Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تخيل أنك تمشى فى الشارع قاصدا وجهه تريدها, أوقفك رجل غريب . . .
معه حقيبتان, عرض عليك عرضا و قد قبلت هذا العرض ترى ما هو ؟؟؟
أعطاك الرجل كلا الحقيبتين, ثم قال "ان هذه الحقيبه خاويه و الأخرى بها مبلغا من المال, ربما يكون ألفا, ألفين , مليون, جنيه واحد, أى مبلغ من المال, ستتم اللعبه كالآتى ... أنت ستسير بلا توقف, كل دقيقه يتحتم عليك أن تخرج جنيها, يمكنك أن تشترى به شيئا أى شىء, اذا لم تجد به شيئا فسوف تلقيه فى الطريق, كل ما تشترى سيكون ملكا لك, يمكنك أن تضع ما اشتريت فى الحقيبه الخاويه, اتفقنا ؟, اذن انطلق . . ."
مشيت فى الطريق تفكر ماذا سأنفق و ماذا سأشترى, ترى كم من المال فى الحقيبه ؟؟؟
مرت دقيقه, لم تشترى شيئا, أخرجت جنيها و ألقيته فى قارعة الطريق, هذا بائع حلوى , اشتريت منه بعض الحلوى و أكملت السير . . .
الدقائق تمر, أنت لم تشتر شيئا و خسرت الكثير من الجنيهات , تكمل الطريق حائرا ماذا تشترى, يمر بك الباعه فتشترى من كل شخص شيئا و لكنك غير راض, فبعض ما اشتريته غث و بعضه ثمين, و الأنكى أنك تمر بك الدقائق و تخسر المزيد من الجنيهات, ترى كم بقى فى الحقيبه من مال ؟ ؟ ؟, لا تدرى و لكنك قلق أن ينفد المال و تكون حصيلة ما اشتريت قليله . . .
و هكذا يمضى بك و بى و بك بشرى هذا الحال, ترى ما المغزى من تلك القصه ؟ ؟ ؟
تخيل أنك تمشى فى الشارع قاصدا وجهه تريدها, أوقفك رجل غريب . . .
معه حقيبتان, عرض عليك عرضا و قد قبلت هذا العرض ترى ما هو ؟؟؟
أعطاك الرجل كلا الحقيبتين, ثم قال "ان هذه الحقيبه خاويه و الأخرى بها مبلغا من المال, ربما يكون ألفا, ألفين , مليون, جنيه واحد, أى مبلغ من المال, ستتم اللعبه كالآتى ... أنت ستسير بلا توقف, كل دقيقه يتحتم عليك أن تخرج جنيها, يمكنك أن تشترى به شيئا أى شىء, اذا لم تجد به شيئا فسوف تلقيه فى الطريق, كل ما تشترى سيكون ملكا لك, يمكنك أن تضع ما اشتريت فى الحقيبه الخاويه, اتفقنا ؟, اذن انطلق . . ."
مشيت فى الطريق تفكر ماذا سأنفق و ماذا سأشترى, ترى كم من المال فى الحقيبه ؟؟؟
مرت دقيقه, لم تشترى شيئا, أخرجت جنيها و ألقيته فى قارعة الطريق, هذا بائع حلوى , اشتريت منه بعض الحلوى و أكملت السير . . .
الدقائق تمر, أنت لم تشتر شيئا و خسرت الكثير من الجنيهات , تكمل الطريق حائرا ماذا تشترى, يمر بك الباعه فتشترى من كل شخص شيئا و لكنك غير راض, فبعض ما اشتريته غث و بعضه ثمين, و الأنكى أنك تمر بك الدقائق و تخسر المزيد من الجنيهات, ترى كم بقى فى الحقيبه من مال ؟ ؟ ؟, لا تدرى و لكنك قلق أن ينفد المال و تكون حصيلة ما اشتريت قليله . . .
و هكذا يمضى بك و بى و بك بشرى هذا الحال, ترى ما المغزى من تلك القصه ؟ ؟ ؟
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
ترى ما الخُسر المقصود فى الآيه, و لماذا الانسان دائما فى خُسر؟؟؟
ترى هل فطن أحدكم الى الاجابه ؟ ؟ ؟
ترى هل فطن أحدكم الى الاجابه ؟ ؟ ؟
تعليق