إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيها المسلمون: ارفعوا رؤوسكم لتعانق كوكب الجوزاء، فإن الإسلام دين الأمن،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها المسلمون: ارفعوا رؤوسكم لتعانق كوكب الجوزاء، فإن الإسلام دين الأمن،

    أحبتي في الله .. إن الصراع بين الحق والباطل قديمٌ بقدم الحياة على ظهر هذه الأرض، والأيام دُوَل –كما قال ربنا جل وعلا: وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس [آل عمران: 140]- ولا شك أن الدولة الآن للغرب الذي كسب الجولة الأخيرة وهزم الأمة الإسلامية - عسكريًا، واقتصاديًا، وفكريًا، ونفسيًا، وعلميًا - بعد أن تخلت الأمة عن أسباب النصر بانحرافها عن منهج ربها ونبيها وذلك مصداقًا لقول ربنا جل وعلا:
    إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد: 11].
    راح الغرب المنصر يسوم الأمة المهزومة سوء العذاب، ويمارس في حقها كل أشكال وألوان الإرهاب الفكري، والنفسي، والاقتصادي، والعسكري في الوقت الذي يمارس فيه الإعلام الغربي لونًا قذرًا من ألوان الإرهاب الفكري بوصم الإسلام والمسلمين بالأصولية، والإرهاب، والتطرف، والوحشية، والبربرية، والجمود، والتخلف، والرجعية إلى آخر هذه التهم المعلبة الجاهزة.
    لكن شاءت إرادة الله –جل وعلا- أن تسقط ورقة التوت، وأن تتمزق خيوط العنكبوت الذي طالما وارى بها النظام الغربي كوارثه الغليظة يوم أن قرر مراهق البيت الأبيض أن يضرب السودان وأفغانستان، بالصواريخ والطائرات، ويقطع الإرسال الإعلامي ليخرج علينا إرهابي البيت الأبيض بوجهه الكالح العبوس ليزف إلينا نبأ الغارات الجوية على السودان وأفغانستان بنفس الطريقة التي زف بها إلينا سلفه جورج بوش نبأ ذبح العراق وبنفس الطريقة التي خرج بها سلفهما رونالد ريجان ليزف إلينا الغارات الجوية على ليبيا.
    مسلسل متكرر والضحايا يتساقطون من الموحدين والمسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    يُضْرَبُ السودان ذلك البلد الوديع الآمن الذي لا ذنب له إلا أنه أعلن تطبيق الشريعة الإسلامية ورفض كل أشكال الهيمنة الغربية والأمريكية، ولقد حاول الغرب بكل سبيل أن يمزق الأواصل الأخوية والعلاقات الودية بين مصر والسودان ليدخل البلدان دوامة صراع دموي لصالح الغرب ولكن الله سلَّم وتعاملت مصر –سَلَّمَهَا الله- مع المكر الشيطاني الغربي بغاية الحكمة والذكاء.
    يُضرب السودان، ويُضرب أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب!!
    ستحارب أمريكا –رائدة الحضارة الغربية- الإرهاب في كل مكان في العالم وفعلها ليس من الإرهاب في شيء! تجويع الشعوب الآمن وضرب الشعوب الوديعة ليس من الإرهاب في شيء! قتل آلاف الأطفال في الصومال ليس من الإرهاب في شيء! قتل العشرات والمئات من أطفال ليبيا ليس من الإرهاب في شيء! إبادة كاملة في هيروشيما ونجازاكي ليس من الإرهاب في شي! إبادة شعب الهنود الحمر ليس من الإرهاب في شيء! المعاملة العنصرية اللونية البغيضة في أمريكا ليس من الإرهاب في شيء! محاربة المكسيك بمنتهى الشراسة والخِسَّة في عام 1914 لمجرد أن المكسيك لم يقفوا ليحيوا العلم الأمريكي ليس من الإرهاب في شيء!
    جَرِيمَة لا تُغْتَفَرْ




    فقتل امرئٍ أمريكي فيِ غَابَةٍ



    مَسْأَلَةٌ فِيهَا نَظَرْ




    وقَتْلُ شعبٍ آمِنٍ



    ما دام الإرهاب يمارس بأيدٍ أمريكية فليس من الإرهاب في شيء!
    ينبغي على كل عاقل الآن في أرض العرب والإسلام أن يعرف حقيقة الغرب طالما بُحَّتْ أصواتنا بحقيقة الغرب، ولكن الأمة لا تريد أن تسمع عن الله، لا تريد أن تسمع عن رسول الله .
    صناعة وسياحةٌ ومظاهرٌ تُغْرينا




    قالوا لنا: الغرب، قلت:



    لا يرعى ضعيفًا أو يسرَّ حزينًا




    لكنهُ خالٍ من الإيمان



    يرمي بسهمهم المغريات الدينا




    الغربُ مقبرةُ المبادئ لم يزل



    بسلامه الموهوم يستهوينا




    الغربُ يكفرُ بالسّلام وإنما



    فعلى ما يحمل قومنا الزيتونا؟




    الغرب يحمل خنجرًا ورصاصة



    هذا بذاك أيها اللاهُونا




    كفرٌ وإسلامٌ فأنى يلتقى



    ولكن ألوم المسلم المفتونا




    أن لا ألوم الغرب في تخطيطه



    على درب الخضوع ترافق التنينا




    وألوم أمتنا التي رحلت



    إلا لتضربنا على أيدينا




    وألوم فينا نخوة لم تنتفض

    تبقى لفجَّار الحروب رهينا




    يا مجلس الخوف إلى متى



    منا وتطلبنا ولا تُعطينا؟




    إلى متى ترضى بسلب حقوقنا



    فصرت في ميدانهن اللاعب الميمونا




    لعبت بك الدول الكبارُ



    مرضًا خفيًّا يُشبهُ الطاعونا




    يا مجلسًا غدَا في جسم عالمنا



    حضارةٍ غربيةٍ لبست القناع سنينا




    شكرًا لقد ابرز وجه



    سيريك ميزان الهدى ويرينا




    يا مجلس الأمن انتظر إسلامنا



    عن غرق، وسل عن خسفه قارونا




    إن كهنت في شكل فسل فرعون



    أين مجلس الأمن من الإرهاب اليهودي في فلسطين وفي جنوب لبنان وفي هضبة الجولان وفي كل مكان؟ رئيس وزراء إسرائيل يعرب كيفما شاء ويضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط ولا يحترم عالمًا غَرْبيًا ولا عالمًا عربيًا ولا عالمًا إسلاميًا، فليعربد كيفما شاء.
    ما عاد في البيت رب ستخشاه




    عربد كما شئت يا هذا النتنيا هو



    على الأريكة في كبر عهدناه

    ما ضر لو تحتسي في الصباح قهوتنا



    وتستبي حلمًا في الليل أحياه




    ما ضر لو تسرق الأنفاس من رقتي



    وتجلد البحر لو يفضي بنجواه




    ما ضر لو توئد الأشعار إن صرختْ



    قد صدأت أنصاله فانزوى والغمد واراه

    لا تخشى من سيفنا، فالسيف

    فأين الغمد والتذكار سلواه؟




    لم يعد كالأمسً مزهوًا بطلعته



    السباق إذا المضمارُ ناداه




    الجواد الذي كنت تحبسه نجمُ



    منهزمًا والعجز سلواه




    فقد تخلى عن الميدان فعاد



    والشيب في رأسها قد خط مجراه




    وأمتي لا تخف منها، فقد هرمت



    وضرعها قد جف مذ جفت خلاياه




    حليبها لم يعد يروي لنا ظمأً



    فأمتي تعشق الشجب وتهواه




    عربد كما شئت يا هذا النتنياهو



    للشجب يا صاحب والكل أفواه




    إن عم خطبٌ بها فالكلُّ ألسنة



    وضعفها لم يعد في الدَّرْب إلى هُو




    يا أُمَّةٌ عجزها قد صار قائدُها



    تَلُوكُ مَاضٍ لها في القبر مثواه




    يا أُمَّةٌ في خَرِيف العُمْر نائمة



    وونت وسلمت كنزها للص يرعاه




    هانت على نفسها فاستعبدت


    طائعةٌ وأُسدُها دون أُسدِ الأرض أشباه




    آسادها روِّضت في الأسر



    فأمتي تعشق الشجب وتهواه




    فعربد كما شءت يا هذا النتنياهو



    للشجب يا صاحب والكل أفواه




    إن عم خطب بها فالكل ألسنة



    فالصبح من رحم الظلماء مسراه




    يا قدس .. هذا زمان الليل فاصطبري



    وفي اليمين كتابٌ ما تركناه




    ما دام في القلب عهدٌ قد حفظناه




    ... حق أن يعربد رئيس وزراء إسرائيل كيف شاء .. فالعالم الإسلامي ساكن كمياه البحر الميت لا يجيد على الشجب والاستنكار .. وأين رائدة الحضارة الغريبية من الإرهاب الصربي؟! الذي لا زال يمارس إلى لحظتنا هذه ضد مسلمي كوسوفو، تطهير عرقي واسع النطاق وإبادة جماعية بشعة للمسلمين على مرأى ومسمع من الغرب، الذي يتغنى بالديمقراطية والحرية، وعلى مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي.
    خسَّة وخِيانةٌ ونفاقُ




    كُوسوفو تُباد والعالم كله



    أبوها والفاتح العملاق




    كُوسُوفو من دولة المجد عُثمان



    يعلو لواؤها الخفاقُ




    كوسوفو من قلب مكة بالتوحيد



    طوقٌ من خلفه أطواقُ




    تركوها ومن حولها من كلاب الغرب



    وللعُرْبِ كلهم عُشَّاقُ




    قدَّمتها الصُّلبان للغرب قربان



    عالم الغاب ما له ميثاق




    حفظنا للمرة الألف عنكم



    لرأينا مثل الذي رآهُ العِراقُ




    ووالله لو فعلنا بالصربِ ما فعلوه




    ... أين العالم الغربي من الإرهابي الصربي؟! من الإرهاب اليهودي؟! من إرهاب أساطير الفساد الخلقي على وجه الأرض؟! أين هم؟!
    أطفال البوسنة يُستخدمون –ولأول مرة في التاريخ- كدروع بشرية .. يفخخ الأطفال بالألغام ثم يطلق الأطفال إلى أهاليهم من الجيش البوسني وعن طريق التحكم عن بُعد (الروموت كنترول) تفجَّر الألغام في الأطفال وذلك على مرأى ومسمع من العالم الغربي!!
    ولأول مرة يُستخدم أطفال المسلمين كفئران تجارب في البوسنة.
    ولأول مرة يُستخدم أطفال المسلمين كتجارة واسعة للرقيق في قلب أوروبا في ظل قيادة العالم الغربي للبشرية –يوم أن تخلفت أمة القيادة عن القيادة ويوم أن انحرفت عن منهج الله ورسوله- انطلق الصرب ليحققوا على الأرض الواقع ملحمتهم الشعرية الكبيرة والمسماة بإكليل الجبل والتي تقول كلماتها:
    (سلك المسلمون طريق الشيطان، دنسوا الأرض وملؤها رجسًا، فَلْنُعِد للأرض خصوبتها، ولنطهرها من تلك الأوساخ، ولنبصق على القرآن، ولنقطع رأس كل من يؤمن بدين الكلاب، ويتبع دين محمد، فيذهب غير مأسوف عليه).
    تلك عقيدة الغرب التي يُحوِّلونَهَا إلى واقع عملي، ومنهج قذر على أرض الواقع، في عالم يقود البشرية فيه الرجل الغربي الخائن، والإرهابي المتطرف، في الوقت الذي يمارس فيه إعلامه دورًا قذرًا من ألوان الإرهاب، ويصف الإسلام والمسلمين جميعًا بالتطرف، والأصولية، والإرهاب، وفي مقابل هذه الصورة المخزية للإرهاب الغربي أُطَيِّبُ النفوس والقلوب، بسماحة الإسلام، وتمنيت لو أسمعت زعماء العالم الغربي جميعًا،
    التعديل الأخير تم بواسطة فارس جباره; الساعة 20-08-2010, 01:49 AM. سبب آخر: تكبير الخط
    الفقير الى الله

  • #2
    رد: أيها المسلمون: ارفعوا رؤوسكم لتعانق كوكب الجوزاء، فإن الإسلام دين الأمن،

    جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك

    وأثابك الله الفردوس الأعلى

    احبك فى الله

    وان شاء الله تعالى لى عودة لاستكمال القرأه
    **************
    وارجوا منك اخى الحبيب تقسيم المواضيع الطويله مثل هذا الموضوع

    على اكثر من مشاركة او اكثر من موضوع

    وهذا فضلاً لاأمراً
    *****************

    وايضاً اخى الحبيب قوانين المنتدى تمنع إضافة اكثر من موضوعين فى اليوم الواحد

    لذلك اخى الحبيب ادعوك ان تقرأ قوانين المنتدى من......هنا

    بارك الله فيك اخى الحبيب وهذا ايضاً فضلاً

    لا أمراً اخى الحبيب

    التعديل الأخير تم بواسطة M_S_A; الساعة 21-07-2010, 05:07 PM.
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق


    • #3
      رد: أيها المسلمون: ارفعوا رؤوسكم لتعانق كوكب الجوزاء، فإن الإسلام دين الأمن،

      سلام الله عليك/
      أيه يا عم الموضوع الجامد,بجد موضوع جميل جداً,
      جزاك الله خيراً...
      أحنا أسفين لأننا حذفنا مواضيعك التانية,هذه هيا قوانين المنتدى,وده حرصاً على صحتك و قوتك.
      أنى أحبك فى الله

      تعليق


      • #4
        رد: أيها المسلمون: ارفعوا رؤوسكم لتعانق كوكب الجوزاء، فإن الإسلام دين الأمن،

        تسجيل وجود
        ولى عودة للقرأءه إن شاءالله
        معذرة أخى الحبيب فانا لست متواجد فى البيت وإنما فى سفر
        وسأعود لأقرأ الموضوع إن شاء الله
        فمن الواضح إنه موضوع رائع بحق
        وأرجوا أخى الفاضل الإلتزام بقوانين المنتدى
        وهذا فضلا وطلبا وليس أمرا
        أحبك فى الله

        تعليق

        يعمل...
        X