السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد.(ابن القيم-زاد المعاد 31/2)
على كل مسلم يعتقد أن الصوم واجب عليه وهو يريد أن يصوم شهر رمضان : النية ، فإذا كان يعلم أن غدا من رمضان فلا بد أن ينوي الصوم ، فإن النية محلها القلب ، وكل من علم ما يريد فلا بد أن ينويه.
والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية ، وصومهم صحيح بلا نزاع بين العلماء.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/468)
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان.
(ابن القيم-زاد المعاد 30/2)
قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا ؛ بل كان هو - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يطيل الركعات ، فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ، ثم يوتر بثلاث ، وكان يخف القراءة بقدر ما زاد من الركعات ، لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى2/119)
ماالمقصود من الصيام؟
المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها وسورتها ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين , وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب.(ابن القيم-زاد المعاد 26/2)
قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أئمة المسلمين ، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله ، فإن شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ،{وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن}.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى 2/256)
الصائم لا يفعل شيئا ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطلع عليه بشر وذلك حقيقة الصوم .(ابن القيم-زاد المعاد 27/2)
ستجد المزيد في ذات المتصفح بإذن الله ستكون هذه الصفحة خاصة ببعض ما كتب الشيخين رحمهم الله وجزاهم الله عنا خير الجزاء
كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد.(ابن القيم-زاد المعاد 31/2)
على كل مسلم يعتقد أن الصوم واجب عليه وهو يريد أن يصوم شهر رمضان : النية ، فإذا كان يعلم أن غدا من رمضان فلا بد أن ينوي الصوم ، فإن النية محلها القلب ، وكل من علم ما يريد فلا بد أن ينويه.
والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية ، وصومهم صحيح بلا نزاع بين العلماء.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/468)
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان.
(ابن القيم-زاد المعاد 30/2)
قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا ؛ بل كان هو - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يطيل الركعات ، فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ، ثم يوتر بثلاث ، وكان يخف القراءة بقدر ما زاد من الركعات ، لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى2/119)
ماالمقصود من الصيام؟
المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها وسورتها ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين , وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب.(ابن القيم-زاد المعاد 26/2)
قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أئمة المسلمين ، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله ، فإن شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ،{وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن}.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى 2/256)
الصائم لا يفعل شيئا ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطلع عليه بشر وذلك حقيقة الصوم .(ابن القيم-زاد المعاد 27/2)
ستجد المزيد في ذات المتصفح بإذن الله ستكون هذه الصفحة خاصة ببعض ما كتب الشيخين رحمهم الله وجزاهم الله عنا خير الجزاء