إنّ الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله .
أحبتي في الله
إن الإيمان يزيد وينقص قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِم ) الفتح/4
وقال النبى صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الطبراني بسند حسن : " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب "
أى : كما يبلى الثوب " فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم"(1)
فنحن في أمس الحاجة إلى أن نجدد إيماننا ومعرفتنا بالله جل جلاله من آن لآخر (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) البقرة/255 .
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الحشر22/24 .
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (الإخلاص)
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعرى أن النبي صل الله عليه وسلم قال : "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار، قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"(1)
وفي صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن حبراً من أحبار اليهود جاء يوما إلى النبى صل لله عليه واله وسلم وقال : يا محمد إنا نرى عندنا في التوراة أن الله تعالى يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، والشجر على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ثم يهزهن ، ويقول : أنا الملك ، فضحك النبي صل الله عليه واله وسلم حتى بدت نواجذه – تصديقاً لقول الحبر – وقرأ النبى صل الله عليه واله وسلم قول الله تعالى :
( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الزمر/67) .
وفي صحيح مسلم من حديث أنس قال : نهينا أن نسأل رسول الله صل الله عليه واله وسلم فكان يعجبنا أن يأتي الرجل العاقل من البادية ليسأل رسول الله صل الله عليه واله وسلم ونحن نسمع فجاءه إعرابي فقال : يا محمد لقد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك – انظر إلى هذا الخطاب الشديد : لقد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك فقال صاحب الخلق
الكريم صل الله عليه واله وسلم : " صدق " أي صدق رسولي ، انظر إلى هذا الإعرابي الفقيه .
فقال للنبى صل الله عليه واله وسلم : يا محمد فمن الذي خلق السماء ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم " الله "
فقال الإعرابي : فمن الذي خلق الأرض ؟ فقال المصطفى صل لله عليه واله وسلم : " الله " فقال الإعرابي : فمن خلق الجبال وجعل فيها ما جعل ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم : " الله " فقال الإعرابي الفقيه : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال وجعل فيها ما جعل آلله أرسلك ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم " نعم"(1)
الشاهد من الحديث أن جواب النبي صل الله عليه واله وسلم على كل هذه الأسئلة كانت بكلمة واحدة ألا وهي لفظ الجلالة : " الله " الله هو الاسم المفرد العلم الدال علي كل أسماء الجلال وصفات الكمال ، لذا نسب الأسماء الحسنى كلها إليه قال تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ )(الحشر/23)
فالقدوس من أسماء الله ، والسلام من أسماء الله ولا يقال : الله من أسماء القدوس ، ولا يقال : الله من أسماء العزيز ، فهو الاسم المفرد العلم الدال على كل الأسماء الحسنى والصفات العلا. لذا قال الإمام ابن القيم والإمام الطحاوى : لفظ الجلاله على الراجح أنه اسم الله الأعظم الذي إن سئل به أعطى ، وإن دعي به أجاب ، فهو الاسم الذي ورد ذكره في القرآن ما يقرب من ألف مرة ، هو الأسم الذي ورد ذكره في القرآن ما يقرب من ألف مرة ، الله هو الاسم الذي ما ذكر في قليل إلا كثره ، الله هو الاسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمنه ، الله هو الاسم الذي ما ذكر عند هم إلا فرجه الله ، هو الأسم الذي ما ذكر عند غم إلا أزاله الله ، هو الاسم الذي ما تعلق به فقيراً إلا أغناه الله ، هو الاسم الذي ما تعلق به ضعيف إلا قواه الله ، هو الأسم الذي ما تعلق به مظلوم إلا نصره وآواه.
هو الاسم الذي تُستنزل به الرحمات ، هو الاسم الذي تستجاب به الدعوات ، هو الأسم الذي تقال به العثرات ، هو الاسم الذي تستدفع به النقم ، هو الاسم الذي قامت له وبه الأرض والسموات ، الله ، الله .
الله : اسم لصاحبه كل جلال ، الله : اسم لصاحبه كل كمال ، الله : اسم لصاحبه كل جمال ، الله : جدد إيمانك بالله ، فإن الإيمان به أصل السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة ، لذا لست مبالغاً أيها الفضلاء إن قلت بأن القرآن الكريم كله من أوله إلى آخره حديث عن الإيمان بالله جل جلاله ، والقرآن الكريم يخاطب سكان الصحراء ، وسكان البادية ، وسكان القرية والمدينة ، ويخاطب عالم الذرة وعالم الفضاء .
(1)أخرجه أحمد في مسنده (2/359) ، والطبراني في الكبير (1/52 مجمع) ، والحاكم في مستدركه (1/4) . وصححه الألباني في صحيح الجامع (1/159)
(1)أخرجه مسلم في الإيمان – باب قوله عليه السلام : " إن الله لا ينام" (1/295 إيمان) ، وابن ماجه في المقدمة ، باب فيما أنكرت الجهمية (1/195) وأحمد في مسنده (4/395،401) .
(1)أخرجه البخاري في كتاب العلم ، باب ما جاء في العلم (1/63) تعليقا ، ومسلم في الإيمان ، باب السؤال عن أركان الإسلام (1/10-11) ، والترمذي في الزكاة ، باب ما جاء إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك (3/619) ، والنسائي في كتاب الصيام ، باب وجوب الصيام (4/2090) .
أحبتي في الله
إن الإيمان يزيد وينقص قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِم ) الفتح/4
وقال النبى صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الطبراني بسند حسن : " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب "
أى : كما يبلى الثوب " فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم"(1)
فنحن في أمس الحاجة إلى أن نجدد إيماننا ومعرفتنا بالله جل جلاله من آن لآخر (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) البقرة/255 .
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الحشر22/24 .
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (الإخلاص)
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعرى أن النبي صل الله عليه وسلم قال : "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار، قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"(1)
وفي صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن حبراً من أحبار اليهود جاء يوما إلى النبى صل لله عليه واله وسلم وقال : يا محمد إنا نرى عندنا في التوراة أن الله تعالى يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، والشجر على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ثم يهزهن ، ويقول : أنا الملك ، فضحك النبي صل الله عليه واله وسلم حتى بدت نواجذه – تصديقاً لقول الحبر – وقرأ النبى صل الله عليه واله وسلم قول الله تعالى :
( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الزمر/67) .
وفي صحيح مسلم من حديث أنس قال : نهينا أن نسأل رسول الله صل الله عليه واله وسلم فكان يعجبنا أن يأتي الرجل العاقل من البادية ليسأل رسول الله صل الله عليه واله وسلم ونحن نسمع فجاءه إعرابي فقال : يا محمد لقد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك – انظر إلى هذا الخطاب الشديد : لقد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك فقال صاحب الخلق
الكريم صل الله عليه واله وسلم : " صدق " أي صدق رسولي ، انظر إلى هذا الإعرابي الفقيه .
فقال للنبى صل الله عليه واله وسلم : يا محمد فمن الذي خلق السماء ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم " الله "
فقال الإعرابي : فمن الذي خلق الأرض ؟ فقال المصطفى صل لله عليه واله وسلم : " الله " فقال الإعرابي : فمن خلق الجبال وجعل فيها ما جعل ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم : " الله " فقال الإعرابي الفقيه : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال وجعل فيها ما جعل آلله أرسلك ؟ فقال المصطفى صل الله عليه واله وسلم " نعم"(1)
الشاهد من الحديث أن جواب النبي صل الله عليه واله وسلم على كل هذه الأسئلة كانت بكلمة واحدة ألا وهي لفظ الجلالة : " الله " الله هو الاسم المفرد العلم الدال علي كل أسماء الجلال وصفات الكمال ، لذا نسب الأسماء الحسنى كلها إليه قال تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ )(الحشر/23)
فالقدوس من أسماء الله ، والسلام من أسماء الله ولا يقال : الله من أسماء القدوس ، ولا يقال : الله من أسماء العزيز ، فهو الاسم المفرد العلم الدال على كل الأسماء الحسنى والصفات العلا. لذا قال الإمام ابن القيم والإمام الطحاوى : لفظ الجلاله على الراجح أنه اسم الله الأعظم الذي إن سئل به أعطى ، وإن دعي به أجاب ، فهو الاسم الذي ورد ذكره في القرآن ما يقرب من ألف مرة ، هو الأسم الذي ورد ذكره في القرآن ما يقرب من ألف مرة ، الله هو الاسم الذي ما ذكر في قليل إلا كثره ، الله هو الاسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمنه ، الله هو الاسم الذي ما ذكر عند هم إلا فرجه الله ، هو الأسم الذي ما ذكر عند غم إلا أزاله الله ، هو الاسم الذي ما تعلق به فقيراً إلا أغناه الله ، هو الاسم الذي ما تعلق به ضعيف إلا قواه الله ، هو الأسم الذي ما تعلق به مظلوم إلا نصره وآواه.
هو الاسم الذي تُستنزل به الرحمات ، هو الاسم الذي تستجاب به الدعوات ، هو الأسم الذي تقال به العثرات ، هو الاسم الذي تستدفع به النقم ، هو الاسم الذي قامت له وبه الأرض والسموات ، الله ، الله .
الله : اسم لصاحبه كل جلال ، الله : اسم لصاحبه كل كمال ، الله : اسم لصاحبه كل جمال ، الله : جدد إيمانك بالله ، فإن الإيمان به أصل السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة ، لذا لست مبالغاً أيها الفضلاء إن قلت بأن القرآن الكريم كله من أوله إلى آخره حديث عن الإيمان بالله جل جلاله ، والقرآن الكريم يخاطب سكان الصحراء ، وسكان البادية ، وسكان القرية والمدينة ، ويخاطب عالم الذرة وعالم الفضاء .
(1)أخرجه أحمد في مسنده (2/359) ، والطبراني في الكبير (1/52 مجمع) ، والحاكم في مستدركه (1/4) . وصححه الألباني في صحيح الجامع (1/159)
(1)أخرجه مسلم في الإيمان – باب قوله عليه السلام : " إن الله لا ينام" (1/295 إيمان) ، وابن ماجه في المقدمة ، باب فيما أنكرت الجهمية (1/195) وأحمد في مسنده (4/395،401) .
(1)أخرجه البخاري في كتاب العلم ، باب ما جاء في العلم (1/63) تعليقا ، ومسلم في الإيمان ، باب السؤال عن أركان الإسلام (1/10-11) ، والترمذي في الزكاة ، باب ما جاء إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك (3/619) ، والنسائي في كتاب الصيام ، باب وجوب الصيام (4/2090) .
تعليق