إلى كل عاشق لنزار قبانى
هذا هو نزار أحد شياطين الإنس
فهل لمسلم يحب الله ورسوله أن يقرأ
لهذا الشيطان أو يحبه بعد ذلك ؟
.........................
انتبهوا من فضلكم
هذه مقتطفات من الكثير من قصائده
وهى ليست قصيده واحدة
...........................
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
..................
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار
......................
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
............................
وماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
.......................
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..
.......................
إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل
................
على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك
ضيعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك
................
من أين يا ربي عصرت الجنى؟..
وكيف فكرت بهذا الفمِ..
وكيف بالغت بتدويره..
وكيف وزعت نقاط الدمِ ؟..
كم سنةً ضيعت في نحته ؟..
قل لي. ألم تتعب..؟ ألم تسأم؟
هو ده نزار
وكيف فكرت بهذا الفمِ..
وكيف بالغت بتدويره..
وكيف وزعت نقاط الدمِ ؟..
كم سنةً ضيعت في نحته ؟..
قل لي. ألم تتعب..؟ ألم تسأم؟
هو ده نزار
من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب
....................
والله مات وعادت الأنصاب
....................
بلادي ترفض الحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا
.......................
حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية.
..................
أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..
.................
أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني
................
تعال يا غودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان
....................
الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..
كالاقتراب من حمامةٍ
مرسومةٍ على سقف كنيسة..
كالاقتراب من ميعاد غرام..
كالاقتراب من حورية البحر..
كالاقتراب من ليلة القدر..
كالاقتراب من رائحة الله..
.....................
حين وزع الله النساء على الرجال
وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ألبسني الحرير وألبسهم القطن
أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً
....................
وهذا تعليق شيخنا ابو انس {مشرف عام الاقسام العلمية}
على الكلام السابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم جميعا
نقول كما قال اهل العلم (ناقل الكفر ليس بكافر) ولا مانع من نقل بعض الشواهد الشعرية التي تبين كفر هذا الزنديق لا على سبيل التندر والإعجاب ولكن على سبيل التحذير
فلا مانع من التحذير من هؤلاء بل يجب عليى الأمة لاسيما العلماء أن يبينوا للأمة أمر دينه ويدافعوا عن معتقداتها
قال أحد الفقهاء رحمهم الله: (أيشتمُ ربٌ عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)
ومن طرق نصرة الله على عباد الشياطين كأمثال الهالك (نزار قباني) أن نحذر منه ومن ضلالاته وما ذكر في الموضوع أعلاه إلا غيض من فيض استلذ به عبدة الأهواء
فهذا الزنديق لدية أشعار تقشعر منها الأبدان ويشيب منها الرأس لما فيها من الاستهزاء بالله والدين والكفر الصريح
وقد جمع فيه الشيخ ممدوح الحربي كتاب اسمه ( السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه المعتدين الفجار ) وافق على نشره العلامة الفاضل بن باز وغيره من المشايخ وفيه عدة من الفتاوى من مركز الفتوى على ان نزار كافر زنديق
أخي الكريم نحذرك من ديوان هذا الرجل . فقد احتوى ديوانه على انحرافات خلقية وعقدية . وإليك طائفة من ذلك :
يقول : بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول : (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)] كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول : (ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
ويقول : بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119: (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية..)
ويقول : بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124: (أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول : (أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام،
فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39: الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة.. أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام
فهذا شاعر الإلحاد والكفر لا يجوز قراءة ديوانه . وننصحك بكتاب : السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار والله تعالى أعلم .
يقول الشيخ/ صالح بن مقبل العصيمي - عضو الجمعية الفقهية السعودية
لا يجوز نشر شعره ولا تناقله بين الناس ؛ لِعدّة أسباب :
الأول : لأن مِـن شأن هذا أن يتـساهل الناس فـي أمْره وأمْرِ مَـن هو على شاكلتـه .
الثاني : تهوين الزندقة في عيون الناس ، وتلميع ذلك الزنديق .
الثالث : أن هذا قد يتضمّن التغرير بِمن لا يعرفه ، فقد ينقل أو يقرأ مِن شِعْرِه ما فيه زندقة وكُفر ، فَيَحْمِل الذي سوّغ له ذلك إثمه وضلاله .
الرابع : أن الحيّ لا تُؤمن عليه الفتنة – كما قال الصحابة رضي الله عنهم - ، فقد يُفتن الحيُّ بالهالكِ الزنديق ، ويُعجَب بِشِعْرِه ، فربما حَمله ذلك على تسويغ ما وقع فيه من زندقة ، أو التماس العُذر له !
وهذا أمْر مُشاهَد في حال الإعجاب ؛ فإن الإعجاب بالشخص – أيـًّا كان – ربما حَمَل الْمُعْجَب إلى التماس الأعذار لِمن أُعْجِب به .
وربما جعله ينظر إلى سيئاته العِظام وكُفره على أنها أمور غير مُهمّة !
ألا ترى إلى بعض الكُتّاب اليوم كيف حملهم الإعجاب بالغرب إلى مُحاولة تلميع الكُفر ؟! حتى أصبحنا نقرأ ونسمع عن تسمية الكافر بـ " الآخر " تلميعا وتهوينا من شأن الكُفر !انتهى
وعليه لا مانع من النشر على أن ترفقوا مشاركتي اقتباسا في نفس الموضوع
والله أعلم
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا
.......................
حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية.
..................
أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..
.................
أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني
................
تعال يا غودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان
....................
الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..
كالاقتراب من حمامةٍ
مرسومةٍ على سقف كنيسة..
كالاقتراب من ميعاد غرام..
كالاقتراب من حورية البحر..
كالاقتراب من ليلة القدر..
كالاقتراب من رائحة الله..
.....................
حين وزع الله النساء على الرجال
وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ألبسني الحرير وألبسهم القطن
أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً
....................
وهذا تعليق شيخنا ابو انس {مشرف عام الاقسام العلمية}
على الكلام السابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم جميعا
نقول كما قال اهل العلم (ناقل الكفر ليس بكافر) ولا مانع من نقل بعض الشواهد الشعرية التي تبين كفر هذا الزنديق لا على سبيل التندر والإعجاب ولكن على سبيل التحذير
فلا مانع من التحذير من هؤلاء بل يجب عليى الأمة لاسيما العلماء أن يبينوا للأمة أمر دينه ويدافعوا عن معتقداتها
قال أحد الفقهاء رحمهم الله: (أيشتمُ ربٌ عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين)
ومن طرق نصرة الله على عباد الشياطين كأمثال الهالك (نزار قباني) أن نحذر منه ومن ضلالاته وما ذكر في الموضوع أعلاه إلا غيض من فيض استلذ به عبدة الأهواء
فهذا الزنديق لدية أشعار تقشعر منها الأبدان ويشيب منها الرأس لما فيها من الاستهزاء بالله والدين والكفر الصريح
وقد جمع فيه الشيخ ممدوح الحربي كتاب اسمه ( السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه المعتدين الفجار ) وافق على نشره العلامة الفاضل بن باز وغيره من المشايخ وفيه عدة من الفتاوى من مركز الفتوى على ان نزار كافر زنديق
أخي الكريم نحذرك من ديوان هذا الرجل . فقد احتوى ديوانه على انحرافات خلقية وعقدية . وإليك طائفة من ذلك :
يقول : بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول : (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)] كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول : (ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
ويقول : بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119: (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية..)
ويقول : بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124: (أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول : (أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام،
فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39: الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة.. أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام
فهذا شاعر الإلحاد والكفر لا يجوز قراءة ديوانه . وننصحك بكتاب : السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار والله تعالى أعلم .
يقول الشيخ/ صالح بن مقبل العصيمي - عضو الجمعية الفقهية السعودية
لا يجوز نشر شعره ولا تناقله بين الناس ؛ لِعدّة أسباب :
الأول : لأن مِـن شأن هذا أن يتـساهل الناس فـي أمْره وأمْرِ مَـن هو على شاكلتـه .
الثاني : تهوين الزندقة في عيون الناس ، وتلميع ذلك الزنديق .
الثالث : أن هذا قد يتضمّن التغرير بِمن لا يعرفه ، فقد ينقل أو يقرأ مِن شِعْرِه ما فيه زندقة وكُفر ، فَيَحْمِل الذي سوّغ له ذلك إثمه وضلاله .
الرابع : أن الحيّ لا تُؤمن عليه الفتنة – كما قال الصحابة رضي الله عنهم - ، فقد يُفتن الحيُّ بالهالكِ الزنديق ، ويُعجَب بِشِعْرِه ، فربما حَمله ذلك على تسويغ ما وقع فيه من زندقة ، أو التماس العُذر له !
وهذا أمْر مُشاهَد في حال الإعجاب ؛ فإن الإعجاب بالشخص – أيـًّا كان – ربما حَمَل الْمُعْجَب إلى التماس الأعذار لِمن أُعْجِب به .
وربما جعله ينظر إلى سيئاته العِظام وكُفره على أنها أمور غير مُهمّة !
ألا ترى إلى بعض الكُتّاب اليوم كيف حملهم الإعجاب بالغرب إلى مُحاولة تلميع الكُفر ؟! حتى أصبحنا نقرأ ونسمع عن تسمية الكافر بـ " الآخر " تلميعا وتهوينا من شأن الكُفر !انتهى
وعليه لا مانع من النشر على أن ترفقوا مشاركتي اقتباسا في نفس الموضوع
والله أعلم
تعليق