قصيدة أحبها من ديوان " سأكتب شوكا "
للشاعر .../ أبو الطيب .
وهذه مناسبتها .... علي لسانه ....
استشعرت حال إخواننا الذين تركوا الأوطان والأهل والزوجات والأولاد وحملوا أرواحهم على أكفهم وطاروا في مشارق الأرض ومغاربها يلبون دعوة الجهاد لإعادة الأمجاد والدفاع عن الأعراض ، هل هم مشتاقون إلى أولادهم ونسائهم وأهليهم ؟؟؟؟!!!!
فقد قال بعض الحاقدون والمغرضون عنهم أنهم معقدون نفسيا، وأنهم حاقدون على مجتمعاتهم . حتى نزعت الرحمة من قلوبهم على أولادهم وأهليهم .
لا والله لقد كذب هؤلاء لأن المجاهدين هم أرحم الأمة بالأمة ، فهم لذلك تركوا الراحة والفراش الدافئ والبقاء مع الأهل وقاموا ليكابدوا التعب والمشقات نصرة لدينهم ودفاعا عن الأعراض وسعيا لإعادة الأمجاد والكرامة والعزة .
فهم يحبون أهليهم ونسائهم وابنائهم ولكنهم يحبون نصرة هذا الدين أكثر من كل شئ.
فاستشعرت هذه المشاعر في رسالة يرسلها مجاهد لزوجته وهو بعيد عنها في ساحات الجهاد سميتها ( رسالة من الثغور)
وفي قصيدة سميتها ( طلبت المجد فسامحيني)
رسالة من الثغور: زوجتي الغالية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: إن محاربة الدين وأهله ،وانتهاك حرماته ،وصيحات المسغيثين والمستغيثات من المسلمين والمسلمات في أرجاء الأرض، وآهات الأرامل والثكالى ،هي التي أبعدتني عنك ،وليس والله زهدا فيك ،ولا رغبة في سواك ، وأسال الله أن يحفظك ، وأن يحفظ أعراض المسلمات ،وأن يمكن للمستضعفين
،وأن يتقبل من المجاهدين ، وأن يبارك في جهادهم وأن يجعل لهم فتحا ونصرا قريبا.
زوجتي الحبيبة :كلما شعرت بالطمأنينة وأنا تحت قصف المدافع والطائرات ، وكلما شعرت بالدفء وأنا في برد الخنادق ، وكلما شعرت بالسعة وأنا في ضيق الكهوف ، وكلما شعرت بالراحة وأنا في تعب التنقل والترحال ؛ تذكرتك وشعرت أن هذا من بركات دعائك لي ، فلا تنسي المجاهدين وإياي من الدعاء .
زوجتي الحنون : كلما تشوقت إلى لقاء الله وإلى الشهادة في سبيله وإلى دخول الجنة دعوت الله أن تكوني معي . وكلما حاولت أن أتصور الحور العين رأيتهن بصورتك. وأدعوا الله أن تكوني سيدتهن في الجنة.
زوجتي :
سامحيني على تقصيري معك وإلى لقاء قريب تحت ظلال العزة والمنعة والنصر والتمكين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القصيدة في المشااااااركة القااااااادمة ...فتاااااااابعونا
يرحمكم الله ...
أما بعد: إن محاربة الدين وأهله ،وانتهاك حرماته ،وصيحات المسغيثين والمستغيثات من المسلمين والمسلمات في أرجاء الأرض، وآهات الأرامل والثكالى ،هي التي أبعدتني عنك ،وليس والله زهدا فيك ،ولا رغبة في سواك ، وأسال الله أن يحفظك ، وأن يحفظ أعراض المسلمات ،وأن يمكن للمستضعفين
،وأن يتقبل من المجاهدين ، وأن يبارك في جهادهم وأن يجعل لهم فتحا ونصرا قريبا.
زوجتي الحبيبة :كلما شعرت بالطمأنينة وأنا تحت قصف المدافع والطائرات ، وكلما شعرت بالدفء وأنا في برد الخنادق ، وكلما شعرت بالسعة وأنا في ضيق الكهوف ، وكلما شعرت بالراحة وأنا في تعب التنقل والترحال ؛ تذكرتك وشعرت أن هذا من بركات دعائك لي ، فلا تنسي المجاهدين وإياي من الدعاء .
زوجتي الحنون : كلما تشوقت إلى لقاء الله وإلى الشهادة في سبيله وإلى دخول الجنة دعوت الله أن تكوني معي . وكلما حاولت أن أتصور الحور العين رأيتهن بصورتك. وأدعوا الله أن تكوني سيدتهن في الجنة.
زوجتي :
سامحيني على تقصيري معك وإلى لقاء قريب تحت ظلال العزة والمنعة والنصر والتمكين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القصيدة في المشااااااركة القااااااادمة ...فتاااااااابعونا
يرحمكم الله ...
تعليق