ياااااااااااه أخيرا..
عبراتي سعيدة ....
نبرات صوتي سعيدة ....
الان اتلذذ بطعام ....
الان أتلذذ بشراب ....
الان أتلذذ بنوم ....
سعادتى واضحة عبر العيون ....
كاد يطير قلبي من شدة فرحتى ....
* ماذا أقول غير ذلك –
يكفي أنني في سعادة ....
يااااااااااه
ياااااااااه
من يصف فرحى ؟
من يبحث عن سر سعادتى وفرحتى ؟
يااااااااااااااه أخيرا وقفت بين يدية ..
يااااااااااااااااه أخيرا وافق أنى أقابله فى وقت النزول الالاهى
يااااااااه أخيرا وقفت بين يديه بعد طول عناء
ياااااااااه أنا فرحان أد إيه
ياااااااااه أنا سعيد أد إيه
- اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك -
ما اجمل ان يتقرب العبد من ربه
ما اجمل ان يعترف العبد بذنوبه
ما اجمل ان يتوب منها
اللهم تب علينا توبه ترضيك
السعادة كل السعادة في طاعة الله والقرب منه ...
والتعاسة كل التعاسة في البعد عن الله ..
" ومن ذاااااق عرف ومن عرف اغترف "
ياااااااااااه ولما لا ..
ولما لا وشرف المؤمن فى الوقوف بين يديه
ولما لا وقيام الليل شهود لنزول الرحمن
ولما لا و قيام الليل من أفضل الطاعات
ولما لا وقيام الليل تكـفير السـيئـات
ولما لا وقيام الليل قربة الرب من عبده القائم
ولما لا وقيام الليل فوز بمحبه الله تعالى
ولما لا و قيام الليل سبب لمباهاة الملائكة
ولما لا وقيام الليل يجاب فية الدعاء الدعـاء
ولما لا وقيام الليل تثبيت القرآن في الصدر
ولما لا وقيام الليل فوز بالجنان ورضى الرحمن
ولما لا وقيام الليل تحقيق الإخلاص:
ولما لا وقيام الليل دخول في مصاف عباد الرحمن
ولما لا وقيام الليل حصول على المقام المحمود
ولما لا وقيام الليل تزود للسفر
ولما لا وقيام الليل صحة الجسم
ولما لا وقيام الليل سبب فى الفوز بالسعادة
إذا كانت نفوسنا تهفو إلى السعادة وتحاول أن تستشعرها كل وقت وحين، فهل توجد سعادة أكبر وأسمى من سعادة الوقوف بين يدي الله تعالى، واستشعار قربه؟! إنها لذة لا تساويها لذة، ومتعة لا تدانيها متعة، ومع هذا تحصل أيضًا على الثواب الجزيل.
وهذه اللذة لا يشعر بها إلا من جربها، ففي هذا الوقت من الليل يكون الهواء أكثر نقاء، والجو أكثر صفاء، والنسيم العليل يملأ الدنيا بعبيره، والسكون والهدوء يغمر الكون، فتشعر كأنك في عالم آخر غير عالمنا الذي نعيش فيه، وكأن الدنيا كلها تستعد وتتزين لنزول رب العزة سبحانه وتعالى إلى سمائنا الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فلا تضيع على نفسك هذه اللذة، ولا تلك المتعة. هيا إلى مناجاة الله عز وجل، ودعائه في السَّحَر؛ ليقابلنا بالإجابة والغفران، هيا لاستقبال مولانا بصالح أعمالنا، هلموا للاستغفار والتوبة.
وهذه اللذة -التي يستشعرها المؤمن- هي ما جعلت بعض العلماء يقولون: ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل التملُّق في قلوبهم باللَّيل من حلاوة المناجاة. وقال آخر: لو عوَّضَ الله أهل اللَّيل من ثواب أعمالهم ما يجدون مِن اللذَّة لكان ذلك أكثر مِن ثواب أعمالهم.
وكان الفُضَيْل بنُ عياض رضي الله عنه يقول: إذا غربتِ الشمس فرحتُ بالظَّلام؛ كي ينام النّاس؛ فأخْلُو بالله عزّ وجلّ.
وعندما سُئِل الحسنُ البصريُّ رضي الله عنه: لماذا المجتهدون بالليل أجملُ النَّاس وجوهًا؟ قال: لأنهم خَلَوْا بالرحمن فألبسهم الله من نوره.
ولما لا وقيام الليل سبب فى الحصول على لذة مجانية
من عرف لذة قيام الليل، فلا بد أن يستزيد منها، ولا يفارقها أبدًا، بل إنّ أحدَهم كان يستشعر أنه في سباقٍ مع الزمن، يريد أنْ يستوقف الليل، وكأنه يقول له: أيا ليل مهلاً!! فهذه هي اللذة الكبرى التي لا تعادلها لذة، والمتعة تستحق السهر والقيام.
قال أحد الصالحين: أنا والليل فرسا رهانٍ، مرّة يسبقني إلى الفجر، ومرةً يقطعني عنِ الفِكْرِ. وسُئل أحد التَّابعين: كيف حال الليل معك؟ فقال: ساعة أنا فيها بين حالتين: أفرحُ بظلمته إذا جاء، وأغتم بفجره إذا طلع، ما تمّ فرحي به قطّ.
وإذا كان الكثير منا يبحث عن الراحة والاستجمام من خلال السفر والرحلات، والمصايف والمشاتي، والحفلات والسهرات، ويدفع الأموال دون حساب للحصول على الراحة النفسية بعد عناء التعب والعمل، فإن كلّ هذه المحاولات لا تساوي لحظة واحدة من التأمل في خلق الله في هذا الوقت من الليل.
فالمتعة مجانية، أما الجزاء والثواب فهو حقًّا جزيل، فهيا جربوا معنا تلك المتعة، ولنبدأ من الآن.
تعليق