إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

    السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
    تمهيد

    هذا التمهيد يقوم على ثلاثة محاور :

    (1) الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه :

    احرص على النظر الصائب الذي يوافق نظر السلف عند الاشتباه ، وعند تغير الأحوال .

    وَصَفَ عمرُ بنُ عبد العزيزِ - رحمه تعالى - الصحابةَ وساداتِ التابعين بما وصفهم به ، ومنها قوله : " إِنهم على علمٍ وَقَفُوا ، وببصرٍ نافذٍ كَفُّوا "

    قال : " على علمٍ وقفوا " فإنه يجب على المرء وبخاصة أهل العلم والتوجيه أن يقفوا على العلم .

    والعلم قسمان : (1) علم لا يدركُهُ المرءُ ، ويتعلَّمُه قبل حلول الحَدَثِ ، فيحيطُ به بما أعطاه الله - جل وعلا - وقد لا يحيطُ به .
    (2) علم لم يبحثه إلا وقتَ الحدث .

    وهذا في الأغلب أنه لا يحيط بكلام أهل العلم فيه ؛ لأنه لم يتعلمْهُ مِنْ قَبْل .

    فَمَنْ عَلِمَ من نفسه حينئذٍ أنه إنما اطّلع على بحوث المسائلِ حين حلولِ الأحداثِ فيجب عليه أن لا يثقَ بجودةِ نظرهِ . . عليه أن يطلبَ براءةَ الذمَّةِ بالرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه .



    (2) المسجد في الإسلام للعبادة والعلم :

    ومهمة المسجد في الإسلام ما يلي : (1) أنه مكانُ عبادةِ الله - جل وعلا - .

    (2) أنه أعظمُ ما يجبُ أن يُحَقَّقَ فيه دينُ الله - جل وعلا - بكماله .

    (3) تقامُ فيه الصلواتُ المفروضةُ .

    (4) يكون فيه نشرُ الخيرِ ، وتعليمُ الجاهلِ .

    (5) يكون فيه الأمر بالمعروفِ والنهيُ عن المنكر . على وَفْقِ ما تقتضيه الشريعةُ .

    (6) تقام فيه الخطبُ النافعةُ .

    والخطيب قائم فيها مقامَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم .

    ولهذا تَعْظُمُ التّبِعَةُ بعِظَمِ المنصبِ والمسئوليةِ .

    ومن أشدِّ من يُعَذَّبُ يوم القيامة - كما جاء في حديث البخاري - فيمن رآهم صلى الله عليه وسلم ليلة عُرِج به ، الخطباءُ الذين لم يوافقوا أمْرَ الله سبحانه وتعالى ، وأمْرَ رسوله ، فرآهم يعَذبونَ بأنواعٍ من العذاب

    (7) الإمامُ يقومُ فيه مقامَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أداء هذه المهمةِ ؛ لأنَّ أصلَ الإمامةِ للنبي صلى الله عليه وسلم ولمَنْ أنابَهُ - عليه الصلاة والسلام - أو كَلَّفَهُ ، والإمامةُ لولاةِ الأمورِ في ذلك عند كثرة المساجد .

    فإذاً الواجبُ على الأئمة والخطباء أن يحققوا منهج السلف ، وأن لا يُعَرِّضُوا أنفسَهم والمسلمينَ إلى ما فيه العقوبةُ .


    يتبع بإذن الرحمن

    د.ناصر العمر |
    إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .


  • #2
    رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    __________________
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    سلسلة مفيدة جزاكم الله خيراً
    متابعين معكم شيخنا
    فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
    @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

    اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

    تعليق


    • #3
      رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
      ووفقكم الله
      ومتابعين معكم ان شاء الله



      **حملة... لا تهجر القرآن الكريم**

      تعليق


      • #4
        رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

        حيا الله شيخنا الحبيب عاشق اسئل الله ان يبارك فى عمرك شيخنا

        ما شاء الله متاااااابعين ان شاء الله
        ولا اية يا سود المنتدى شيخنا الحبيب يتابع ولا اية

        ياليت نلقى تفاعل فالشيخ فى قمة الهمة والنشاط فلننتهز هذة الفرصة لننال من علمة الوفير
        اسئل الله ان يبارك فى عمرك وان يجعلة فى موزين حسناتك اخى الحبيب
        كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
        عذراً لتقصيرى؟؟

        بهدوووووووووووء

        تعليق


        • #5
          رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

          3) الحذر من البغي والتأويل :


          أُحذِّرُكم وأحذرُ جميعَ المسلمين من البغي والتأويل ؛ لأنهما الأساسُ في الفرقةِ والفتنةِ والبغضاءِ بين أفرادِ الأمة الإسلامية .

          ويجب السمعُ والطاعةُ لولي الأمر ؛ لما في ذلك من سدٍّ للذرائع .

          وبعد فيا أيها الإخوان : فإن للمؤمنين سماتٍ عليهم أن يتخَلَّقُوا بها ، وهي :

          السمة الأولى : الابتعاد عن عنت القلب والاستعجال

          إن المرء إذا غضب في حال الأمن فإنه قد لا يُدرك الصواب ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان

          وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه على هذا الحديث : إن هذا الحديث يشمل القضاء في المسائل العلمية ، وفي المسائل العملية ، فالغضب - ومثله الحال التي تقلق الذهن وينفعل معها المرء - لا ينبغي له بل هو منهي أن يقضي في المسائل العلمية وهو على هذا النَّحْوِ من الغضب ، فإذا كان القاضي كذلك في مسألة بين متخاصمين فإن الكلام في المسائل العملية أبلغ ، وإن الكلام في المسائل التي تهم الأمة حينئذٍ أبلغ .

          ولهذا كان من سمة منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين فَمَنْ بعدهم من أئمة الإسلام أنهم لم يستعجلوا حين استعجل الناسُ فيما ليس لهم .

          قال عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ - رحمه تعالى - في وَصْفِ الصحابة والتابعين : " عليكم بآّثارهم فإنهم على علمٍ وَقَفوا ، وببصرٍ نافذٍ كفُّوا "

          بارك الله فيكم وفي تفاعلكم وفي حضوركم
          والله إني اسعد أني أرى وجه نيرة أمثالكم

          د.ناصر العمر |
          إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

          تعليق


          • #6
            رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

            السمة الثانية : التأني في الفتيا ودفعها إلى أهلها


            إن الصحابة رضي الله عنهم تدافعوا الفُتيا ، لأنهم على علمِ وقفوا ، وتدافعوا الفتيا في مسائل يسيرة ,

            فكيف إذا جاءت المسائل الكبيرة العظيمة ؟ فهل يكون من منهجهم الإسراع في الفتيا , والإسراع في الكلام ؟

            الجواب : ليس هذا من شأنهم ؛ لأنهم على علمِ وقفوا وببصرٍ نافذ كفُّوا البصرُ مراد به البصيرةُ التي قال - جل وعلا - فيها آمراً نبيَّه : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [ سورة يوسف : 108 ] .

            والبصيرةُ للقلب كالبصر للعين ، ويُعاوَض بينهما في الاستعمال .

            قال : " ويبصر نافذ كفوا " فحين كفوا في زمن الفتن , في زمن قتل عثمان رضي الله عنه وفي زمن الخلاف بين علي ومعاوية - رضي الله عنهما - ، وحين كفُّوا في الفتن لما حَصَلَ ما حصل ؛ إنهم ببصرٍ نافذ كفُّوا . . هناك نفاذ حين كَفوا ، وليس الكفُّ عجزاً أو هرباً ، وإنما هو طلبٌ للسلامة حين يَلْقَى الناسُ ربَّهم - جل وعلا - .

            وقال الله - تعالى - : وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ [ النحل : 116 ] .

            هذه الآية تبين شدة خطر القول بأن هذا حلال وهذا حرام ؛ لأن المرء لا يجزم بموافقة حكم الله - جل وعلا - في المسائل الاختلافية ، أو في المسائل المجتهد فيها .

            وقد كان منهج السلف في هذه المسائل هو الورع والاحتياط للدين ، فلا يقولون : هذا حلال ، إلا لما اتضح دليله من أدلة الشرع ، ولا يقولون : هذا حرام ، إلا إذا اتضح دليله . . . .

            وقال - تعالى : آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ يونس : 59 , 60 ] .

            قال العلماء في تفسير هذه الآية : كفى بهذه الآية زاجرة زجراً بليغاً عن التجوزُ فيما يسأل من الأحكام ، وكفى بها باعثة على وجوب الاحتياط في الأحكام ، وأن لا يقول أحذ في شيءٍ : هذا جائز ، وهذا غير جائز إلا بعد إتقان وإيقان .

            ومن لم يوقن فليتق وليصمت ، وإلا فهو مفترٍ على الله - عز وجل - ، وقوله - تعالى - : قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ [ يونس : 59 ] ، وقوله من شديد الوعيد وهذا يوجب الخوف من الدخول في الفتيا في كل ما يَسأل عنه الناس .

            وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أفتى بغير علمٍ كان إِثْمُهُ على مَنْ أفْتَاه

            وينبغي على المرء أن يربأ بنفسه أن يعرض دينه للخطر ، وأن يعرض حسناته للذهاب بذنب يحدثه في الأمة


            د.ناصر العمر |
            إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

            تعليق


            • #7
              رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

              كنت بفرح جدا بالكتب ا لتى تتكلم
              عن ذكاء النبى صلى الله عليه وسلم
              وعبقريته السياسية والحربية
              لغاية مافهمت ان كتير من الكتب دى
              مش كلها طبعا
              أهدافها مش طيبة
              هى بتشدنا نقرأ
              بس بتحاول توصلنا من بعيد
              للكلام على محمد صلى الله عليه وسلم
              كبشر عبقرى سمت به عبقريته بين قومه
              لكن الحقيقة ان محمد عليه الصلاة والسلام
              مع إقرارنا ببشريته
              اللى هى جزء أصيل من عقيدتنا
              ومع إقرارنا بعبقريته
              لكن مفتاح شخصيته صلى الله عليه وسلم
              هو الوحى
              لو ركزنا على النقطة دى هنرتاح كتير
              ربنا سبحانه وتعالى اصطفاه وجعله خير البشر
              لكن كل توفيق فى دعوته عليه الصلاة والسلام
              كان بسبب
              أنه يوحى اليه
              يعنى مش ذكاء وعبقرية مجردين
              ودى حاجة لاتعيب النبى مطلقا
              لكن وحى ربنا سبحانه وتعالى
              هينزل على بشر معد ومجهز
              ويمتلك من الصفات والخلال مايؤهله لنزول الوحى اليه
              ليه المقدمة الطويلة دى؟
              لان محمد عليه الصلاة والسلام
              الموحى اليه
              مش ممكن يخرج من يثرب
              علشان يستولى على قافلة ابو سفيان
              لاسترداد الاموال التى أخدتها قريش قسرا من المسلمين قبل الهجرة
              دى مش تصرفات نبى
              لكن الاقرب للعقل والمنطق وروح السيرة
              ان الخروج السريع قبل بدر
              كان ليه أهداف أكبر وأعمق من العير
              قريش أشهر قبيلة عربية كانت مرتبطة مع القبائل الاخرى باتفاقيات ومعاهدات
              أتم معظمها
              قصى بن كلاب
              جد الرسول عليه الصلاة والسلام
              الاتفاقيات دى بتدى الامان لقوافل قريش
              وطبعا كلنا عارفين ان التجارة
              كانت مصدرا لرزق الحيوى جدا لمكة المحرومة من الزراعة
              النبى عليه الصلاة والسلام خرج بالمسلمين لاعتراض قافلة ابوسفيان فعلا
              بس ده كان درس لقريش
              تعمل بيه حساب لقوة المسلمين الوليدة
              وتفهم بيه ان رزقها فى خطر
              لو ماخففتش ضغطها على المسلمين
              وسمحت للنبى يمارس دوره الاساسى فى الدعوة للاسلام
              وكان رساله للقبائل العربية المحيطة بيثرب
              المرتبطة باتفاقيات مع قريش
              زى قبيلة غطفان
              اللى هتكون من أهم أعمدة الحملات الحربية ضد المسلمين فيما بعد
              ان المسلمين ليسوا ضعفاء
              كمان بالرغم من المدة القليلة اللى قضاها المسلمين فى يثرب
              لكن كان واضح جدا
              وجود أعداد كبيرة من المنافقين واليهود
              الذين لم يصبروا على اظهار العداوة للمسلمين
              النبى صلى الله عليه وسلم كان بيوجه رسائل غير مباشرة لكل العناصردى
              ان المسلمين قوة لايستهان بها
              وان طلباتهم بسيطة جدا
              الدعوة
              الدليل على كده
              ان بدر لم تكن أول محاولة من المسلمين لاعتراض قوافل قريش
              وكانت بتنتهى كل هذه المحاولات
              بعقد مصالحات مع قبائل عربية حول يثرب
              حتى فى سرية شهيرة جدا
              هى سرية
              عبد الله بن جحش
              كانت فى شعبان
              السرية دى مهمة جدا لانها بترسى أسس كانت جديدة بالنسبة للمسلمين
              باختصار شديد
              كان هدف النبى صلى الله عليه وسلم منها الاستعلام عن أخبار قريش
              لكن حصلت تطورات
              أدت لاشتباك قتل فيه أحد المشركين واستولى المسلون على بعض العيروأسيرين
              النبى عليه الصلاة والسلام غضب بشدة من هذا التصرف
              خصوصا لانه تم فى الاشهر الحرم
              ورفض أخذ العير والاسيرين
              لو الهدف من السرية الغزو كعادة العرب
              كان النبى صلى الله عليه وسلم فرح بالنصر البسيط ده
              لكن هدفه الاسمى عليه ا لصلاة والسلا م
              كان دعوة قريش للتفاهم معه
              على اساس
              التخلية بين المسلمين والناس للدعوة الى الله
              والتخلية بين قريش وتجارتها
              فى رأى بيقول
              ان لما السرايا الكتير مقدرتش تقنع قريش بقوة المسلمين وتتركهم للدعوة
              كان لازم يكون فى عمل كبير
              ولازم صدى العمل ده يوصل لكل العرب
              فيحرك كتير من المياه الراكده
              ويدفعهم للتفكير فى طبيعة الخلاف بين المسلمين وقريش
              ويمكن التفكير ده يكون سبب فى اعتناقهم

              منقووووووووول
              دًع ًالأًيًاًمً تًفًعًلً مًاًتًشًاًءً وًطًبً نًفًسًاً إًذًاً حًكًمً اًلًقًضًاًءً
              وًلاًتًجًزًعً لًحًوًاًدًثً اًلًلًيًاًلًيً فًمًاً لًحًوًاًدًثً الزمان بًقًاًء

              تعليق


              • #8
                رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

                بارك الله فيكم أخانا الحبيب
                ولكن أرجو مراجعة كلامك وهل هو متناسق مع سياق الحديث
                حفظكم الله
                د.ناصر العمر |
                إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                تعليق


                • #9
                  رد: قبل شهر الخيرات نبدأ بالسلسلة الجديدة (سمات المؤمنين)

                  السمة الثالثة : الرفق والأناة والحلم

                  إن من سمات الصحابة - رضوان الله عليهم - الأخذُ بما يُحِبُّ الله - جل وعلا - ويرضاه ، ومن ذلك الرفقُ والأناةُ والحلمُ .

                  قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيحين : إِن الله يُحِب الرفْقَ في الأمرٍ كلهِ

                  وقال - عليه الصلاة والسلام - : إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تُشركوا به شيئا ، وأن تَعْتصَمُوا بحبلِ جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصِحوا من ولاهُ اللهُ أمرَكُمْ

                  قال نبينا صلى الله عليه وسلم : إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءً إلاَّ زانَهُ ، ولا يُنزْعُ من شيءَ إلا شانَهُ

                  وقال - صلوات وسلامه عليه - : من يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخير

                  وكما قال رسول صلى الله عليه وسلم لأشَجِّ عبد القيسِ : إِن فيك خَصْلتَين يُحِبُّهُما الله : الحلمُ والأناة



                  السمة الرابعة : اجتماع الكلمة عند الفتن


                  من سمة السلف لمن درس منهجهم في القرن الأول حين كَثُرَ الخلافُ ، وكَثُرَتِ الفتنُ أنهم يأمرونَ بالاجتماع ، وينهَوْنَ عن الافتراق .

                  وقد قَرَّرَ أهلُ العلم أن الاجتماع نوعان : (1) الاجتماع في الدين .

                  (2) والاجتماع على ولي الأمر .

                  والافتراق نوعان : (1) افتراق في الدين .

                  (2) وافتراق في الجماعة .

                  و الله - جل وعلا - قال : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا [ آل عمران : 103 ] .

                  والنبيُّ صلى الله عليه وسلم حضَّ على الاجتماع والجماعة بقوله : سَتفترَقُ هذه الأمة إلى ثلاثٍ وسبعين فرقَةً كلُها في النار إلا واحدة ، قالوا : مَنْ هي يا رسول الله ؟ قال : هي الجَمَاعةُ

                  قال أهلُ العلم : معنى الجماعة هنا ما يشمل الاجتماعَ في الدين ، والاجتماعَ على مَنْ ولاه اللهُ الأمرَ من المسلمين .

                  وقال صلى الله عليه وسلم : الجماعةُ رحمة ، والفُرْقَة عذاب

                  وهذا ظاهر بَيِّن في أن منهج الأئمة الحرصُ على الجماعة .

                  حتى أنه لما ظهر القولُ بخلقِ القرآن , وحَصَلَ من الناس ما حَصَلَ من التسارع إلى نشر هذا القول ، ودعا إليه ولي الأمرِ في ذلك الزمانِ ، قال أحدُ طلاب الإمام أحمدَ - وهو إمامُ أهل السنة والجماعة - له : ألا تَرَى ما الناسُ فيه ؟ ألا تقولُ قولاً يغير الله به ما فَعَلَ . . ؟ كأنه يشير إلى ما فَعَلَ ولاة الأمرِ ، أو ما هو مشهورٌ .

                  فجعل الإمامُ أحمدُ - رحمه الله - ينهى عن ذلك ، وينفضُ يَدَيْهِ شديدا ، ويقول : " إيَّاكُمْ والدماءَ ، إياكمْ والدماءَ "
                  لأنه يعلم أن شدة الافتراق تُسَبِّبُ في النهاية الافتراقَ في الأبدان ، ثم وقوع ما يُخْشَى منه من سفْكِ الدماء ، أو منازعة في الأمر .

                  ويتحتمُ على الأمة الإسلامية أن تَعِيَ تماماً ما بينَهُ الكتابُ وكذلك السنةُ أنّ أهل الكتاب تفرّقوا واختلفوا ، وضرب بعضُهم بعضاً ، لا لنقصِ العلم عندهم ، بل من البغي و التأويل .

                  قال الله - جل وعلا - : وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ [ الشورى : 14 ] .

                  ولذلك قال العلماء في كتب العقائد : إن أعظم ما حصل به الافتراقُ والفتنُ والبغضاءُ في هذه الأمة من شيئين : البغي ، والتأويل .

                  فإذا حَصَلَ البغيُ : بأن زاد الناسُ على ما أذن به ، أو حَصَلَ التأويل بغير مستند شرعي صحيح وقعتِ الفتنة . والعياذُ بالله - تعالى - .

                  د.ناصر العمر |
                  إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X