إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضانيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضانيات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد.(ابن القيم-زاد المعاد 31/2)

    على كل مسلم يعتقد أن الصوم واجب عليه وهو يريد أن يصوم شهر رمضان : النية ، فإذا كان يعلم أن غدا من رمضان فلا بد أن ينوي الصوم ، فإن النية محلها القلب ، وكل من علم ما يريد فلا بد أن ينويه.
    والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية ، وصومهم صحيح بلا نزاع بين العلماء.
    (ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/468)

    كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان.
    (ابن القيم-زاد المعاد 30/2)

    قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا ؛ بل كان هو - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يطيل الركعات ، فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ، ثم يوتر بثلاث ، وكان يخف القراءة بقدر ما زاد من الركعات ، لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة.
    (ابن تيمية – الفتاوى الكبرى2/119)

    ماالمقصود من الصيام؟
    المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها وسورتها ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين , وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب.(ابن القيم-زاد المعاد 26/2)

    قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أئمة المسلمين ، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله ، فإن شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ،{وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن}.
    (ابن تيمية – الفتاوى الكبرى 2/256)

    الصائم لا يفعل شيئا ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطلع عليه بشر وذلك حقيقة الصوم .(ابن القيم-زاد المعاد 27/2)

    ستجد المزيد في ذات المتصفح بإذن الله ستكون هذه الصفحة خاصة ببعض ما كتب الشيخين رحمهم الله وجزاهم الله عنا خير الجزاء
يعمل...
X