بسم الله الرّحمن الرّحيم
واقتربَ موسمُ
الفرَحِ بالعبادهْ...
2 يومان ...
إرْهَاصَاتٌ قبْلَ
الانطلاقْ...
إرْهاصةُ اليومِ الثامن عشَرْ:
إياك والفتور في رمضان !
نعم .. هيّا إلى المعالي ! اصعد للجنان بهمّة الإيمان لتفوز برضا الرحمان .. فقد مضت أيامٌ وبقيت أيام ، وما يدريك
ماذا قُبِل من عملك ؟
أقليل أم كثير…
أم لا شيءْ !
إنّني أخاطب فيك نفساً لوّامة لعلها تنهض وتُسابق في بقيّة رمضان ..
فيا من فتر ، بادر واستيقظ وأرسل دلائل شوقك...
ليلة هيَ خيرٌ من ألف شهر !
1- أصلح فيما بقي ....( إنّها العشر )
يا سلعةَ الرّحمان لستِ رخيصةً ** بل أنتِ غاليةٌ على الكسلانِ
يا سلعة الرحمان ليس ينالُها ** في الألف إلا واحدٌ لا اثنانِ
إليك أيتّها المُباركة ..ايها الفاضل/
وأنت تلتمس الطريق للتدرّج في منازل الصالحين ، إياكِ والاستهانةُ بالذنوبِ والمعاصي مهما صغُرت في نظرك ، فإنّ اجتماعها قدْ يُهلك ; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبه تهلكه.) صحيح الجامع
قم يرحمك الله ، توجّه إلى الله بقلبك وجوارحك ، وادخل مع قوافلِ التائبين الذين يناديهم الله في الحديث القدسي : يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم .
احذر من الزّيغِ بعد الرشاد ، والضّلال بعد الهداية ، واعلم أن الله لن يتخلى عنك أبداً إن أتيته مقبِلا عليه ، تائبا إليه.. تعامل معه بالصّدق في القولِ والفِعل واصبر على طاعته ، وابتعد عن مواطن معصيته ، ورتّل آياته واشغل نفسك بذكره ، وأكثر من الأعمال الصالحة وداوم عليها ، وصاحب أهل الخير والصلاح .
********************************************
2- تذكّر إذا ما ابتُليت :
الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
يخبر تعالى عن [تمام} حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته.
ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه.
والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه، فمستقل ومستكثر، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها.
************************************
3- هذا طريقك إلى الجنّة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك و نارك ) حسّنه الألباني
يقصد زوجكِ ،،
وقفة محاسبهْ !
أمة الله أين أنتِ من طاعة زوجكِ!
إنما جُعِل ليكونَ قرّة عينكِ ، ولتكوني قرّة عينِه ، فإذا نظرتِ إليه فالتمسي الجنّة في رضاه ...
كوني سهلةً ليّنة ،متجاوزة عن زلاته ،مُسارعة إلى إحاطته بالحبّ ....
تذكّري إنّه جنّتك ونارك !
حديث موضوع !
((خير الأسماء ما عبِّد وما حـمِّد))
****************************************
4 – يا مُحتاجا إلى الحبّ هذا هوالحبّ:
الوَدُود
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : في تقرير عظيم له في بيان معنى هذا الاسم ودلالاته (( الودود أي المتودد إلى خلقه بنعوته الجميلة وآلائه الواسعة ، وألطافه الخفية ونعمه الخفية والجلية ، فهو الودود بمعنى الوادّ ، وبمعنى المودود يحب أولياءه وأصفياءه ويحبونه ، فهو الذي أحبهم وجعل في قلوبهم المحبة فلما أحبوه أحبهم حبا آخرا جزاءً لهم على حبهم
فالفضل كله راجع إليه فهو الذي وضع كل سبب يتوددهم به ويجلب ويجذب قلوبهم إلى وده ، تودد إليهم بذكر ما له من النعوت الواسعة العظيمة الجميلة الجاذبة للقلوب السليمة والأفئدة
المستقيمة فإنّ القلوب والأرواح الصحيحة مجبولة على محبة الكمال.
ادعوه بهذا الاسمْ
يا ودُود ...
لا تنس أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد
فألحّ على الله حينها
بدعاءٍ فيه رجاء الإجابة
وحسن الظّن بالمعبود
********************************************
5- يا لها من نعمة :
- الدّعاء حين الاستيقاظ من النوم :
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله،ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
***********************************
6- اسأل أهل الذكر :
ثوب الشهرة
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: بارك الله فيكم نختم هذا اللقاء بسؤال المستمعة من جدة تقول حدثونا عن ثوب الشهرة عن كيفيته وصفته حتى نتجنبه جزاكم الله خيرا؟
الجواب
الشيخ: ثوب الشهرة ليس له كيفية معينة أو صفة معينة وإنما يراد بثوب الشهرة ما يشتهر به الإنسان أو يشار إليه بسببه فيكون متحدث الناس في المجالس فلان لبس كذا فلان لبس كذا وبناء على ذلك قد يكون الثوب الواحد شهرة في حق إنسان وليس شهرة في حق الآخر فلباس الشهرة إذن هوما يكون خارجا عن عادات الناس بحيث يشتهر لابسه وتلوكه الألسن وإنما جاء النهي عن لباس الشهرة لئلا يكون ذلك سببا لغيبة الإنسان وإثم الناس بغيبته.
7- فلتكن همّة عالية ، سباقهْ:
العشر الأواخر وليلة القدر للشيخ هاني حلمي
*** الأمة مستهدفة للشيخ آل طالب http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=55139
*** *** ***
أختي في الله أخي في الله،،
كيف حالك مع الله ؟
هلْ تٌبت توبة نصوحًا إلى الله
هل قرّرت أن تبدأ من جديد ؟
لم تفعل بعدْ
سارع ، فإنّ السّباق إلى العتق والفردوس
على أشدّه ...
ليس كفرحة العيد فرحة !
إلاّ فرحة بُشرى قبول الأعمال يوم القيامة
فإنّك يوم العيد ،،
سيُبث في نفسك أحد الأمرين
إمّا مقبول فائز
أو مردود خاسر
اللهم اجعلنا ممن يبشّرون بالقبول
في الدّنيا والآخرة
اللهم آمين
اذكر الله ذكرا كثيرًا
واجتهد في الدّعاء
والدّعوة
والله شكور
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد
وسلّم تسليما كثيرا
تعليق