قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الرسائل التى وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالى لا تظهر النوايا الحسنة فى متن الرواية.
لله الحمد والمنة فقد دحضت اليوم السابع من عامة المسلمين قبل خاصتهم , وأحرجت حرجا شديدا , فتراجعت عن نشر الروابة حتى لاتنفضح نفاقها وعدائها البين للإسلام والمسلمن
وساويرس لن يأتي من ورائها خير , فهو يحارب الإسلام كما كان يفعل غيره من المنافقين في صدر الدعوة الإسلامية
فبعدما بان هذا الزيغ والضلال وبدا واضحا للناس , زعمت اليوم السابع أنها ستراجع مجمع البحوث ؟
تستخف بعقولنا كأننا لانفهم مكرهم وخداعهم , ؟
فلما لم يكن ذلك قبل النشر إذا كانوا كما يدعون يحبون النبي صلى الله عليه وسلم ويدافعون عنه
"إن شانئك هو الأبتر"
منقول من فرسان السنة