إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إرهاصة اليوم التاسع عشر...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إرهاصة اليوم التاسع عشر...

    بسم الله الرّحمن الرّحيم


    إرْهَاصَاتٌ قبْلَ



    الانطلاقْ...




    والفاصلُ



    يومْ...



    (إنّ هذا لفضل عظيم)



    الحمد لله الذي بلّغنا اللهم فأتمم علينا نعمتك وتقبل منّا



    ***



    اليوم ( وكلّ يوم ) علينا



    بكثرة الحمد فإنّ العبد إذا شكر الله زاده ...





    إرْهاصةُ اليومِ التاسعْ عشَرْ( الحَمْدُ لله)


    1-قبسَاتْ :

    أختي أخي في الله ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخُص العشر الأواخر بأعمال لا يعملها في بقية الشهر..عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ. [متفق عليه] .. وعنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ. [صحيح مسلم]
    اعقد العزم على مجاهدة نفسك في الطاعة ، في العشر لابد أن تتعب ، لابدّ من وصل الليل بالنّهار ، لابدّ من لسان ذاكر لا يفتر ، ومن قلب معلّق بالله لا ينشغل ....
    يا من تعوّدت على قتل عمرك( الذي ستسأل عنه ) استفيق!
    إنّها العشر ، حافظ على كل دقيقة، و اعمرها بطاعة الله ...
    يا من أنأتك الذّنوب عن نعيم المناجاة ....
    إنّها العشر ! فاخضع وأوب إلى الله تجده غفورا رحيما ..

    لا للمسلسات ، لا للغناء ، لا لسهرات اللغو واللهو ، لا لتضييع الوقت في المنتديات والمسنجر والفايس بوك ، لا لعقوق الوالدين ، لا للأخلاق السيئة ، لا للغيبة والنميمة والكذب ، لا للحقد والحسد



    لا للرّياء والعجب بالعمل......



    شعارك :



    " جئتُك ربّي تسبقُني الخُطى"



    ***************************************************************




    2- ففر إلى الله :


    ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) الذاريات/50.


    لما دعا العباد للنظر لآياته الموجبة لخشيته والإنابة إليه ، أمر بما هو المقصود من ذلك ، وهو الفرار إليه أي : الفرار مما يكرهه الله ظاهرًا وباطنًا ، إلى ما يحبه ظاهرًا وباطنًا ، فرار من الجهل إلى العلم ، ومن الكفر إلى الإيمان ، ومن المعصية إلى الطاعة ، و من الغفلة إلى ذكر الله ، فمن استكمل هذه الأمور فقد استكمل الدين كله ، وقد زال عنه المرهوب ، وحصل له نهاية المراد والمطلوب .


    وسمى الله الرجوع إليه فرارًا : لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره ، وفي الرجوع إليه أنواع المحاب والأمن والسعادة والفوز ، فيفر العبد من قضائه وقدره إلى قضائه وقدره ، وكل من خفت منه فررت منه ، إلا الله تعالى ؛ فإنه بحسب الخوف منه ، يكون الفرار إليه ، ( إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) ؛ أي : منذر لكم من عذاب الله ، ومخوف بَيِّنُ النذارة.







    ************************************



    3 – من الأبواب كلّها ( لأنّها الجنّة ، اطمع ...) :


    قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة و من كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد و من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان و من كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ; قال أبو بكر : هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم و أرجو أن تكون منهم) صححه الألباني



    وها هي العشرُ تُقبل ،ألن تُري الله منك خيرًا ؟



    أليس في قلبك شوق إلى بُشرى القبول؟



    اسعى إلى ما تيسّر لك من أعمال البرّ



    وليكن شعارك "من الأبواب كلّها "




    حديث ضعيف !



    ((أبغض الحلال إلى الله : الطلاق))





    ****************************************




    4أبشر يا من تهافت عليك الأسقام :


    من هنا الفَرَجْ...


    الشّافي


    الذي منه الشّفاء ،شفاء الصدور من الشُّبه والشكوك والحسد والحقد وغير ذلك من أمراض القلوب ، وشفاء الأبدان من الأسقام والآفات ولا يقدر على ذلك غيره، فلا شفاء إلا شفاؤه ، كما قال الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسّلام (وإذا مَرِضْتُ فهُو يَشْفين)


    ولهذا فإنّ من أحسن الوسائل إلى الله جلّ وعلا في طلب الشّفاء من الأسقام والأمراض التّوسل إليه بتفرده وحده في الرّبوبية وأنّ الشفاء بيده وحده ، وأنّ لا شفاء لأحد إلا بإذنه .



    أختي أخي في الله ، دعك من التّعلق بالأسباب ، اصدق في لجئك إلى الله مولاك الشّافي ، سله مسألة الذليل الذي انقطع عن الرّجاء إلا من رحمة الله ، كمْ من صادق بجنح اللّيل استمطر رحمة الله فشُفي وقال الأطباء فيه من قبلُ "هذا لا يُشفى أبدا..."



    (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) 102 الأنعام






    ********************************************






    5- اتّبعه صلى الله عليه وسلم يُحببك الله :



    شرب الماء على ثلاث جرعات



    (كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول: هو أهنأ و أمرأ و أبرأ ) صححه الألباني



    ***********************************



    6- تفقّه فإنّ ذلك من أعظم الخير :



    ماذا ينبغي أن نفعل قبل قراءة القرآن ؟ وهل يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل وهي تقرأ القرآن ؟.


    الجواب:

    الحمد لله

    لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب لقراءة القرآن ، لعدم وجود دليل يدلُّ على وجوب ذلك

    قال الشيخ ابن عثيمين : ( قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس ... ) فتاوى ابن عثيمين 1/420 .

    وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم الصلاة " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 1/249 .




    والله أعلم .











    7- احتسب نيّة حضور مجلس العلم :



    وكَفَى بالمَوتِ وَاعظًا ( الدكتور حازم شومان )




    http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=29721





    *** *** ***



    سلسلة الوسائل المفيدة للحياة السّعيدة ( الشيخ صالح بن سعد السحيمي )




    http://alsoheemy.net/catplay.php?catsmktba=116











    ** *** ** *** *** **** ******



    أختي أخي في الله ،،



    أيّ نعمة أصبحت فيها اليومْ



    ( الحمد لله )



    مسلم صائم تائب



    ترجو رحمة الله



    تعاهد الله



    على السّبقْ



    ما استطعت إلى ذلك سبيلا...



    إنّها العشرُ الغوابرْ !



    ***



    فهل سنرى الغبار



    الكثيف من جرّاء



    مسارعتك إلى الفردوس؟




    اللّيلة ، يبدأ عهدٌ جديد



    و خيرُ ما تبدئ به



    سَجْدةُ شكرْ




    اذكر الله ذكرا كثيرًا



    واجتهد في الدّعاء



    والدّعوة




    والله هو المُحسن



    وهو الأكرم




    الحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين




    وصلى الله على محمد وعلى آل محمد



    وسلّم تسليما كثيرا










    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 29-08-2010, 11:41 PM. سبب آخر: تعديل صيغة الخطاب

  • #2
    رد: إرهاصة اليوم التاسع عشر...

    جزاك الله خيرا أختنا و بارك فيك الرحمن
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق


    • #3
      رد: إرهاصة اليوم التاسع عشر...

      ..عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ. [متفق عليه] .. وعنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ. [صحيح مسلم]

      صلى الله عليك سيدى يارسول الله

      اللهم احشرنا معه وان قصرت اعمالنا واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم

      جزاكم الله خير الجزاء
      قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

      تعليق

      يعمل...
      X