بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ردُّ الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلَّي الله عليه وسلم قال: " ومن أخذ من أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافِها أتلفه الله."
بَيَّن الرسول صلّيَ الله عليه وسلم أن من أخذ أموال الناس شيئاً بأى وجه من وجوه المعاملات وهو ينوي الأداء، يسَّر الله له ما يؤدى من فضله لحسن نيته، فإن مات قبل الآداء أرضى الله غريمه، ومن أخذ من أموال الناس شيئاً يعتزم إتلافه على صاحبه وعدم رده أتلفه الله من يده وأضاعه منه فلا ينتفع به لسوء نيته ويبقى عليه الدين يعاقب به يوم القيامة. والمقصود بأداء الله عنه يكون ذلك في الدنيا بأن يفتح الله له باب الرزق والسِعة حتى يؤدى وفي الآخرة يكون بأن يتكفل الله عنه .
أما الإتلاف في الدنيا فقد يكون في المال أو النفس وفي الآخرة يكون بالعذاب الأليم.
وصدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم حين قال :" إن الله مع المدين حتى يقضي دينه".
دعاء قضاء الدين:
" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك"
"اللهم إني أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ، والعجز والكسل، والبُخل والجُبنِ، وضلع الدَّين وغَلَبَةِ الرِّجال".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
باب الريان
باب الريان
تعليق