رسالة إلى من اٌبتلي بمشاهدة (الأفلام الإباحية)
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله وصلاة وسلم على رسول الله .. وبعد :
رسالة ملؤها الحب و الإخاءلكل من اٌبتلي بمشاهدة (الأفلام الإباحية) !!
وبادئ ذي بدءاعلم يا رعاك الله ..أن من أسماء اللهالحسنى الرقيبأي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفىعليه خافية قال تعالى :﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾وقالتعالى :﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً﴾ووالله أيها الأحبة ، لو لم يكنفي كتاب الله إلا هذه الآيتين لكفت ، لمن استشعر عظمتها وأدرك معناه﴿أولم يكف بربك أنه على كل شيءشهيد﴾الذييراك أينما كنتويعلم ما تخفي وماتعلن قال تعالى : ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾ وقال تعالى : ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾فأنت أنتيا من جلست أمام هذه المشاهد الفاضحة وترى الرجال والنساء يرتكبون الفواحش المغلظةبكلتفسّخومجونبأبشع صورها وأفضح مناظرها﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾فالفطر السليمة والأعراف المستقيمة تستنكر هذاوأنت ؟! تتلذذ بالنظر إلى هذه الأجساد الفاضحة، والله جل وعلا من فوقك مطلع عليك يرى حركاتك وسكناتك ويرى عيناكنعم عيناك وهما تحدِّقان بهذه الفاحشة وسمعك وهو يتمتع بأصوات البغايا وأنت !! غافلأو متغافل عن رقابة الله لك وشهود الله عليك ومنها جوارحك التي ستشهد عليك يوم القيامة يوم لا تخفى خافيه قال تعالى :﴿ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية﴾عند ها تتكلم الجوار قال تعالى: ﴿حتى إذاما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون﴾فيخاطبالمرءجوارحه﴿ وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا﴾لمَ يا عين تشهدين؟! لمَ يا سمع تشهد؟! ولكن الجواب أعظم﴿ قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء﴾وذلك كله في مشهدا لا مثيل له فرحماك ربي ..
أذاً أين استشعار شهود الله عليك ؟! أين استشعار رقابة الله تعالى لك ؟! أين الحياء من اللهيا هذا ؟! ألست تستحي من أن ترى هذه المشاهد أمام الناس أو على أقل تقدير عند أمكأو أبيك أو بعض أهلك ؟! فمن أحق بهذا الحياء بالله عليك!! اعتقد أن الجواب واضح .. الله أحق ولا شك ؛
فتذكر اطلاع الله عليكوإن أغلقت دونك الباب وأسدلت علىنافذتك الستار واختفيت عن أعين البشر ، تذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرىويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدسسلطانه ؛
وبادئ ذي بدءاعلم يا رعاك الله ..أن من أسماء اللهالحسنى الرقيبأي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفىعليه خافية قال تعالى :﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾وقالتعالى :﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً﴾ووالله أيها الأحبة ، لو لم يكنفي كتاب الله إلا هذه الآيتين لكفت ، لمن استشعر عظمتها وأدرك معناه﴿أولم يكف بربك أنه على كل شيءشهيد﴾الذييراك أينما كنتويعلم ما تخفي وماتعلن قال تعالى : ﴿إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء﴾ وقال تعالى : ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾فأنت أنتيا من جلست أمام هذه المشاهد الفاضحة وترى الرجال والنساء يرتكبون الفواحش المغلظةبكلتفسّخومجونبأبشع صورها وأفضح مناظرها﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً﴾فالفطر السليمة والأعراف المستقيمة تستنكر هذاوأنت ؟! تتلذذ بالنظر إلى هذه الأجساد الفاضحة، والله جل وعلا من فوقك مطلع عليك يرى حركاتك وسكناتك ويرى عيناكنعم عيناك وهما تحدِّقان بهذه الفاحشة وسمعك وهو يتمتع بأصوات البغايا وأنت !! غافلأو متغافل عن رقابة الله لك وشهود الله عليك ومنها جوارحك التي ستشهد عليك يوم القيامة يوم لا تخفى خافيه قال تعالى :﴿ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية﴾عند ها تتكلم الجوار قال تعالى: ﴿حتى إذاما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون﴾فيخاطبالمرءجوارحه﴿ وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا﴾لمَ يا عين تشهدين؟! لمَ يا سمع تشهد؟! ولكن الجواب أعظم﴿ قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء﴾وذلك كله في مشهدا لا مثيل له فرحماك ربي ..
أذاً أين استشعار شهود الله عليك ؟! أين استشعار رقابة الله تعالى لك ؟! أين الحياء من اللهيا هذا ؟! ألست تستحي من أن ترى هذه المشاهد أمام الناس أو على أقل تقدير عند أمكأو أبيك أو بعض أهلك ؟! فمن أحق بهذا الحياء بالله عليك!! اعتقد أن الجواب واضح .. الله أحق ولا شك ؛
فتذكر اطلاع الله عليكوإن أغلقت دونك الباب وأسدلت علىنافذتك الستار واختفيت عن أعين البشر ، تذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرىويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدسسلطانه ؛
إذا خَلَوتَ بريبـة في ظُلمةٍ *** والنفس داعيـة إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذيخلق الظلام يراني
فإستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذيخلق الظلام يراني
نعم ..
إن الذي خلق الظلام يراني ..
إن الذي خلق الظلام يراني ..
إن الذي خلق الظلام يراني ..
أذاً أحبتي ..الأمر خطير والاستمرار عليه اخطر فحكم هذا المشاهد الساقطة والمقززة لأصحاب الفطر السليمة إن صح التعبير محرمه بكتاب الله وسنة رسولالله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين، فإن الله جل وعلا قد حرم مجرد النظر إلىالنساء الأجنبيات أو مخالطتهنَّ ولو لم يكن في ذلك شيء من الفاحشة؛ كما قالتعالى:﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنهسئل عن نظرة الفجأة فقال:[ اصرف بصرك ]، بل أخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله أنه قال: [ لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانيةعليك ]رواه مسلم.
فهذا حكم النظر الذييقع بين النساء والرجال الأجانب فكيف إذن بهذه الأجساد العارية وهي تعرض العورات المغلظة ، والدعوة الصريحة إلى الزنا الذي حرمه الله وإلى الرذيلة التي نزه اللهتعالى عنها عباده المؤمنين الصالحينوالتي من شناعتها أن الله عز وجل لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب،بل نهى عن القرب منه فقال عز منقائل: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُكَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾وقال صلىالله عليه وسلم: [ العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ]متفق عليه.
إذن فحكم مشاهدة هذه الأفلام هو التحريم القطعي الذي لاريبة فيه لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر،
والأدهى من ذلك!! إشاعة هذه الفاحشة بين الشباب في الأماكن العامةسواءٌ كان ذلك على الدش أو النت أوعن طريق رسائل البريديةأو ما يسمى بـ(القروب) أو مقاطع الجوال أو غير ذلك قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
فالذين يحبون إشاعة الفاحشة بين المسلمين مجرد أنهم يريدون انتشارها فلهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة،فما بالك بمَن يقوم ببث ذلك في بيوت المسلمين؟!
فهذه دعوى للمعصية والفاحشة وهذه أشد وما علم هذا !! ان عليه وزره ووزر من عمل بعمله أو دعا له إلىيوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم:[ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلأجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزر منتبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً]رواهمسلم
وقال تعالى: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾وفي هذا الآية والحديث السابق بيان التحذير من عمل السوء والترغيب في عمل الخير، وأن الإنسان إذا سابق إلى الخير ودعاإليه فله أجر من عمله، وفيه التحذير من الشر والبدع والمعاصي؛ لأن من عمل المعاصيودعا إليها فعليه وزره ووزر من عمل بها .
وكما نحذر هؤلاءجميعًا من قول الله تعالى: ﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ومن المحزن أن بعض الشباب يتعاونونعلى ذلك من باب أن الصداقة تحتم عليهم هذا وما علم هولاء أنهم يتعاون على الإثم في الحقيقة وليس هذا من البر في شيء قال تعالى :﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾وعلى المشاهد أن يميز بين الخبيث والطيب، وبين الحلال والحرام ،ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإلا فهو شريكٌ لمَن بثَّله هذه الإباحيات.
إن الذي خلق الظلام يراني ..
إن الذي خلق الظلام يراني ..
إن الذي خلق الظلام يراني ..
أذاً أحبتي ..الأمر خطير والاستمرار عليه اخطر فحكم هذا المشاهد الساقطة والمقززة لأصحاب الفطر السليمة إن صح التعبير محرمه بكتاب الله وسنة رسولالله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين، فإن الله جل وعلا قد حرم مجرد النظر إلىالنساء الأجنبيات أو مخالطتهنَّ ولو لم يكن في ذلك شيء من الفاحشة؛ كما قالتعالى:﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنهسئل عن نظرة الفجأة فقال:[ اصرف بصرك ]، بل أخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله أنه قال: [ لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانيةعليك ]رواه مسلم.
فهذا حكم النظر الذييقع بين النساء والرجال الأجانب فكيف إذن بهذه الأجساد العارية وهي تعرض العورات المغلظة ، والدعوة الصريحة إلى الزنا الذي حرمه الله وإلى الرذيلة التي نزه اللهتعالى عنها عباده المؤمنين الصالحينوالتي من شناعتها أن الله عز وجل لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب،بل نهى عن القرب منه فقال عز منقائل: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُكَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾وقال صلىالله عليه وسلم: [ العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ]متفق عليه.
إذن فحكم مشاهدة هذه الأفلام هو التحريم القطعي الذي لاريبة فيه لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر،
والأدهى من ذلك!! إشاعة هذه الفاحشة بين الشباب في الأماكن العامةسواءٌ كان ذلك على الدش أو النت أوعن طريق رسائل البريديةأو ما يسمى بـ(القروب) أو مقاطع الجوال أو غير ذلك قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾
فالذين يحبون إشاعة الفاحشة بين المسلمين مجرد أنهم يريدون انتشارها فلهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة،فما بالك بمَن يقوم ببث ذلك في بيوت المسلمين؟!
فهذه دعوى للمعصية والفاحشة وهذه أشد وما علم هذا !! ان عليه وزره ووزر من عمل بعمله أو دعا له إلىيوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم:[ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلأجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزر منتبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً]رواهمسلم
وقال تعالى: ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾وفي هذا الآية والحديث السابق بيان التحذير من عمل السوء والترغيب في عمل الخير، وأن الإنسان إذا سابق إلى الخير ودعاإليه فله أجر من عمله، وفيه التحذير من الشر والبدع والمعاصي؛ لأن من عمل المعاصيودعا إليها فعليه وزره ووزر من عمل بها .
وكما نحذر هؤلاءجميعًا من قول الله تعالى: ﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ومن المحزن أن بعض الشباب يتعاونونعلى ذلك من باب أن الصداقة تحتم عليهم هذا وما علم هولاء أنهم يتعاون على الإثم في الحقيقة وليس هذا من البر في شيء قال تعالى :﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾وعلى المشاهد أن يميز بين الخبيث والطيب، وبين الحلال والحرام ،ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإلا فهو شريكٌ لمَن بثَّله هذه الإباحيات.
أخي ..أختي: إياك إياكأنيكون الله تعالى أهون الناظرين إليك ..كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد فالنصيحةتقوى الله بسر والعلن والحياء منه، والحذر الحذر من سوء الخاتمة وفجأة هادم الذاتومفرق الجماعات فالموت لا يعرف كبير أو صغير صحيح أو سقيم قوي أو ضعيفيا رعاك الله .. وعلم أن التمادي في هذه الأعمال المستنكر والإصرار عليها كبيره من كبائر الذنوب فحذر ان تلقى الله عليهوعلم أن السعادة ليست بالأفلام الإباحية إنما السعادة كل السعادة بطاعة الله قالتعالى :﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍأَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾قالابن كثير رحمه الله : وهذا وعدمن الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه منذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وإن هذا العمل المأمور بهمشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عملهفي الدار الآخرة،فهاهي السعادةيا رعاك الله.. أمام ناظريك وبين يديك..وحان الوقت لتنعم بالحياة السعيدة ولا شك ان الانغماس في وحل هذه المشاهد القبيحة والأفلام الخليعة ضد السعادة الحقيقة ومن موانعهاولها تأثيرها ومفاسدها الكبيرة على المرء في الدنيا والآخرة،
فمن ذلك:
· أنها دعوة صريحة إلى الفاحشة.
· وأنها تُذهب المروءةوتسقط العدالة.
· أيضاًتجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل وإلى عورات الرجال المغلظة.
· أيضا تفسد الفطرة السليمة والأخلاق الكريمة.
· وأنهاتذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس وهذا من مفاسدها العظيمة.
· أيضاًً الاستمرارعليها تفضي إلى ماهو اشد حرمه كذلك من طلب أوضاع محرمة كالجماع فيالدبروعن ابن عباس قال : قال رسول الله [ لا ينظر الله إلىرجل أتى امرأته في الدبر ] أخرجه ابن أبي شيبه والترمذي وحسنه، وللأسف إن كثيرا ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطةيشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد علىذلك.
· أيضاً أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهد الأفلام الإباحية تتأثر نظرته للعلاقة الجسدية ولا يحصل على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهد هذه الأفلام.
· أيضاً من المفاسد النفسية أن المدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بليبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , حتى يصل به الأمر إلى أن زوجته لاتثيره جنسيا و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
· وأيضاً من المفاسد النفسية الشعور بالاكتئاب والعصبية في المزاج وسرعة الغضب والشعور بصداع شديدومتكرر.
· أيضاً من المفاسدانخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كماتجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان .
· أيضاً من المفاسد أن الأفلام الإباحية أنه تسبب الأرق وقلة النوم، والسرحانالدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام .
· أيضا من المفاسد الشعور بالإرهاق والخمول والكسل والميلللعزلة والبعد عن الاجتماعات الأسرية.
ومفاسدها كثيرة وأعظممن أن تحصر هنا.
أخـيرا..
الواجب على الشابالمسلمأن يهدئ من ثورته الجنسية بالزواج إن كان قادرًا، وإلا كانت التهدئة بالبُعد عن كل ما هو مثير ومؤجج لشهوه أوالصوم فأنه له وجاء كما أوصى بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب.. من استطاع منكم الباءة- أي تكاليف الزواج- فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء" أي قاطع، رواه البخاري ومسلم.
الواجب على الشابالمسلمأن يهدئ من ثورته الجنسية بالزواج إن كان قادرًا، وإلا كانت التهدئة بالبُعد عن كل ما هو مثير ومؤجج لشهوه أوالصوم فأنه له وجاء كما أوصى بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب.. من استطاع منكم الباءة- أي تكاليف الزواج- فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء" أي قاطع، رواه البخاري ومسلم.
اللهـم يا غافر الذنب وقابل التوب تقبل منا واغفرما قدمناوما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدموأنت المؤخر لا إله إلا أنت كما نسال الباري جل جلاله أن يعافي كل من بتلي بهذه العادة السيئة وييسر أمره ويحصن فرجه ويطهر قلبه بمنه وكرمه .. اللهم آمــــين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و علىآله وصحبه وسلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و علىآله وصحبه وسلم
تعليق