السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بالامس وانا اتجول بالقنوات الدينية قادنى حظى العثر لمشاهدة قناة الازهرى
وكان موجود برنامج اسمه شبابنا
ولفت انتباهى فى بداية الامر الحضور لانى لما اشاهد مقدم المحاضرة بعد
الحضور من الشباب لا يوجد فيهم ولا شاب ملتحى كل الشباب على الموضة
والى لابس حظاظة فى ايده ,, والفتيات ولا اخت منتقبة ولا اخت ترتدى حتى الاسدال
كله حجاب الموضه
المهم ,, هممت بتغير المحطة فشدنى السؤال التى كانت تطرح الفتاة ونصه :-
حضرتك كنت قولت فى المحاضرة السابقة ان سماع الاغانى مباح وانها ليست حرام لكنى فى الفترة سمعت احدى الشيوخ بيقول انها حرام وقال بعض الايات القرانية والاحاديث التى تدل على انها حرام .. مثل واستفزز من استطعت منهم بصوتك وقال ان صوت الشيطان هو العزاف .. فانا بصر اتلخبط ومش عارفة اسمع ولا لا ؟
الى هنا انتهى سؤال الفتاة التى تسأل
انا شدنى جدا السؤال وحبيت اعرف مين الى قال كدة وهنا انتقلت الكاميرا على مقدم المحاضرة وكان الشيخ خالد الجندى وهو من المفروض احدى علماء الازهر
اولا لفت انتباهى عدم وجود اي لحية له حتى ولو منبت للشعر
حالق لحيتة بصورة غريبة جدا زى ما احنا بنقول منعم لحيتة
المهم انتظرت سماع اجابتة وانا بداخلى متوقع انه يقول اية يابنتى الكلام دة انتى فهمتى غلطت الاغانى حرام حرام حرام
ولكن بدات الصواعق
اولهم
والكلام على لسان الشيخ العالم الازهرى الجليل
انا قولت فى المحاضرة ان ازاى نحرم شىء الرسول علية الصلاة والسلام كان بيعملة الرسول كان بيسمع الاغانى وكان يعلمة لسيدة عائشة رضى الله عنها لكى تغنى لنساء النصارى واستشهد بحديث الجاريتن وقال ان كيف الرسول يحلل شىء فى العيد الا اذا كان محلل علطول وذكر ان حديث سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ,, لابد من توافر الشروط الاربعة وهى الزنا ولبس الحرير والخمر والمعزاف وهذة المواصفات غير موجودة بس الا فى الملهى الليلى وكان مقصود بيه ايام الرسول صلى الله علية وسلم صاحبات الرايات الحمر واكمل الصاعقة والكارثة ومحاولة اقناع الغافلين المستعمين له وقال يعنى لو المراة لبست هل هذا حرام اكيد لا
ردى البسيط على كلامك العبيط >>> اسف على التعبير
ما هو في رأي فضيلتكم في الغناء الذي سمعه الرسول , ومن أي نوع كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع الغناء .هل هو الغناء بالمعازف أو الغناء الخالي من أي نوع من أنواع المعازف والآلات أو هل هو الغناء الذي معه طبل ودف , أو الغناء الذي كانت تغنيه القينات أيام الجاهلية وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الغناء من الجواري فمتى سمعه أكان قبل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أَبِي مَالكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الأَرْضَ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ))أم بعده ( الحديث هذا أخرجه البخاري في تاريخه ، وابن ماجه في الفتن باب العقوبات (4010) .وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3247) .
.... حقيقة أريد من التكرم بإجابتي ومن الضروري جدا أن نعرف ما نوع الغناء الذي ذكرتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقره ويأمر به ويحث عليه , ولا يخفى ولله الحمد علينا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصافه وأفعاله بل ونزول الوحي عليه وكذا ما كان يقره ويأمر به ومتى أمر به ومتى وقع ذلك وما نوعه وما هي خصائصه ,فسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مسجلة معلومة.
ذكرتم في دليلكم على اباحة الغناء أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر سماع الغناء وسمعه فما رأيك بالحديث السابق الذي ذكرتهان لم يكن مقن او واضح فلك هذا الحديث الاخر حديث نافع قَالَ : سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ مِزْمَارًا قَالَ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَنَأَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَقَالَ لِي : يَا نَافِعُ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ فَقُلْتُ : لا ، قَالَ : فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا )) فانظر - يا ايها العالم الكبير إلى فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أنكر سماع الغناء (( وهو مزمارا)) فقط وكيف أنه صلى الله عليه وسلم لم يقر ذلك بل صدر منه إنكار للمنكر باليد وذلك بأن رفع أصبعيه ووضعهما في أذنيه ,, ناتى لحديث الجاريتين ويكفى كلام ابن القيم للرد عليك
رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )
وناتى للجزء الاخر من حديثك وهو لابد من توافر الشروط الاربعة لتحريم الغناء
وايضا يكفى رد كبار العلماء عليك
قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .
نأتى لثانى الصواعق
ذكر العالم الازهرى الكبيييييييييييييييير
قال ان المفروض عليكم انكم تكون منقادين يعنى تختاروا شيخ واحد بس تاخدوا منكم دينة ولا تسمعوا اى حد تانى غيرة عشان لا يحدث بلبلة ليكم زى الى حصل للسائلة
واكمل باقى الكوارث وقال ان مفيش اى اتنين اجتمعوا على حاجة الدكاترة بيختلفوا والنقاشين بيختلفوا على دهان حيطة واحدة
وبدا التهكم على الشيوخ وقال انتى هتسمعى قناة دينية وهيقعد يقولك اوعى تسمعى اغانى لو سمعتى هيحط السيخ المحمى فى صرصور ودنك ومش عارف اية
عشان كدة تاخدى دينك من شيخ واحد بس وهو الى هيبقة مسؤل قدام ربنا لو قال حاجة غلط
ردى البسيط على كلامك العبيط >> اسف على التعبير بس متنرفز جداااااااا
ازاى اخد دينى من شخص واحد بس وانا عارف انه ليس معصوم من الغلط وان وارد ان يتعرض لخطأ .. ازاى اسيب الكتاب والسنة واخد دينى من شيخ مهما كان درجة علمه مع احترامى لكافة شيوخنا بس كل الشيوخ بشر ومعرضين للخطأ يعنى لو شيخ طلع قال الزنا حلال ازنى براحتى واقول الشيخ فلان هو الى قال هو الى هيتحاسب مكانى ,, ناتى للجزء الثانى ازاى اقارن الخلاف فى مسألة دينية مثل اختلاف اتنين نقاشين على حيطة مع احترامى لمهنه النقاشة الشريفة لكن ازاى اقارن بين الخلاف فى مسالة دينية بين اتنين من العلماء على الاختلافى دهان حيطة
ناتى للصاعقة الكبرى
أن المعازف والموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح، وتسمو بها الأفئدة، وأنها لا تلهي عن طاعة الله، مشيرا إلى أن العلماء قد اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع.
وصنف الجندي الأغاني إلى أربعة أنواع؛ إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية؛ حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب، مؤكدا أن الشعراء كانوا يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
نرد عليك بكلام علمائنا
قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .
ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم
خاتما
فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وعذرا احبتى فى الله على الاطالة وعلى وجود اى اخطاء لغوية
محبكم فى الله
المستعصم بالله
بالامس وانا اتجول بالقنوات الدينية قادنى حظى العثر لمشاهدة قناة الازهرى
وكان موجود برنامج اسمه شبابنا
ولفت انتباهى فى بداية الامر الحضور لانى لما اشاهد مقدم المحاضرة بعد
الحضور من الشباب لا يوجد فيهم ولا شاب ملتحى كل الشباب على الموضة
والى لابس حظاظة فى ايده ,, والفتيات ولا اخت منتقبة ولا اخت ترتدى حتى الاسدال
كله حجاب الموضه
المهم ,, هممت بتغير المحطة فشدنى السؤال التى كانت تطرح الفتاة ونصه :-
حضرتك كنت قولت فى المحاضرة السابقة ان سماع الاغانى مباح وانها ليست حرام لكنى فى الفترة سمعت احدى الشيوخ بيقول انها حرام وقال بعض الايات القرانية والاحاديث التى تدل على انها حرام .. مثل واستفزز من استطعت منهم بصوتك وقال ان صوت الشيطان هو العزاف .. فانا بصر اتلخبط ومش عارفة اسمع ولا لا ؟
الى هنا انتهى سؤال الفتاة التى تسأل
انا شدنى جدا السؤال وحبيت اعرف مين الى قال كدة وهنا انتقلت الكاميرا على مقدم المحاضرة وكان الشيخ خالد الجندى وهو من المفروض احدى علماء الازهر
اولا لفت انتباهى عدم وجود اي لحية له حتى ولو منبت للشعر
حالق لحيتة بصورة غريبة جدا زى ما احنا بنقول منعم لحيتة
المهم انتظرت سماع اجابتة وانا بداخلى متوقع انه يقول اية يابنتى الكلام دة انتى فهمتى غلطت الاغانى حرام حرام حرام
ولكن بدات الصواعق
اولهم
والكلام على لسان الشيخ العالم الازهرى الجليل
انا قولت فى المحاضرة ان ازاى نحرم شىء الرسول علية الصلاة والسلام كان بيعملة الرسول كان بيسمع الاغانى وكان يعلمة لسيدة عائشة رضى الله عنها لكى تغنى لنساء النصارى واستشهد بحديث الجاريتن وقال ان كيف الرسول يحلل شىء فى العيد الا اذا كان محلل علطول وذكر ان حديث سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ,, لابد من توافر الشروط الاربعة وهى الزنا ولبس الحرير والخمر والمعزاف وهذة المواصفات غير موجودة بس الا فى الملهى الليلى وكان مقصود بيه ايام الرسول صلى الله علية وسلم صاحبات الرايات الحمر واكمل الصاعقة والكارثة ومحاولة اقناع الغافلين المستعمين له وقال يعنى لو المراة لبست هل هذا حرام اكيد لا
ردى البسيط على كلامك العبيط >>> اسف على التعبير
ما هو في رأي فضيلتكم في الغناء الذي سمعه الرسول , ومن أي نوع كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع الغناء .هل هو الغناء بالمعازف أو الغناء الخالي من أي نوع من أنواع المعازف والآلات أو هل هو الغناء الذي معه طبل ودف , أو الغناء الذي كانت تغنيه القينات أيام الجاهلية وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الغناء من الجواري فمتى سمعه أكان قبل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أَبِي مَالكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الأَرْضَ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ))أم بعده ( الحديث هذا أخرجه البخاري في تاريخه ، وابن ماجه في الفتن باب العقوبات (4010) .وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3247) .
.... حقيقة أريد من التكرم بإجابتي ومن الضروري جدا أن نعرف ما نوع الغناء الذي ذكرتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقره ويأمر به ويحث عليه , ولا يخفى ولله الحمد علينا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصافه وأفعاله بل ونزول الوحي عليه وكذا ما كان يقره ويأمر به ومتى أمر به ومتى وقع ذلك وما نوعه وما هي خصائصه ,فسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مسجلة معلومة.
ذكرتم في دليلكم على اباحة الغناء أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر سماع الغناء وسمعه فما رأيك بالحديث السابق الذي ذكرتهان لم يكن مقن او واضح فلك هذا الحديث الاخر حديث نافع قَالَ : سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ مِزْمَارًا قَالَ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَنَأَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَقَالَ لِي : يَا نَافِعُ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ فَقُلْتُ : لا ، قَالَ : فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا )) فانظر - يا ايها العالم الكبير إلى فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أنكر سماع الغناء (( وهو مزمارا)) فقط وكيف أنه صلى الله عليه وسلم لم يقر ذلك بل صدر منه إنكار للمنكر باليد وذلك بأن رفع أصبعيه ووضعهما في أذنيه ,, ناتى لحديث الجاريتين ويكفى كلام ابن القيم للرد عليك
رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )
وناتى للجزء الاخر من حديثك وهو لابد من توافر الشروط الاربعة لتحريم الغناء
وايضا يكفى رد كبار العلماء عليك
قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .
نأتى لثانى الصواعق
ذكر العالم الازهرى الكبيييييييييييييييير
قال ان المفروض عليكم انكم تكون منقادين يعنى تختاروا شيخ واحد بس تاخدوا منكم دينة ولا تسمعوا اى حد تانى غيرة عشان لا يحدث بلبلة ليكم زى الى حصل للسائلة
واكمل باقى الكوارث وقال ان مفيش اى اتنين اجتمعوا على حاجة الدكاترة بيختلفوا والنقاشين بيختلفوا على دهان حيطة واحدة
وبدا التهكم على الشيوخ وقال انتى هتسمعى قناة دينية وهيقعد يقولك اوعى تسمعى اغانى لو سمعتى هيحط السيخ المحمى فى صرصور ودنك ومش عارف اية
عشان كدة تاخدى دينك من شيخ واحد بس وهو الى هيبقة مسؤل قدام ربنا لو قال حاجة غلط
ردى البسيط على كلامك العبيط >> اسف على التعبير بس متنرفز جداااااااا
ازاى اخد دينى من شخص واحد بس وانا عارف انه ليس معصوم من الغلط وان وارد ان يتعرض لخطأ .. ازاى اسيب الكتاب والسنة واخد دينى من شيخ مهما كان درجة علمه مع احترامى لكافة شيوخنا بس كل الشيوخ بشر ومعرضين للخطأ يعنى لو شيخ طلع قال الزنا حلال ازنى براحتى واقول الشيخ فلان هو الى قال هو الى هيتحاسب مكانى ,, ناتى للجزء الثانى ازاى اقارن الخلاف فى مسألة دينية مثل اختلاف اتنين نقاشين على حيطة مع احترامى لمهنه النقاشة الشريفة لكن ازاى اقارن بين الخلاف فى مسالة دينية بين اتنين من العلماء على الاختلافى دهان حيطة
ناتى للصاعقة الكبرى
أن المعازف والموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح، وتسمو بها الأفئدة، وأنها لا تلهي عن طاعة الله، مشيرا إلى أن العلماء قد اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع.
وصنف الجندي الأغاني إلى أربعة أنواع؛ إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية؛ حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب، مؤكدا أن الشعراء كانوا يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
نرد عليك بكلام علمائنا
قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .
ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم
خاتما
فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وعذرا احبتى فى الله على الاطالة وعلى وجود اى اخطاء لغوية
محبكم فى الله
المستعصم بالله
تعليق