السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
عذرا على طول الموضوع ,, بس من اروع ما قرأتك وحبيت تشاركونى الموضوع
فرجاءآ قرأة الموضوع الى النهاية
كان هناك رجل جليل حكيم عظيم جمع كل خير .. وقد أمضي هذا الرجل حياته في إقامة بناء شاهق عتيق مذهل في معماره وتصميمه .. ومذهل في محتوياته فكان فيه كتب وتحف قيمة وعتيقة ونادرة ..
وقد بذل الرجل عمره وجهده في الحفاظ علي هذا البناء ومحتوياته من أي مساس .. وواجه في سبيل ذلك كثير من الضغوط ..
فقد كان هناك كثيرين من الراغبين في السيطرة علي هذا البناء وتغيير شكله ومحتوياته بحسب هواهم ورغباتهم .. وحاولوا ذلك كثيراً بالتهديدات تارة والإغراءت تارة .. لكن هذا الرجل ثبت وصمد أمام كل تلك الضغوط واستطاع الحفاظ علي عتاقة الطراز وسلامة المحتوي من أي عبث ..
وقد بذل الرجل عمره وجهده في الحفاظ علي هذا البناء ومحتوياته من أي مساس .. وواجه في سبيل ذلك كثير من الضغوط ..
فقد كان هناك كثيرين من الراغبين في السيطرة علي هذا البناء وتغيير شكله ومحتوياته بحسب هواهم ورغباتهم .. وحاولوا ذلك كثيراً بالتهديدات تارة والإغراءت تارة .. لكن هذا الرجل ثبت وصمد أمام كل تلك الضغوط واستطاع الحفاظ علي عتاقة الطراز وسلامة المحتوي من أي عبث ..
وقد كانت كل الخلائق تقف خارج أسوار هذا البناء مبهورة ومتلهفة علي الدخول .. لكن الأمر كان صعب عليهم لأن هذا الرجل الحكيم كان يضع شروط صارمة لأي شخص يريد الدخول ومشاهدة معمار البناء أو الاطلاع علي محتوياته .. فقد كان يشترط العلم والثقافة العالية والانضباط والاحترام .. كما أن يشترط ملابس رسمية معينة لأي شخص يدخل المكان ..
لذلك ..كان عدد من دخل هذا البناء ليس بالكثير لكنهم مع ذلك كانوا يمثلون صفوة القوم وأفذاذهم .. وكان حصولهم علي عضوية هذا المكان مثار فخر وشرف لهم في مجتمعهم ..
إلا أن دوام الحال من المحال ..
لذلك ..كان عدد من دخل هذا البناء ليس بالكثير لكنهم مع ذلك كانوا يمثلون صفوة القوم وأفذاذهم .. وكان حصولهم علي عضوية هذا المكان مثار فخر وشرف لهم في مجتمعهم ..
إلا أن دوام الحال من المحال ..
فقد مر الزمان وهرم الرجل الحكيم وتوالت عليه الأمراض والآلام .. واحتاج للسفر للعلاج والراحة ..
وهنا .. احتار الرجل ولم يدر ماذا يفعل .. ؟؟.. وكان أمامه اختياران .. إما إغلاق البناء .. وإما أن يعهد به لمن يحافظ عليه .. وكلا الخيارين مر ..
وهنا .. احتار الرجل ولم يدر ماذا يفعل .. ؟؟.. وكان أمامه اختياران .. إما إغلاق البناء .. وإما أن يعهد به لمن يحافظ عليه .. وكلا الخيارين مر ..
فإغلاق البناء يعني حرمان الناس من دخوله والاطلاع علي محتوياته خاااااصة أنه قد يموت في رحلته هذه وبالتالي يظل المكان مغلق ومهجور .. وبهذا يكون قد أضاع تعب عمره وكفاحه سدي بدون أن يفيد غيره..
وفي نفس الوقت لم يكن لدي الرجل من يثق فيه ثقة كاملة ليُسلمه هذا التراث العظيم ويضمن أنه سيحافظ عليه ..
وفي النهاية .. ومع تدهور حالته الصحية .. لم يجد هذا الرجل مفر من اختيار المضطر .. وهو أن يظل البناء مفتوحاً لرواده ويبحث عن من يأتمنه عليه ..
وبعد طول تفكير .. قرر الرجل الحكيم دعوة الأعضاء الذين زاروا هذا البناء علي مر السنين ممن توافرت فيهم الشروط .. وبالفعل اجتمع الأعضاء ’’والذين كان عددهم ليس بالكبير لكنهم كانوا مثقفين ومحترمين وعلي علم وخلق عظيم’’ .. وأخبرهم الرجل عن مرضه وحقيقة حالته .. وأخبرهم أنه قرر تسليمهم هذا البناء أمانة في أعناقهم ليحافظوا عليه ويظل ينشر الخير بين الناس .. وأكد عليهم ضرورة أن ينتهجوا نهجه في الحفاظ علي هذا البناء قدر استطاعتهم وفي نفس الوقت يعملوا علي دعوة أكبر عدد ممكن لزيارة المكان بالشروط المذكورة ليعم الخير بين الناس ..
ورغم خوف الرجل ألا يكون هؤلاء الأعضاء علي قدر المسئولية .. فلم يسبق واختبر مصداقيتهم وأمانتهم ..’’لكن ما باليد حيلة’’ .. وكان كل ما استطاعه هو توصيتهم بشدة علي رعاية المكان .. وحذرهم من التبديل أو التغيير وضرورة الحفاظ علي ما أمضي عمره في جمعه .. وأخذ منهم العهود علي تطبيق كل ما نصحهم به ..
وسافر الرجل وترك البناء ومحتوياته أمانة في يد هؤلاء الأعضاء الذين كادوا أن يطيروا فرحاً بهذا الشرف العظيم .. فقد كانوا يحبون هذا الرجل حباً جماً ويحبون هذا البناء حباً مخلصاً .. وقرروا بمنتهي الصدق والإخلاص أن يثبتوا أنهم علي قدر المسئولية وهذه الأمانة العظيمة التي تركها لهم الرجل الحكيم وتحقيق كل ما كان يتمناه هذا الرجل العظيم ..
وسافر الرجل وترك البناء ومحتوياته أمانة في يد هؤلاء الأعضاء الذين كادوا أن يطيروا فرحاً بهذا الشرف العظيم .. فقد كانوا يحبون هذا الرجل حباً جماً ويحبون هذا البناء حباً مخلصاً .. وقرروا بمنتهي الصدق والإخلاص أن يثبتوا أنهم علي قدر المسئولية وهذه الأمانة العظيمة التي تركها لهم الرجل الحكيم وتحقيق كل ما كان يتمناه هذا الرجل العظيم ..
في البداية .. أقبلوا علي عملهم بكل همة وإخلاص تماماً كما كان يؤديه الرجل الحكيم .. ولكن بعد فترة أحسوا بعدم الرضي عن الإنجاز الذي يؤدونه رغم حرصهم وتفانيهم في أداء عملهم .. ورغم ذلك كان عدد الزوار الذين تنطبق عليهم شروط الدخول محدود للغاية .. وكان هذا يُشعرهم بالإحباط لأنهم كانوا يرون أن هذا المكان الرائع يجب ألا يكون زواره بالعشرات بل بالملايين لأن هذا البناء يستحق أن تستفيد منه البشرية جمعاء وليس عدد محدود ومعدود ..
لذا عقدوا اجتماع لبحث سبل حل تلك المشكلة ..
وبالفعل اجتمعوا كلهم .. وبعد طول نقاش .. ظهر اتجاه لدي عدد كبير من الأعضاء يؤكد أن سبب المشكلة ليس تقصيراً ولا قصورا منهم ولكن السبب هو شدة وصرامة الشروط المفروضة لدخول المبني .. وكانت المفاجأة في ظهور توجه لدي كثير من الأعضاء يدعوا لإدخال بعض التعديلات التي تجذب عدد أكبر من الزوار .. وقد تزعم هذا الاتجاه العضو ’’ص’’ وهو من أكبر الأعضاء سناً وأكثرهم خبرة وعلماً ..
لكن هذا الاتجاه عارضه آخرون لكنهم كانوا قليلين .. وهؤلاء دعوا لبقاء كل شيئ كما هو دون أدني تغيير كما أمر صاحب المكان .. وتزعم هذا الاتجاه العضو ’’س’’ والذي لا يقل عمراً ولا خبرة وعلماً عن ’’ص’’ .. وأصر كل طرف علي رأيه بقوة وتصميم ..
فما كان من ’’ص’’ وأتباعه إلا أن اتهموا ’’س’’ ومن معه .. بقصور الرؤية والتكاسل عن خدمة هذا البناء العظيم الذي يحتاج أفكار جديدة ومتطورة تجعل هذا المكان مزار عالمي يقصده الزوار من كل مكان وأكدوا أنهم لن يخالفوا شروط صاحب المكان بل سيطبقوها .. لكن .. من خلال رؤية ومنظور أكثر عصرية ..
وحاول ’’ص’’ إقناع ’’س’’ بصدق وسلامة نيته وأن الأمر ما هو إلا معالجة مرنة للموقف وليس أكثر ..
وكانت حجته في هذا .. أنهم يجب ألا يتقيدوا بالقوالب الصارمة لأن الأمر قابل للـ’’الإجتهادات’’ وبالتالي يجب أن تكون لهم رؤية أعمق لحقيقة الأهداف والغايات النبيلة لهذا البناء .. وأن الرجل الحكيم رغم أنه وضع قوانين لكنه في نفس الوقت كان يتمني أن يدخل كل الناس ليروا محتوي مبناه .. وأنه فقط وضع تلك الشروط بتلك الصرامة لكي يتأكد من جدية الزوار ..
فما كان من ’’ص’’ وأتباعه إلا أن اتهموا ’’س’’ ومن معه .. بقصور الرؤية والتكاسل عن خدمة هذا البناء العظيم الذي يحتاج أفكار جديدة ومتطورة تجعل هذا المكان مزار عالمي يقصده الزوار من كل مكان وأكدوا أنهم لن يخالفوا شروط صاحب المكان بل سيطبقوها .. لكن .. من خلال رؤية ومنظور أكثر عصرية ..
وحاول ’’ص’’ إقناع ’’س’’ بصدق وسلامة نيته وأن الأمر ما هو إلا معالجة مرنة للموقف وليس أكثر ..
وكانت حجته في هذا .. أنهم يجب ألا يتقيدوا بالقوالب الصارمة لأن الأمر قابل للـ’’الإجتهادات’’ وبالتالي يجب أن تكون لهم رؤية أعمق لحقيقة الأهداف والغايات النبيلة لهذا البناء .. وأن الرجل الحكيم رغم أنه وضع قوانين لكنه في نفس الوقت كان يتمني أن يدخل كل الناس ليروا محتوي مبناه .. وأنه فقط وضع تلك الشروط بتلك الصرامة لكي يتأكد من جدية الزوار ..
وطرح ’’ص’’ رؤيته في تطبيق التعديلات التي يريدونها .. فأكد أنه علي سبيل المثال.. ليس شرطاً أن يطبقوا بصرامة شرط ضرورة الدخول بالملابس الرسمية لأنه شرط شكلي وغير عملي .. ’’فالمهم اللب وليس القشر’’ .. وكذلك ..أن شرط ’’الاحترام والانضباط’’ يمكن توسيعه حبتين ليضم عدد أكبر من الناس بدلاً من التضييق والشدة ..
وأنهي ’’ص’’ كلامه بقوله أنه بهذه الخطوات سيمكنهم جمع أكبر عدد ممكن من الناس وفي نفس الوقت سيحافظوا علي شروط الرجل الحكيم لكن بمنظور أكثر مرونة ..
احتج ’’س’’ ورفض رفضاً تاماً أن ينتهج أي طريق آخر سوي الطريق الذي كان يسلكه الرجل الحكيم وأصر علي تطبيق الشروط التي فرضها الرجل الحكيم بمنتهي الدقة كما هي بدون أي تغيير .. وانتقد كلام صاحبه قائلاً له .. أنه خوَّل نفسه الحق في البحث عن نية صاحب المكان والادعاء أنه لم يكن يهدف لتطبيق الشروط وإنما كان يقصد كذا وكذا وهو احتمال ليس عليه دليل .. وأكد له في نهاية كلامه أنهم كمؤتمَنين ليس مطلوباً منهم إلا تنفيذ الأوامر كما هي .. لا أن يقوموا بتحليل تلك الأوامر والتكهن بأمور قد تكون خاطئة .. وقد يوقعهم هذا في خيانة الأمانة التي تحملوا مسئوليتها ..
واستمر الخلاف بين الطرفين .. وأدي هذا لإغلاق البناء طوال فترة الخلافات حيث لم يكن العمل ممكناً وسط كل تلك المشاحنات .. وتفاقم الوضع بحيث لم يعد ممكناً أن يستمر الفريقان معاً في العمل خااااصة وأن ’’ص’’ ومن معه كانوا مصرين علي تنفيذ رؤيتهم حتي ولو لم يرضي عنها ’’س’’ ورفاقه.. وحتي لو أدي بهم ذلك لتطبيق سياسة الأمر الواقع .. وأمام هذا الإصرار والتعنت لم يجد الفريقان بداً من اللجوء لحل خطير لكنه كان الحل الوحيد الممكن والمتاح ..
وهو أن ..
وأنهي ’’ص’’ كلامه بقوله أنه بهذه الخطوات سيمكنهم جمع أكبر عدد ممكن من الناس وفي نفس الوقت سيحافظوا علي شروط الرجل الحكيم لكن بمنظور أكثر مرونة ..
احتج ’’س’’ ورفض رفضاً تاماً أن ينتهج أي طريق آخر سوي الطريق الذي كان يسلكه الرجل الحكيم وأصر علي تطبيق الشروط التي فرضها الرجل الحكيم بمنتهي الدقة كما هي بدون أي تغيير .. وانتقد كلام صاحبه قائلاً له .. أنه خوَّل نفسه الحق في البحث عن نية صاحب المكان والادعاء أنه لم يكن يهدف لتطبيق الشروط وإنما كان يقصد كذا وكذا وهو احتمال ليس عليه دليل .. وأكد له في نهاية كلامه أنهم كمؤتمَنين ليس مطلوباً منهم إلا تنفيذ الأوامر كما هي .. لا أن يقوموا بتحليل تلك الأوامر والتكهن بأمور قد تكون خاطئة .. وقد يوقعهم هذا في خيانة الأمانة التي تحملوا مسئوليتها ..
واستمر الخلاف بين الطرفين .. وأدي هذا لإغلاق البناء طوال فترة الخلافات حيث لم يكن العمل ممكناً وسط كل تلك المشاحنات .. وتفاقم الوضع بحيث لم يعد ممكناً أن يستمر الفريقان معاً في العمل خااااصة وأن ’’ص’’ ومن معه كانوا مصرين علي تنفيذ رؤيتهم حتي ولو لم يرضي عنها ’’س’’ ورفاقه.. وحتي لو أدي بهم ذلك لتطبيق سياسة الأمر الواقع .. وأمام هذا الإصرار والتعنت لم يجد الفريقان بداً من اللجوء لحل خطير لكنه كان الحل الوحيد الممكن والمتاح ..
وهو أن ..
؟
؟
؟
!
كان الحل الوحيد المتاح هو أن ..
يتم تقسيم البناء إلي قسمين متساويين بين الطرفين بحيث يكون لكل مجموعة منهما حق التصرف في الجزء الذي يخصها وتقوم بتطبيق شروط الرجل الحكيم وفق الرأي الذي تراه صائباً ..
فرح ’’ص’’ بهذا القرار في حين كان ’’س’’ يعتصر ألماً علي هذا التقسيم الذي قسم قلبه لكنه كان مضطر إليه ..
وبدأ العمل في ظل النظام الجديد .. ففي حين استمر ’’س’’ ورفاقه في القيام بالعمل التقليدي الذي كان يقوم به صاحب المكان الأصلي وبنفس الطريقة .. وظل روادهم علي نفس محدوديتهم ..
فإن ’’ص’’ وأتباعه لم يلبثوا أن بدأوا سريعاً في تطبيق ’’المرونة’’ في الشروط المفروضة .. فألغوا شرط الملابس الرسمية .. في حين كانت مطاطية مفهوم ’’الاحترام والانضباط’’ تتيح لهم قدر لانهائي من ’’المرونة’’ .. وبالفعل أدت تلك التعديلات لزيادة عدد الزائرين في القسم الخاص بهم ..
وبمرور الوقت بدأ ’’ص’’ وأتباعه يُغيروا هيئتهم ويتخلوا هم أنفسهم عن التقيد بالملابس الرسمية التي كانوا يلبسونها ورأوا أن ذلك يخلق تفاعل أكبر بينهم وبين الزوار ..
وبعد فترة .. شعر ’’ص’’ بعدم الرضي عن أعداد الزوار المقبلة علي الجزء الخاص بهم وأراد زيادتها بشكل أكبر .. وفي هذه المرة لم يحتاج للتفكير طويلاً .. فقد عرف الطريق المختصر لزيادة الإقبال .. لذا لم يجد غضاضة من ’’مرونة’’ أكبر في الشروط ولاقي قراره تأييداً من أتباعه .. وكانوا يرددون لبعضهم البعض ’’كل هذا لصالح هذا البناء العظيم وتحقيقاً لأمنية الرجل الحكيم’’ ..
يتم تقسيم البناء إلي قسمين متساويين بين الطرفين بحيث يكون لكل مجموعة منهما حق التصرف في الجزء الذي يخصها وتقوم بتطبيق شروط الرجل الحكيم وفق الرأي الذي تراه صائباً ..
فرح ’’ص’’ بهذا القرار في حين كان ’’س’’ يعتصر ألماً علي هذا التقسيم الذي قسم قلبه لكنه كان مضطر إليه ..
وبدأ العمل في ظل النظام الجديد .. ففي حين استمر ’’س’’ ورفاقه في القيام بالعمل التقليدي الذي كان يقوم به صاحب المكان الأصلي وبنفس الطريقة .. وظل روادهم علي نفس محدوديتهم ..
فإن ’’ص’’ وأتباعه لم يلبثوا أن بدأوا سريعاً في تطبيق ’’المرونة’’ في الشروط المفروضة .. فألغوا شرط الملابس الرسمية .. في حين كانت مطاطية مفهوم ’’الاحترام والانضباط’’ تتيح لهم قدر لانهائي من ’’المرونة’’ .. وبالفعل أدت تلك التعديلات لزيادة عدد الزائرين في القسم الخاص بهم ..
وبمرور الوقت بدأ ’’ص’’ وأتباعه يُغيروا هيئتهم ويتخلوا هم أنفسهم عن التقيد بالملابس الرسمية التي كانوا يلبسونها ورأوا أن ذلك يخلق تفاعل أكبر بينهم وبين الزوار ..
وبعد فترة .. شعر ’’ص’’ بعدم الرضي عن أعداد الزوار المقبلة علي الجزء الخاص بهم وأراد زيادتها بشكل أكبر .. وفي هذه المرة لم يحتاج للتفكير طويلاً .. فقد عرف الطريق المختصر لزيادة الإقبال .. لذا لم يجد غضاضة من ’’مرونة’’ أكبر في الشروط ولاقي قراره تأييداً من أتباعه .. وكانوا يرددون لبعضهم البعض ’’كل هذا لصالح هذا البناء العظيم وتحقيقاً لأمنية الرجل الحكيم’’ ..
وهكذا زاد عدد الزوار مرة أخري أكثر فأكثر .. مما أغري ’’ص’’ بمزيد من البحث عن سبل جمع المزيد والمزيد .. فبدأ يستمع لتعليقات الزائرين والطرق التي يرونها تجذب مزيد من الناس للمكان .. وكان من ضمن ما طلبه بعض الزوار أن يكون هناك إضافات لمحتويات المكتبة ببعض الكتب العصرية والحديثة لجذب الشباب صغير السن وجذب الشباب الذي لا يحب تلك الكتب العتيقة ..
وفي سبيل غاية نبيلة وهامة وهي جذب الشباب للقراءة .. أضاف ’’ص’’ ركن جديد للكتب الحديثة والعصرية المتنوعة .. وقد كان هذا الركن عامل هام لجذب شريحة الشباب لزيارة هذا البناء .. مما دفعه لعمل ركن آخر لكتب خاصة بالنساء وركن آخر لكتب خاصة بالأطفال ..
ثم بدأ التفكير في إضافة تحف فنية حديثة في أركان جديدة وإزاحة التحف العتيقة النادرة التي كانت تملأ المكان والتي لم يكن عليها إقبال بالقدر الكافي ..
كان ’’ص’’ ومن معه فرحين للغاية بالأعداد الهائلة المتدفقة علي قسمهم.. وكانوا ينظرون بأسف لا يخلو من شماتة للأعداد الهزيلة الوافدة علي القسم الخاص بـ’’س’’ ورفاقه ..
وكانوا كلما رأوا الرتابة والتقليدية وقلة الأعداد في قسم ’’س’’ .. كلما زاد يقينهم من صحة موقفهم وزادوا تصميماً علي المضي قدماً لجذب المزيد والمزيد من التغيير التطويري الذي يجذب المزيد من الزائرين ..
وكان لهم ما أرادوا ..
وبعد فترة أصبح عدد الزوار في القسم الذي يرأسه ’’ص’’ ثابت بلا زيادة .. مما دفعه للبحث عن كل فكرة أو اقتراح جديد لزيادة الأعداد ..
وكان من ضمن الاقتراحات اقتراح يطلب بهدم أحد الجدران الخاصة بالبناء .. وفي البداية عارض ’’ص’’ تلك الفكرة لأنه مؤتمن علي المبني كما هو بدون تغيير .. لكن كان هناك من أقنعه أنه مجرد تطوير وليس تغيير .. فكما تم تطوير المحتوي لابد من تطوير القالب بما يؤدي لمزيد من الزائرين خااااصة وأن المبني يقع في قلب حديقة رائعة وأن هذه الحديقة لها أسوار عالية وبالتالي يظل المبني في حماية وأمان .. كما أن هدم جدار لا يعني الكثير ولا يغير الكثير لكن عائده كبير وخطير ..
ولم يلبث ’’ص’’ أن اقتنع وتم التنفيذ .. وبالفعل كان منظر الجدار المفتوح علي الحديقة في غاية الروعة والجمال والجاذبية .. وانهالت الأعداد علي المكان الذي زاد جمالاً فوق الجمال .. وكان كلما زاد العدد كلما أصبحت لهذه الأعداد مزيد من الاقتراحات والأفكار الجديدة التي يرونها تمثل تحديث وتطوير للمكان ..
ولمزيد من التطوير لم يكن هناك غضاضة من هدم مزيد من جدران البناء لتكون كل الأركان مطلة علي الحديقة .. وظل ’’ص’’ يردد لنفسه ’’طالما القوائم موجودة فلا ضير من إزالة بعض الحجارة التي تحجب المنظر الخلاب بين الحديقة والمبني العتبق" ..
ومن آن لآخر كان ’’ص’’ يطل علي ’’س’’ ويضحك ساخراً من حاله وقائلاً في شماتة ’’أرأيتم ماذا جلب عليكم الجمود وانغلاق الفكر .. حتي منظر زواركم وهيئتهم الكلاسيكية تبدو وكأنهم خارج إطار الزمن .. تمام كتحف خارجة من متحف تاريخي .. وفرق شاسع بينهم وبين زوار قسمي العصريين المتحضرين’’ ..
ولم يكن ’’س’’ ورفاقه يبالون بتلك التعليقات .. وظلوا حريصين علي الحفاظ علي كل شيئ في مكانه كما تركه صاحبه .. فقط كانوا من آن لآخر يمسحون المحتويات من أي غبار أوأتربة ويعيدون كل شيئ كما كان ..
وفي سبيل غاية نبيلة وهامة وهي جذب الشباب للقراءة .. أضاف ’’ص’’ ركن جديد للكتب الحديثة والعصرية المتنوعة .. وقد كان هذا الركن عامل هام لجذب شريحة الشباب لزيارة هذا البناء .. مما دفعه لعمل ركن آخر لكتب خاصة بالنساء وركن آخر لكتب خاصة بالأطفال ..
ثم بدأ التفكير في إضافة تحف فنية حديثة في أركان جديدة وإزاحة التحف العتيقة النادرة التي كانت تملأ المكان والتي لم يكن عليها إقبال بالقدر الكافي ..
كان ’’ص’’ ومن معه فرحين للغاية بالأعداد الهائلة المتدفقة علي قسمهم.. وكانوا ينظرون بأسف لا يخلو من شماتة للأعداد الهزيلة الوافدة علي القسم الخاص بـ’’س’’ ورفاقه ..
وكانوا كلما رأوا الرتابة والتقليدية وقلة الأعداد في قسم ’’س’’ .. كلما زاد يقينهم من صحة موقفهم وزادوا تصميماً علي المضي قدماً لجذب المزيد والمزيد من التغيير التطويري الذي يجذب المزيد من الزائرين ..
وكان لهم ما أرادوا ..
وبعد فترة أصبح عدد الزوار في القسم الذي يرأسه ’’ص’’ ثابت بلا زيادة .. مما دفعه للبحث عن كل فكرة أو اقتراح جديد لزيادة الأعداد ..
وكان من ضمن الاقتراحات اقتراح يطلب بهدم أحد الجدران الخاصة بالبناء .. وفي البداية عارض ’’ص’’ تلك الفكرة لأنه مؤتمن علي المبني كما هو بدون تغيير .. لكن كان هناك من أقنعه أنه مجرد تطوير وليس تغيير .. فكما تم تطوير المحتوي لابد من تطوير القالب بما يؤدي لمزيد من الزائرين خااااصة وأن المبني يقع في قلب حديقة رائعة وأن هذه الحديقة لها أسوار عالية وبالتالي يظل المبني في حماية وأمان .. كما أن هدم جدار لا يعني الكثير ولا يغير الكثير لكن عائده كبير وخطير ..
ولم يلبث ’’ص’’ أن اقتنع وتم التنفيذ .. وبالفعل كان منظر الجدار المفتوح علي الحديقة في غاية الروعة والجمال والجاذبية .. وانهالت الأعداد علي المكان الذي زاد جمالاً فوق الجمال .. وكان كلما زاد العدد كلما أصبحت لهذه الأعداد مزيد من الاقتراحات والأفكار الجديدة التي يرونها تمثل تحديث وتطوير للمكان ..
ولمزيد من التطوير لم يكن هناك غضاضة من هدم مزيد من جدران البناء لتكون كل الأركان مطلة علي الحديقة .. وظل ’’ص’’ يردد لنفسه ’’طالما القوائم موجودة فلا ضير من إزالة بعض الحجارة التي تحجب المنظر الخلاب بين الحديقة والمبني العتبق" ..
ومن آن لآخر كان ’’ص’’ يطل علي ’’س’’ ويضحك ساخراً من حاله وقائلاً في شماتة ’’أرأيتم ماذا جلب عليكم الجمود وانغلاق الفكر .. حتي منظر زواركم وهيئتهم الكلاسيكية تبدو وكأنهم خارج إطار الزمن .. تمام كتحف خارجة من متحف تاريخي .. وفرق شاسع بينهم وبين زوار قسمي العصريين المتحضرين’’ ..
ولم يكن ’’س’’ ورفاقه يبالون بتلك التعليقات .. وظلوا حريصين علي الحفاظ علي كل شيئ في مكانه كما تركه صاحبه .. فقط كانوا من آن لآخر يمسحون المحتويات من أي غبار أوأتربة ويعيدون كل شيئ كما كان ..
وبعد فترة بدت لـ’’ص’’ ومستشاريه فكرة وهي أنهم لو قصَّروا السور العالي المحيط بالحديقة سيتيح هذا للمارة أن يتطلعوا بأعناقهم لما داخل المبني وبالتالي يتشوقوا للدخول .. وهذا يجذب عدد أكثر من الزائرين .. وبالفعل حدث لهم ما أرادوا ..
ولم تمر فترات حتي تكرر تقصير هذا السور أكثر من مرة .. فعندما يكون عدد الزائرين للقسم الذي يرأسه ’’ص’’ ثابت ولا يزيد .. فإنهم كانوا يضطرون لتقصير السور بشكل أكبر وأكبر ليكون الإقبال أكثر وأكثر حتي كاد السور في النهاية أن يُلامس الأرض ..
ولم تمر فترات حتي تكرر تقصير هذا السور أكثر من مرة .. فعندما يكون عدد الزائرين للقسم الذي يرأسه ’’ص’’ ثابت ولا يزيد .. فإنهم كانوا يضطرون لتقصير السور بشكل أكبر وأكبر ليكون الإقبال أكثر وأكثر حتي كاد السور في النهاية أن يُلامس الأرض ..
ورغم سعادة ’’ص’’ الغامرة بزائريه وكثرتهم .. لكن كان يكدر عليه ويزيده حنقاً وتوتراً أنه كلما ذهب إلي ’’س’’ ليسخر من حال قسمه وشكل زائريه .. فإنه كان يجد ’’س’’ مبتسم ولامبالي بسخريته وشماتته ويقول له في هدوء وثبات جملة مربكة
’’يكفي أننا علي العهد .. لم نغير ولم نبدل’’..
وزاد من قلق ’’ص’’ شيئ آخر .. وهو أنه فوجئ بعد فترة بزيادة عدد الزائرين للقسم الخاص بـ’’س’’ بشكل ملحوظ .. لذا أرسل من يبحث عن السبب في ذلك .. واكتشف شيئ جديد وهو أن ’’س’’ ورفاقه قد شكلوا مجموعات عمل ونزلوا للناس يعلموهم ويحفزوهم علي زيادة مستواهم التعليمي والثقافي ويقدمون لهم كافة المساعدات التي تعينهم علي هذا التعليم والتثقيف .. بل إنهم وفروا لهم الملابس الرسمية التي تؤهلهم لدخول المكان . ..
’’يكفي أننا علي العهد .. لم نغير ولم نبدل’’..
وزاد من قلق ’’ص’’ شيئ آخر .. وهو أنه فوجئ بعد فترة بزيادة عدد الزائرين للقسم الخاص بـ’’س’’ بشكل ملحوظ .. لذا أرسل من يبحث عن السبب في ذلك .. واكتشف شيئ جديد وهو أن ’’س’’ ورفاقه قد شكلوا مجموعات عمل ونزلوا للناس يعلموهم ويحفزوهم علي زيادة مستواهم التعليمي والثقافي ويقدمون لهم كافة المساعدات التي تعينهم علي هذا التعليم والتثقيف .. بل إنهم وفروا لهم الملابس الرسمية التي تؤهلهم لدخول المكان . ..
ببساطة .. ما فعله ’’س’’ ورفاقه أنهم طوروا ورفعوا مستوي العامة ليكونوا مؤهلين لزيارة هذا المكان الراقي .. في حين أن ما فعله ’’ص’’ وأتباعه أنهم نزلوا بمستوي المكان ليكون متاح للعامة ورأوا أن ذلك من باب التيسير وإتاحة الفرص للجميع..
وتوالت الأخبار السيئة علي ’’ص’’ وأتباعه ..
فقد لاحظوا أن هناك كثير من زائريهم بدأوا يملوا من الجزء الخاص بهم وبدأوا ينجذبوا أكثر للجزء الخاص بـ’’س’’ ورفاقه .. بل ويحاولون تطبيق الشروط الصارمة المطلوبة لكي يسمح لهم ’’س’’ بدخول القسم الخاص به .. مما دفع ’’ص’’ للغضب العارم وصرخ في هؤلاء متسائلاً ’’لماذا تهجرون الجزء العصري والمتطور وتقبلون علي هذا الجزء القديم البالي’’ ..
فكان رد بعضهم.. ’’أن هذا البناء كانوا قديماً يتلهفون لدخوله في عهد الرجل الحكيم لأنه يحتوي علي كل قيم ونادر وكان رواده من صفوة المجتمع فكان المكان يزيد زائريه شرفاً ويزيده زائريه قيمة لما لهم من علم وثقافة ومكانة’’ .. وأكملوا قائلين أن ’’التغييرات العديدة التي أجراها ’’ص’’ في القسم الذي يترأسه قد أفقدت المكان ميزته التي كانت تجعل الناس شغوفين به وهي عتاقة البناء وندرة المحتوي .. أما الآن فقد أصبح هذا الجزء من البناء مثله مثل أي بناء عصري وأصبح محتواه كأي محتوي عادي ..’’.. وأضافوا ..’’أن المكان قد أصبح متاح للكثيرين .. وبعد أن كان الناس يتهافتون لتسلق السور ورؤية المكان من بعيد .. فإن تقصير السور المتوالي قد أدي لإتاحة وسهولة الوصول للحديقة ولقلب المبني وبأبسط الشروط وأقل التنازلات’’ ..
احتج ’’ص’’ وصرخ ’’ليست تنازلات بل تسهيلات ليستطيع أكبر عدد دخول المكان’’ .. فردوا عليه ’’بل تنازلات .. فبعد أن كان المكان لا يدخله إلا العباقرة العمالقة إلا أن سلسلة تنازلاتك حولته مرتعاً للأطفال والأقزام ’’..
صُدِم ’’ص’’ من هذا الكلام .. وسأل نفسه ’’هل هؤلاء الناس هم الذين قدم التنازلات تلو الأخري ليجذبهم ليكونوا عدته التي يتفاخر بها عند عودة الرجل الحكيم؟.. وهل هذا جزاؤه بعد كل ما قدم لهم؟..’’
أثرت هذه الصدمة بشدة في ’’ص’’ وكثير من أتباعه .. إلا أن مجموعة من أتباعه دعوه لإكمال ما بدأه والمضي قدماً في طريق التنوير .. وأن هؤلاء ما هم إلا مجرد حاقدين جاهلين لا يجب الإلتفات لهم..
وبالفعل لم يلبث ’’ص’’ أن استجاب لهم وأقنع نفسه أن أعداء النجاح كثيرون وأن السبيل الوحيد للرد عليهم هو الاستمرار في مزيد من النجاح ..
وعلي الجانب الآخر بدأت المجهودات التي بذلها ’’س’’ ورفاقه تؤتي ثمارها .. وزاد الإقبال علي القسم الخاص بهم .. رغم أنهم كانوا يبذلون مجهود مضاعف مع الزائرين القادمين من عند ’’ص’’ والذين طوروا أنفسهم وطبقوا الشروط المطلوبة لدخول القسم لكنهم كانوا يحتاجون إعادة ضبط للمفاهيم لمعرفة قيمة وأهمية الكتب العتيقة وأنها الأصل والأساس الذي يجب أن يكون مرجعيتهم ..
وفيما كان الطرفان ’’س’’ و ’’ص’’ ورفاقهم يعملون بهمة ونشاط وفق المعايير التي وضعوها لأنفسهم ..
كانت المفاجأة ..
؟
؟
؟
!
فقد لاحظوا أن هناك كثير من زائريهم بدأوا يملوا من الجزء الخاص بهم وبدأوا ينجذبوا أكثر للجزء الخاص بـ’’س’’ ورفاقه .. بل ويحاولون تطبيق الشروط الصارمة المطلوبة لكي يسمح لهم ’’س’’ بدخول القسم الخاص به .. مما دفع ’’ص’’ للغضب العارم وصرخ في هؤلاء متسائلاً ’’لماذا تهجرون الجزء العصري والمتطور وتقبلون علي هذا الجزء القديم البالي’’ ..
فكان رد بعضهم.. ’’أن هذا البناء كانوا قديماً يتلهفون لدخوله في عهد الرجل الحكيم لأنه يحتوي علي كل قيم ونادر وكان رواده من صفوة المجتمع فكان المكان يزيد زائريه شرفاً ويزيده زائريه قيمة لما لهم من علم وثقافة ومكانة’’ .. وأكملوا قائلين أن ’’التغييرات العديدة التي أجراها ’’ص’’ في القسم الذي يترأسه قد أفقدت المكان ميزته التي كانت تجعل الناس شغوفين به وهي عتاقة البناء وندرة المحتوي .. أما الآن فقد أصبح هذا الجزء من البناء مثله مثل أي بناء عصري وأصبح محتواه كأي محتوي عادي ..’’.. وأضافوا ..’’أن المكان قد أصبح متاح للكثيرين .. وبعد أن كان الناس يتهافتون لتسلق السور ورؤية المكان من بعيد .. فإن تقصير السور المتوالي قد أدي لإتاحة وسهولة الوصول للحديقة ولقلب المبني وبأبسط الشروط وأقل التنازلات’’ ..
احتج ’’ص’’ وصرخ ’’ليست تنازلات بل تسهيلات ليستطيع أكبر عدد دخول المكان’’ .. فردوا عليه ’’بل تنازلات .. فبعد أن كان المكان لا يدخله إلا العباقرة العمالقة إلا أن سلسلة تنازلاتك حولته مرتعاً للأطفال والأقزام ’’..
صُدِم ’’ص’’ من هذا الكلام .. وسأل نفسه ’’هل هؤلاء الناس هم الذين قدم التنازلات تلو الأخري ليجذبهم ليكونوا عدته التي يتفاخر بها عند عودة الرجل الحكيم؟.. وهل هذا جزاؤه بعد كل ما قدم لهم؟..’’
أثرت هذه الصدمة بشدة في ’’ص’’ وكثير من أتباعه .. إلا أن مجموعة من أتباعه دعوه لإكمال ما بدأه والمضي قدماً في طريق التنوير .. وأن هؤلاء ما هم إلا مجرد حاقدين جاهلين لا يجب الإلتفات لهم..
وبالفعل لم يلبث ’’ص’’ أن استجاب لهم وأقنع نفسه أن أعداء النجاح كثيرون وأن السبيل الوحيد للرد عليهم هو الاستمرار في مزيد من النجاح ..
وعلي الجانب الآخر بدأت المجهودات التي بذلها ’’س’’ ورفاقه تؤتي ثمارها .. وزاد الإقبال علي القسم الخاص بهم .. رغم أنهم كانوا يبذلون مجهود مضاعف مع الزائرين القادمين من عند ’’ص’’ والذين طوروا أنفسهم وطبقوا الشروط المطلوبة لدخول القسم لكنهم كانوا يحتاجون إعادة ضبط للمفاهيم لمعرفة قيمة وأهمية الكتب العتيقة وأنها الأصل والأساس الذي يجب أن يكون مرجعيتهم ..
وفيما كان الطرفان ’’س’’ و ’’ص’’ ورفاقهم يعملون بهمة ونشاط وفق المعايير التي وضعوها لأنفسهم ..
كانت المفاجأة ..
؟
؟
؟
!
يـُتبــــــــــع
تعليق