Tweet
كل عام والامة الاسلامية بخير والى خير
شهر واحد رمضان فى السنه وقلب رمضانى دائما
بسم الله الرحمن الرحيم
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
معلش من غير مقدمات مفيش وقت خلاص^____^
رمضانا جه يا عباد
اللهم بلغنا رمضان
قطفت لكم من هذه الاية الكريمة قول الله
وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ
قف عندها
هل شعرت بما تحمله من معنى لا تهرب
هى كما جال فى خاطر كل منا
(ايوه انشغلوا بأنفسهم يعنى قوم يبحثون عن راحتهم يخشون من حمل هم نصرة دين الله ورسوله وأى مسؤلية عموما)
هل انت ايضا مهموم بنفسك
اعطيك مثلا :
هل تحدث نفسك دائما هشتغل امتى وايه
واتجوز ازاى
وهو انا عارف اصرف على نفسى علشان اصرف على واحده و9 شهور وكمان عيال
و الشقة اجيبها منين والكهربا والخ الخ الخ
بتفكر فى المواضيع دى اكتر من ربنا ودينه شريعته واحكامه
فتلك امثلة بسيطة جدا وتغلب تفكير شريحة عريضة من الشباب
وطويلة تلحق بمن بعدهم من اجيال
والله الذى لا اله الا هو حين وقفت تعلى هذه الاية بهذا الشكل
وفهمها على ذالك المراد
خرج من شفتاى تلك الكلمة :
والله العظيم اية ترعب
ومفيش بعدها لاح فى افق بالى قول الله
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
طاب هل انت مهموم بنصرة الله ورسوله
، طلب العلم
،تحرير القدس
، الحكم بشريعة الاسلام
، تتابع بشده الاعلام الاسلام واخبار المسلمين حول العالم
فابشر اخى وابكى على نفسك
ان لم يكن يهمك ما ذكرت فأنت مهموم بنفسك
يا عبد الله .......
وذالك الحديث لنفسى قبل غيرى
ايه اللى فيها لو نزل الله فى قلوبنا منزلة همومنا الدنيويه
فكر ارضى ربنا ازاى
طاب هو امتى يحبنى
واعمل ايه علشان يستجيب دعائى
بيحب ايه بيكره ايه .......
ورسول الله كيف اقتدى به عليه الصلاة والسلام
هكذا ابدل هم بهم ولكن شتان بينهم
يعنىجنه أو نار
انا مش معصوم ولا عامل فيها التقوى خلاص مغرقانى
لكن خايف على نفسى وبكتب بصوت عالى
ممكن فى واحد مهموم برضوا
بيدور على راحة باله زى
وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ
عارفين يا اخوانى احنا مشكلتنا ايه ........
سأعطى مثل صغير جدا عل هيئة سؤال
كيف اوفق بين طلب العلم والوظيفة
حيث العمل بالنهار ثم بعدها يكون حلقات دروس العلم
فاكون متعب وارجع للبيت متعب فتضيع بعض الدروس منى
ثم يصبنى الفتور احضر يوما والاخر لا اقدر
الاجابة :
هجاوب اجابه ترضى ربنا عنى طالعه من صميم اعتقادى
هو الصحابه زمان يعنى كانوا فاضين بس للعلم
أم كانوا يكتسبون قوت يومهم من عمل ايديهم
المشكله حاجه واحد فى اى سؤال شبيه بهذا
لو دققنا نجد اننا نبحث على ..............
الراحة
يبقى يقعد فى البيت احسن ويريح نفسه من وجع ضميره
احنا بجد بندور على .............
الراحه
وتالت احنا بندور على ............
الراحه
احنا بالطريقه دى من (طائفة قد أهمتهم أنفسهم)
دول بكل صراحه منافقين
لا يرتجى خير من أمثالهم ونرى هناك مطلب
شرك ظاهر فى قولهم
لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ
لا ليس لكم من الامر شىء ولا مدبر مع الله
ولن تنفعكم انفسكم ولو كان ما تمنيتم
لأن الله هو الغالب مهما
ظننت فى نفسك وعجبت بقوتها
طبعا مش هيرتاحوا هيفضلوا فى عذاب الضمير
مذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء
ونرجع تانى للأية الكريمه ونطلع حاجه مهمة اوى
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
تعالوا نشوف مين اللى نزل عليهم
(أَمَنَةً نُّعَاساً)
هم من كانوا مهمومين بنصرة الله ونصرة رسوله
ربنا ريحهم فى ظل تعبهم وفى اصعب الاوقات
أما الاخرين خوفهم على انفسهم سيقتلهم مرعوبيـــــــــن
لا يذوقون طعم الراحه فهكذا الفرق بين
هم الدين
وهم نفسك
كان مما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
انه كان
ليست له راحة
دا ربنا قال للنبى فإذا فرغت فانصب
يعنى بعد كل دعوته وجهاده يقف لله متعبدا يثنى عليه
ويقف بين يديه وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
يعنى مفيش راحه انسوها
ده لو انت مش بتفكر تحمل هم أمة
لا ده علشان تقف فقط على ثغر من ثغورها
فكر بقى
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
بس هناك شىء جميل
اننا اقتربنا من دخول اول ليلة فى رمضان
وفى كام حاجه نعملها
وانا واثق فيها ان ربنا هيبدل حالنا كما اثق بأن القرءان منزل من عند ربنا
ولكن نلتزم الصدق وهو ان نبدل هموم الحياة الدنيا بهموم كيف تصلح نفسك
هم نفسك بذكر الله بالصلاة لا تفكر كثيرا فى الارزاق ابدا ثق بأن للكون وولرزق رب يسوقه اليك ولو فررت منه اسعى فقط بأن لا تنسى الله وافعل الحلال وابعد عن الحرام
رمضان كريم عليكم وعلينا وعلى كل الناس
بس زى ما قلت انا مش هقول برنامج خاص بس انا شعار رمضانى السنه ديه
همى الله وسأغرق فى حب رسول الله
أجعل الله همك
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا أصبح العبد وأمسى ليس همه إلا الله وحده، تحمل عنه سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته.
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم.
تعليق