Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله نحمد و نستغفره و نتوب اليه وندعوه بقبول اعمالنا و صيامنا و قيامنا و خاصةً و نحن على مشارف العشر الأواخر من رمضان وسبحان الله أن جعل أفضل أيام رمضان آخره إذ النفوس تنشط عند قرب النهاية , وتستدرك ما فاتها رغبةً في التعويض ,والعشر الأواخر هي خاتمة مسك رمضان , لها من المزايا والفضائل , التي ليست لغيرها . ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بها احتفاءً عظيماً ,ويعظمها تعظيماً جليلاً , وذلك لعلمه بفضلها وعظيم منزلتها عند الله تعالى – وهو أعلم الخلق بالله وبشرعه المطهر- .
لذلك إن لم يفرغ العبد الوقت الآن للعبادة فأي وقت نفرغه لها؟
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يُعطي هذه الأيام عناية خاصة ويجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها)أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وكان (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر.
أيها العبد تذكر :
- تذكر أنها عشرة ليال فقط , تمر سريعاً كنسمة رقيقة مسرعة أو كطيف عابر فاغتنم الفرصة واجتهد قدر استطاعتك .
- تذكر أنها لن تعود إلا بعد عام كامل , لا ندري ما الله صانع فيه , وعلى من تعود ,
- تذكر أن فيها ليلة القدر التي عظّمها الله , وأنزل فيها كتابه , وأعلى شأن العبادة فيها ف(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) أخرجه الشيخان . ,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) ,
- تذكر أنك تتأسى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم , خلال العشر, فاجعله حاملاً لك لاغتنام هذه الليالي الفاضلة .
فعليكم أخواتى بالاجتهاد فى هذه الأيام و القيام فى هذه الليالى و محاولة ختام القران و لو مرة فى هذه الأيام اجعل بعض مالك للصدقة ولو بالقليل , وعليكم بالدعاء ففى هذه الأيام ستكون ليلة القدر إن شاء الله فاغتنمى الفرصة وتذكرى ما تحتاجينه من ربك و استغفريه لعل الدعاء مستجاب فى هذه الأيام .
فمن يُثيب على العمل الصالح إلا الكريم سبحانه ؟
- اغتنمى (ساعات السحر) في هذه العشر كثير من الناس يكونون مستيقظين هذه الساعة , وهو وقت شريف مبارك ,- احرص على اعتكاف العشر كلها – دون التفريط بواجب من حق أهل وولد - , فإن لم تستطع فلا أقل من الليالي أو ليالي الوتر , فقد كان هذا هديه عليه الصلاة والسلام في هذا العشر, ويُشرع للأخت المسلمة أن تعتكف كالرجال إذا تهيأت لها الأسباب وأمنت على نفسها , أو على الأقل الليالي .
- أوصيك أخيتى بتطهير قلبك فهذه أيام الطهارة والتسامح والتجرد لله تعالى , واجعل حظ النفوس جانباً , فأنت ترجو المغفرة , وتأملى عفو ربك ,
- وأخيرا أرجو من الله يتقبل طاعتنا و نكون من المغفر لهم فى هذا الشهر الكريم
لذلك إن لم يفرغ العبد الوقت الآن للعبادة فأي وقت نفرغه لها؟
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يُعطي هذه الأيام عناية خاصة ويجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها)أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وكان (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر.
أيها العبد تذكر :
- تذكر أنها عشرة ليال فقط , تمر سريعاً كنسمة رقيقة مسرعة أو كطيف عابر فاغتنم الفرصة واجتهد قدر استطاعتك .
- تذكر أنها لن تعود إلا بعد عام كامل , لا ندري ما الله صانع فيه , وعلى من تعود ,
- تذكر أن فيها ليلة القدر التي عظّمها الله , وأنزل فيها كتابه , وأعلى شأن العبادة فيها ف(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) أخرجه الشيخان . ,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) ,
- تذكر أنك تتأسى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم , خلال العشر, فاجعله حاملاً لك لاغتنام هذه الليالي الفاضلة .
فعليكم أخواتى بالاجتهاد فى هذه الأيام و القيام فى هذه الليالى و محاولة ختام القران و لو مرة فى هذه الأيام اجعل بعض مالك للصدقة ولو بالقليل , وعليكم بالدعاء ففى هذه الأيام ستكون ليلة القدر إن شاء الله فاغتنمى الفرصة وتذكرى ما تحتاجينه من ربك و استغفريه لعل الدعاء مستجاب فى هذه الأيام .
فمن يُثيب على العمل الصالح إلا الكريم سبحانه ؟
- اغتنمى (ساعات السحر) في هذه العشر كثير من الناس يكونون مستيقظين هذه الساعة , وهو وقت شريف مبارك ,- احرص على اعتكاف العشر كلها – دون التفريط بواجب من حق أهل وولد - , فإن لم تستطع فلا أقل من الليالي أو ليالي الوتر , فقد كان هذا هديه عليه الصلاة والسلام في هذا العشر, ويُشرع للأخت المسلمة أن تعتكف كالرجال إذا تهيأت لها الأسباب وأمنت على نفسها , أو على الأقل الليالي .
- أوصيك أخيتى بتطهير قلبك فهذه أيام الطهارة والتسامح والتجرد لله تعالى , واجعل حظ النفوس جانباً , فأنت ترجو المغفرة , وتأملى عفو ربك ,
- وأخيرا أرجو من الله يتقبل طاعتنا و نكون من المغفر لهم فى هذا الشهر الكريم
تعليق