بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
حُسن الظن من حُسن العبادة:
سوء الظن بالآخرين خُلُق يفسد القلب ويملأ صدر المسلم بالكراهية والضغينة للآخرين، فالمؤمن الصالح هو الذي يحسن الظن بأخيه ويبحث له عن الأعذار أما الإنسان السيىء فهو الذي يظن بالناس السوء ويبحث دائماً عن عيوبهم.
يقول ابن سرين" إذا بلغك عن أخيك شيئاً: فالتمس له عذراً فإن لم تجد فقل: لعل له عذراً لا أعرفه ، هكذا كان الصحابة في معاملاتهم يحسنون الظن ببعضهم".
فسوء الظن ينشأ عن عدم الثقة بين الناس وفساد الأعمال حيث أن العامل قد لا يعطيه صاحب العمل أجره وتجد أن الموظف لا يثق بمن حوله وهذا يحمل بعض الناس على الشك في سلوك الآخرين تجاههم.
ومن ثَم يجب تصفية النفوس وتطهير القلوب من الوساوس والهواجس وافتراض الخير فى الناس فلو سلَّم كل واحِد أمره لله وأطاع الله والتزم بأداء الواجبات وترك المنهيات فلن نجد العنف له وجود بين المتعاملين.
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
(الحجرات 12).
"اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي"
باب الريان
تعليق