إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى






    الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على الحبيب المصطفى والنبي المجتبى نور الهدى ومصباح الدجى السراج المنير رحمة الله للعالمين
    (صلى الله عليه وسلم)
    وبعد
    أحبتي في الله

    والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله


    ((الشجاعة))


    هي جرأة القلب وقوة النفس عند مواجهة الأمور الصعبة.

    شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم:




    كان الصحابة -رضي الله عنهم- إذا اشتدت الحرب يحتمون خلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعلونه في المقدمة، وفي هذا يقول علي -رضي الله عنه: كنا إذا اشتدت البأساء (الحرب) احتمينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد منا أقرب إلى العدو منه.

    ويقول البراء -رضي الله عنه-: ولقد كنا إذا حمي البأس نتقي بالرسول صلى الله عليه وسلم، وإن الشجاع الذي يحاذَي به.
    وفي غزوة حنين حين اضطرب المسلمون، وفرَّ عدد كبير منهم، وقتل وأصيب آخرون، ظل النبي صلى الله عليه وسلم ثابتًا في مكانه لا يتزحزح، يضرب بسيفه يمينًا ويسارًا، مناديا بأعلى صوته: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)، وما إن سمع المسلمون هذا النداء حتى عادت إلى قلوبهم الشجاعة، والتفوا مرة أخرى حول الرسول صلى الله عليه وسلم يقاتلون، حتى تحقق لهم النصر. وهكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، فتعلم الصحابة الشجاعة منه، وكانوا قادة أَكْفَاء وقدوة في التضحية والفداء.





    شجاعة الصحابة:


    ضرب الصحابة أروع الأمثلة في الشجاعة، ومن هؤلاء الصحابة:

    عمرو بن الجموح:

    منعه أبناؤه من الاشتراك في ميدان القتال؛ لأنه لا يستطيع السير على ساقه العرجاء، فقال لهم: والله، إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة. واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال فأذن له وذهب إلى ميدان المعركة فقاتل بشجاعة؛ حتى نال الشهادة في سبيل الله.


    علي بن أبي طالب:

    تربى على الشجاعة والإقدام منذ صغره، وضرب لنا وهو صغير مثلا رائعًا في الشجاعة عندما نام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة؛ فعرَّض نفسه للموت بسيوف المشركين، ليُسَهِّل مهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة سالـمًا.





    عبد الله بن رواحة:

    صحابي جليل جاهد في سبيل الله، واستشهد في معركة مؤتة، وقبل أن ينال الشهادة أخذ يخاطب نفسه ويحثها على القتال، فيقول:

    أقسمتُ يا نَـفْسُ لتَنْـزِلِـنَّــهْ
    ما لـي أراك تكرهيـن الجنَّــةْ
    يا نفـسُ إلا تُقْتَلـِـي تمـوتـي
    هـذا حِمامُ الموت قد صَلِيــتِ
    وما تمنيـتِ فـقـد أُعْطِيــتِ
    إن تفعلي فِعْلَهُمَـا هُـدِيـــتِ

    وكان عبد الله يتمنى الشهادة، ويريد أن يلحق بصاحبيه زيد بن حارثة
    وجعفر بن أبي طالب -شهداء مؤتة-، وبالفعل خاض المعركة، وأبلى في تلك الغزوة بلاءً حسنًا حتى فاز بالشهادة في سبيل الله، ولحق بصاحبيه في الجنة.





    خالد بن الوليد:

    أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم على خالد بن الوليد سيف الله المسلول لشجاعته واستبساله في الحروب، وعند موته كان حزينًا لأنه لم يمت شهيدًا في ميدان القتال، وقال: ما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، وها أنذا أموت على فراشي حَتْفَ أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء.






    أبو ذر الغفاري:

    عرف بشجاعته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ حيث كان يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يتصدقوا ويخرجوا زكاة أموالهم التي هي حق الفقراء،






    أنواع الشجاعة:



    الشجاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب إلا إذا انْتُهِكَتْ حرمة من حرمات الله، أو ارتكب أحد الناس منكرًا بأن فعل معصية، فيأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير، وينهاه عن المنكر والمعصية، وقد تعلم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه.

    وقد أمر الله -سبحانه- بهذا النوع من الشجاعة، إذ وجهنا سبحانه إليها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} [الحج: 41]، وقال كذلك: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة: 122].

    وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) [مسلم].

    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل الذي يعظ ولي الأمر وينصحه في لين ورفق له أجر عظيم وجزاء وفير من رب العالمين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله) [الحاكم].





    الشجاعة في طلب العلم:

    المسلم يسعى دائمًا إلى طلب العلم، ويسأل ويستفسر عما لا يعرفه؛ لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه، ويستفسرون منه عما لا يعرفونه دون خجل؛ وكان الرجل منهم والمرأة -رضي الله عنهم- في ذلك الأمر سواء.





    الشجاعة في الاعتراف بالخطأ:

    المسلم دائمًا يميل إلى الحق والصواب، وإذا أخطأ يسارع بالاعتراف بخطئه والندم عليه والتوبة إلى الله منه. ومن ذلك موقف سيدنا آدم -عليه السلام- حينما أكل من الشجرة المحرَّمة وعصى ربه، فسارع بالاعتراف بخطئه واستغفر ربه حتى تاب الله عليه.

    كذلك نبي الله يونس -عليه السلام- حينما التقمه الحوت، لجأ إلى ربه ذاكرًا مستغفرًا، حتى نجَّاه الله مما هو فيه، وكان يدعو ربه، ويقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

    وهكذا المسلم دائمًا يرجع ويعود إلى الحق، فإذا صدر منه ذنب أو خطأ فإنه يتوب ويعتذر ويعترف بخطئه.
    الشجاعة في القتال: أمر الله المسلمين أن يستعدوا لمواجهة أعدائه، فقال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} [الأنفال: 60].

    وأمر الله المسلمين أن يقاتلوا المشركين بقوة وثبات وهم يد واحدة، فقال الله تعالى: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: 4].

    وقال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون} [الأنفال: 45].

    وقال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار} [الأنفال: 15].

    والمسلم لا يخشى الموت في سبيل الله، فهي منزلة عظيمة عند الله -سبحانه-.

    يقول الشاعر:

    وإذا لـم يَكُـنْ للمــوتِ بُــدٌّ
    فَمِنَ الْعَجْزِ أنْ تموتَ جَبـَـانَــا

    وحث النبي صلى الله عليه وسلم على القوة، فقال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعْجَزْ، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلتُ كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) [مسلم]. فعلى المسلم أن يجعل الشجاعة صفة لازمة له على الدوام.




    وأخيراااااااا كن شجااااعااااولاتبالي




    م/ن
    أخوكم ومحبكم في الله
    أبو سليمااااااااان

    ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

    يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
    ابشر بالخذلان .

    حزب العار

  • #2
    رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

    موضوع رائع جدا اخي الحبيب

    وو لا تحرمنا من جديد مواضيعك

    تعليق


    • #3
      رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

      جزاكم الله خيرا اخى الحبيب والحمد لله على العافيه
      بارك الله فيك ونفع بك
      احبك فى الله
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]اسرت قريشا مسلما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] فمضى بلا وجل الى السياف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]سالوه هل يرضيك انك سالما [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ولك النبى فدى من الاتلاف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]فاجاب كلا لا سلمت من الردى [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ويصاب انف محمد برداف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

        المشاركة الأصلية بواسطة muslim4ever2 مشاهدة المشاركة
        موضوع رائع جدا اخي الحبيب

        وو لا تحرمنا من جديد مواضيعك
        جزاك الله خيرا أخي الحبيب
        ولاحرمك الله الجنة
        ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

        يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
        ابشر بالخذلان .

        حزب العار

        تعليق


        • #5
          رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

          جزاك الله خيرا أخى الحبيب

          على هذا الموضوع القيم
          نعم

          هؤلاء هم القدوة الذى يجب علينا
          أن نقتدى بهم ، فى وقت قدم فية كثير من
          التافهين ليكونوا لنا القدوة والمثال

          ونتمنى منك المزيد والجديد

          تعليق


          • #6
            رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

            أقسمتُ يا نَـفْسُ لتَنْـزِلِـنَّــهْ
            ما لـي أراك تكرهيـن الجنَّــةْ
            يا نفـسُ إلا تُقْتَلـِـي تمـوتـي
            هـذا حِمامُ الموت قد صَلِيــتِ
            وما تمنيـتِ فـقـد أُعْطِيــتِ
            إن تفعلي فِعْلَهُمَـا هُـدِيـــتِ
            وإذا لـم يَكُـنْ للمــوتِ بُــدٌّ
            فَمِنَ الْعَجْزِ أنْ تموتَ جَبـَـانَــا
            ..................

            أنواع الشجاعة:
            الشجاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
            الشجاعة في طلب العلم
            الشجاعة في الاعتراف بالخطأ
            وأخيراااااااا كن شجااااعااااولاتبالي
            جزاااااااك الله خيرااااا حبيبي في الله
            وباااارك الله فيك اخي محمود
            نقل مميز ...
            نفع الله بكم
            ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




            تعليق


            • #7
              رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

              المشاركة الأصلية بواسطة moamen talha مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله خيرا اخى الحبيب والحمد لله على العافيه
              بارك الله فيك ونفع بك
              احبك فى الله
              وجزاكم الله مثله
              أخي الفاضل
              أحبك الله الذي أحببتنا من أجله
              ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

              يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
              ابشر بالخذلان .

              حزب العار

              تعليق


              • #8
                رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خيرا أخى الحبيب

                على هذا الموضوع القيم
                نعم

                هؤلاء هم القدوة الذى يجب علينا
                أن نقتدى بهم ، فى وقت قدم فية كثير من
                التافهين ليكونوا لنا القدوة والمثال

                ونتمنى منك المزيد والجديد
                وجزاكم الله مثله
                شيخنا الفاضل أنرت الموضوع
                بارك الله فيك ونفع بك
                ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                ابشر بالخذلان .

                حزب العار

                تعليق


                • #9
                  رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                  المشاركة الأصلية بواسطة الازهري السلفي مشاهدة المشاركة


                  ..................



                  جزاااااااك الله خيرااااا حبيبي في الله
                  وباااارك الله فيك اخي محمود
                  نقل مميز ...
                  نفع الله بكم
                  وجزاكم الله مثله
                  يا بركه
                  نورت الموضوع يا مولانا
                  ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                  يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                  ابشر بالخذلان .

                  حزب العار

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                    للرفع
                    ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                    يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                    ابشر بالخذلان .

                    حزب العار

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                      جزاك الله خيرا

                      موضوع رائع جدا

                      بارك الله فيك

                      اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                        وجزاكم الله مثله
                        ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى
                        ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                        يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                        ابشر بالخذلان .

                        حزب العار

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                          جزاكم الله خيراً

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كن شجاعاٍَِِ ولا تبالى

                            وجزاكم الله مثله
                            ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى

                            ضل الطريق من ترك الطريق . عودة من جديد

                            يامن خذلتنا وخذلت إخوانك .. في وقت احتاجوا فيه نصرتك وعونك لهم .. ولكنك تركتهم ولم تلتفت لهم .!
                            ابشر بالخذلان .

                            حزب العار

                            تعليق

                            يعمل...
                            X