكان صلى الله عليه وسلم يوجه أهله ويحثهم على قيام الليل في رمضان،


      5- اعتكافه على العشر الأواخر.

      6- ازدياد النبي صلى الله عليه وسلم من العمل عند ما علم بدنو أجله صلوات الله وسلامه عليه.




      وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لمتابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أمورنا، وسائر شؤوننا، وأن يحسن لنا الختام، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

      تم بحمد الله وفضله وكرمه

      المصدر:موقع نصرة رسول الله- بتصرف


      (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


      تعليق

      يعمل...
      X