رد: ↘↙↑↓↑↓↑↓ الاتجاه المعاكس::رمضان=مسلسلات+أكلات+سهرات ↑↓↑↓↑↓↘↙
جيد جدا , نبدأ النقاش:
أولا بالنسبه للأكل و خلافه, فلا شك أن الأكل من المباحات و التمتع بأنواع الطعام و الشراب حق شرعه الله تعالى لكل انسان و لا خلاف على ذلك قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)
و لكن لكل شىء حدود و ضوابط و ضابطنا هنا هو عدم الاسراف فى الشراب و الطعام, قال تعالى:
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
قال تعالى:
يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
قال تعالى:
وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
من هنا يتضح لنا كيف أن الله نهى عن الاسراف و التبذير و لو فى المباحات و شدد على ذلك, أيضا أنت قلت أنك تصلى التراويح و أحييك على ذلك و لكن قل لى: هل يستطيع قلبك أن يلتقط أنفاسه تحت ثقل معدتك لكى يشعر بالايمانيات و يتدبر فى آيات الله التى تتلى عليك فى الصلاة, أم أنك تكون ممتلىء البطن ثقيل النفس تشعر بالمشقه و الثقل أثناء القيام لثقل ذلك البطن الذى حوى جميع أنواع الطعام و أيضا ربما تدافع الأخبثين و أنت فى الصلاة فتخرج من الصلاة و لا كأنك صليت و لا استفاد قلبك من ذلك شيئا, أصدقنى القول فانما نتحادث للحق لا انتصارا للنفس . . .
بالنسبه للمسلسلات و الأفلام ففيها تفصيل . . .
و أقولها لك لله, ان المسلسلات و الأفلام ليست بحرام فى الأصل, أرأيت أنى لست متشددا, و لكن تعال معى لنرى ما يجعلنا نقول عليها حراما و لنجزىء تلك المسلسلات و الأفلام الى أجزاء و نحكم على كل جزء على حده:
أولا: الأشخاص الذين يقومون بتأدية الأدوار, و هنا نقول أن كل المسلسلات و الأفلام حتى الدينية منها و التاريخية للأسف تحوى مشاهد نساء متبرجات و قد حرم الله تعالى النظر الى النساء المتبرجات غير ذوات المحرم فقال تعالى:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
ألا ترى معى أن النظر الى تلك الفتيات المتبرجات حرام شرعا, فلم ترتكب محرم ؟؟؟
روى في مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فالعينان زناهما النظر، والأذن زناها الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوىويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبُهُ))أولا بالنسبه للأكل و خلافه, فلا شك أن الأكل من المباحات و التمتع بأنواع الطعام و الشراب حق شرعه الله تعالى لكل انسان و لا خلاف على ذلك قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)
و لكن لكل شىء حدود و ضوابط و ضابطنا هنا هو عدم الاسراف فى الشراب و الطعام, قال تعالى:
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
قال تعالى:
يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
قال تعالى:
وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
من هنا يتضح لنا كيف أن الله نهى عن الاسراف و التبذير و لو فى المباحات و شدد على ذلك, أيضا أنت قلت أنك تصلى التراويح و أحييك على ذلك و لكن قل لى: هل يستطيع قلبك أن يلتقط أنفاسه تحت ثقل معدتك لكى يشعر بالايمانيات و يتدبر فى آيات الله التى تتلى عليك فى الصلاة, أم أنك تكون ممتلىء البطن ثقيل النفس تشعر بالمشقه و الثقل أثناء القيام لثقل ذلك البطن الذى حوى جميع أنواع الطعام و أيضا ربما تدافع الأخبثين و أنت فى الصلاة فتخرج من الصلاة و لا كأنك صليت و لا استفاد قلبك من ذلك شيئا, أصدقنى القول فانما نتحادث للحق لا انتصارا للنفس . . .
بالنسبه للمسلسلات و الأفلام ففيها تفصيل . . .
و أقولها لك لله, ان المسلسلات و الأفلام ليست بحرام فى الأصل, أرأيت أنى لست متشددا, و لكن تعال معى لنرى ما يجعلنا نقول عليها حراما و لنجزىء تلك المسلسلات و الأفلام الى أجزاء و نحكم على كل جزء على حده:
أولا: الأشخاص الذين يقومون بتأدية الأدوار, و هنا نقول أن كل المسلسلات و الأفلام حتى الدينية منها و التاريخية للأسف تحوى مشاهد نساء متبرجات و قد حرم الله تعالى النظر الى النساء المتبرجات غير ذوات المحرم فقال تعالى:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
ألا ترى معى أن النظر الى تلك الفتيات المتبرجات حرام شرعا, فلم ترتكب محرم ؟؟؟
ترى لماذا سمى النبى عليه الصلاة و السلام النظر المحرم بالزنى؟؟؟, لأنه الطريق الى الزنى فالعين هى مدخل القلب فمن شاهد بعينه اشتهى بقلبه و لم تخرج هذه الشهوة من القلب الا بالوقوع فى محرم أو بالتوبة الى الله و لهذا قال ربنا عز و جل: "ولا تقربوا الزنا" و لم يقل "ولا تزنوا" أى أنه نهى عن كل فعل يقرب الانسان قيد أنملة من الزنا و لا شك أن النظر الى مفاتن النساء الأجنبيات هو من أوثق تلك السبل الى الزنا.
ثانيا: الموسيقى التى لا يخلو منها مسلسل أو فيلم قال تعالى:
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
أقسم عبد الله بن مسعود أنه الغناء و قد شهد النبى له بالعلم و هو من أعلم الصحابة بمراد الله و مراد رسوله و كذا وافقه فى ذلك بن عباس و هو حبر الأمة و ترجمان القرآن و قد دعا النبى له بالتأويل و وافقهما فى ذلك بن عمر رضى الله عنهما و فى تحريم المعازف اتفاق أصحاب المذاهب الأربعة.
و أنقل لك الكلام من نيل الأوطار:
3558 - ( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .
3559 - ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
3560 - ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
ثالثا: الفكر و السيناريو فى الفيلم أو المسلسل: و هذا من الطوام التى حلت علينا فتجد أن هذه المسلسلات تزخر بالأفكار الهدامه و الاباحيات و ذم أهل الدين و السخريه من الصالحين و تشويه صورة أعلام الصحابة و أئمة السلف و التحريض على العشق و الغرام و الاختلاط بين النساء و الرجال و اتخاذ الأخدان و جميع أنواع القاذورات الأخلاقيه تجدها فى هذه الأفلام و المسلسلات حتى انك لتجد فيها مشاهد للشذوذ الجنسى و فى أفلام عربية أيضا تجد ذلك, أما المسلسلات و الأفلام التاريخية و الاسلاميه, فأنا أربأ بك أن تجعل من استحل الموسيقى و عرض عليك صور النساء المتبرجات أن تجعله مرجعا لك تأخذ منه دينك و تاريخك فهؤلاء ساقطوا العدالة لا يتقبل منهم شهادة أبدا.
أخى الحبيب, اذا وجدت المسلسلات و الأفلام قد خلت من تلك المنكرات فلك أن تشاهدها الا أن تلهيك عن فرض أو طاعة أو تضيع وقتا كثيرا فيها, و لكن أعدك أنك لن تجد فيلما أو مسلسلا خاليا من هذه المنكرات.
أما بالنسبه للبديل, فيمكنك ان تذهب لتلعب الكره مثلا مع زملائك أو أن تزور أقاربك و تقضى معهم الأوقات الممتعه, و تقضى مع أهلك و أولادك أوقاتا رائعه فى اللهو و السمر فهذا مباح و خير من ما حرم الله.
و أخيرا, طهر قلبك لله فعندها أعدك أنك لن تشبع من كلام الله و ستجد فيه أعظم لذة ستشعر عندها بعظم ما فرطت فيه من النعيم فى الدنيا و عندها سأقول لك ان هذه العباره ستتحقق "موش هتقدر تغمض عينك" و كيف تغمضهما و أنت اما تصلى القيام فى المسجد أو تقرأ كلام ربك و تتلذذ به فى جوف الليل.
قال أحد السلف ((و الله ما طابت الدنيا الا بذكره و ما طابت الآخرة الا بعفوه و ما طابت الجنة الا برؤية وجهه الكريم))
أحبك فى الله . . .
ثانيا: الموسيقى التى لا يخلو منها مسلسل أو فيلم قال تعالى:
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
أقسم عبد الله بن مسعود أنه الغناء و قد شهد النبى له بالعلم و هو من أعلم الصحابة بمراد الله و مراد رسوله و كذا وافقه فى ذلك بن عباس و هو حبر الأمة و ترجمان القرآن و قد دعا النبى له بالتأويل و وافقهما فى ذلك بن عمر رضى الله عنهما و فى تحريم المعازف اتفاق أصحاب المذاهب الأربعة.
و أنقل لك الكلام من نيل الأوطار:
3558 - ( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .
3559 - ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
3560 - ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
ثالثا: الفكر و السيناريو فى الفيلم أو المسلسل: و هذا من الطوام التى حلت علينا فتجد أن هذه المسلسلات تزخر بالأفكار الهدامه و الاباحيات و ذم أهل الدين و السخريه من الصالحين و تشويه صورة أعلام الصحابة و أئمة السلف و التحريض على العشق و الغرام و الاختلاط بين النساء و الرجال و اتخاذ الأخدان و جميع أنواع القاذورات الأخلاقيه تجدها فى هذه الأفلام و المسلسلات حتى انك لتجد فيها مشاهد للشذوذ الجنسى و فى أفلام عربية أيضا تجد ذلك, أما المسلسلات و الأفلام التاريخية و الاسلاميه, فأنا أربأ بك أن تجعل من استحل الموسيقى و عرض عليك صور النساء المتبرجات أن تجعله مرجعا لك تأخذ منه دينك و تاريخك فهؤلاء ساقطوا العدالة لا يتقبل منهم شهادة أبدا.
أخى الحبيب, اذا وجدت المسلسلات و الأفلام قد خلت من تلك المنكرات فلك أن تشاهدها الا أن تلهيك عن فرض أو طاعة أو تضيع وقتا كثيرا فيها, و لكن أعدك أنك لن تجد فيلما أو مسلسلا خاليا من هذه المنكرات.
أما بالنسبه للبديل, فيمكنك ان تذهب لتلعب الكره مثلا مع زملائك أو أن تزور أقاربك و تقضى معهم الأوقات الممتعه, و تقضى مع أهلك و أولادك أوقاتا رائعه فى اللهو و السمر فهذا مباح و خير من ما حرم الله.
و أخيرا, طهر قلبك لله فعندها أعدك أنك لن تشبع من كلام الله و ستجد فيه أعظم لذة ستشعر عندها بعظم ما فرطت فيه من النعيم فى الدنيا و عندها سأقول لك ان هذه العباره ستتحقق "موش هتقدر تغمض عينك" و كيف تغمضهما و أنت اما تصلى القيام فى المسجد أو تقرأ كلام ربك و تتلذذ به فى جوف الليل.
قال أحد السلف ((و الله ما طابت الدنيا الا بذكره و ما طابت الآخرة الا بعفوه و ما طابت الجنة الا برؤية وجهه الكريم))
أحبك فى الله . . .












تعليق