آه ثم آه عندما حرمت ..
آه ثم آه عندما غرتنى نفسى فعصيت ..
آه ثم آه عندما بعدت عن حبيبى ..
آه ثم آه عندما فرطت وضيعت ..
آه ثم آه عندما عوقبت فحرمت ..
آهٍ ثم آه
أقولها وبكل مرارة
أقولها وبكل ألم
أقولها وقلبى متحسرا
أقولها وأنا نادما
أقولها ودموعي
تسيل على وجنتيَّ
لتُحرق مالم يحترق
....
قدر الله أن أقع فى ذنب
ولــــــــكن
قد حرمنى الله بها طاعتة
ومنعنى مناجاتة وقرباتى له
منعنى مقابلته حين النزول الالاهى له
أقول وأنا قلبي محترقا على هذة العقوبة
يا الله .. يارحمن ..
احقاً لن أقوم الليل
لن تستطيع جبهتي أن تلامس سجادتي
كنت أظنها هيّنة
وصبرت ثم صبرت
حتى عرفت أن للقيام
طعم آخر
ياااااله من طعم
محرومٌ من لم يتذوقه
كم أنا مشتاق ياربي إلى سجدةٍ واحدة
سجدة أذرف فيها ماتبقى من دموع
أناجيك .. أناديك
أدعوك فيها بخشوع
وتذللٍ وخضوع
ياااااااااه
الهذه الدرجة
يصل بي هذا الشوق
وأي شوق
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ).رواه الترمزى وقال هذا حديث حسن
عندما حرمت لذة القيام عرفت
إن لحظاتِ القيام لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها ..
تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق
وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
كيف لا أشتاق إلى القيام
.....
ياااه لماذا لا نشتاق إلى القيام
ويوم القيامة تكون أمنية البشر كلهم
أن يرجع الواحد منهم إلى الدنيا
ليسجد لله سجدةً واحده
يا عزيزي .. يا قريبي .. يا حبيبي ..
هـل تــلذذت بآهــات القيام ..؟!
هـل غـدت روحُـكَ طـــيرا ..
هـل ســمتْ نفــسكَ
طــورا ثم طـورا ؟!
وتذوقت طعماً للقيام
أتمنى ذلك ..
فاللهم لا تحرمنا لذة مناجاتك
في سجدةٍٍ واحدة
بل في سجداات وسجدات
نغسل فيها ماعلق فينا من آثام
ونطهر بها قلوباً غشاها الغمام
فأطل السجود ..
لتغمس قلبك في بحر النور ..
وأكثر من السجود ليعظم
رصيدك عند الله جل في علاه
فربما تُحرم إياه
كما حرمت أنا إياه
أخي اختي قف في ظلام الليل وناد : يا ديار المتهجدين أين سكانك ؟؟ يا مرابع المستغفرين أين روادك ؟
ياموطن التائبين أين قطانك ؟ يا عيون المذنبين أين عبراتك ؟ وآآسفاه للمتقاعد عنهم !! و آحسراة للبعيد منهم !!
أخي :أختي تجول في وادي المتهجدين وتنقل بين أنات المذنبين وتسبيح المتهجدين وتضرع السائلين! وأبصرهم
فهذا يعاتب نفسه على التقصير! وهذا يتفكر في هول المصير ! وهذا يخاف حساب الناقد البصير ! وذاك
يتعوذ من عذاب يوم عسير !!
وأين نحن من بينهم
ياله من حرمان ..
ياله من حرمان ..
آه ثم آه عندما غرتنى نفسى فعصيت ..
آه ثم آه عندما بعدت عن حبيبى ..
آه ثم آه عندما فرطت وضيعت ..
آه ثم آه عندما عوقبت فحرمت ..
آهٍ ثم آه
أقولها وبكل مرارة
أقولها وبكل ألم
أقولها وقلبى متحسرا
أقولها وأنا نادما
أقولها ودموعي
تسيل على وجنتيَّ
لتُحرق مالم يحترق
....
قدر الله أن أقع فى ذنب
ولــــــــكن
قد حرمنى الله بها طاعتة
ومنعنى مناجاتة وقرباتى له
منعنى مقابلته حين النزول الالاهى له
أقول وأنا قلبي محترقا على هذة العقوبة
يا الله .. يارحمن ..
احقاً لن أقوم الليل
لن تستطيع جبهتي أن تلامس سجادتي
كنت أظنها هيّنة
وصبرت ثم صبرت
حتى عرفت أن للقيام
طعم آخر
ياااااله من طعم
محرومٌ من لم يتذوقه
كم أنا مشتاق ياربي إلى سجدةٍ واحدة
سجدة أذرف فيها ماتبقى من دموع
أناجيك .. أناديك
أدعوك فيها بخشوع
وتذللٍ وخضوع
ياااااااااه
الهذه الدرجة
يصل بي هذا الشوق
وأي شوق
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ).رواه الترمزى وقال هذا حديث حسن
عندما حرمت لذة القيام عرفت
إن لحظاتِ القيام لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها ..
تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق
وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
كيف لا أشتاق إلى القيام
.....
ياااه لماذا لا نشتاق إلى القيام
ويوم القيامة تكون أمنية البشر كلهم
أن يرجع الواحد منهم إلى الدنيا
ليسجد لله سجدةً واحده
يا عزيزي .. يا قريبي .. يا حبيبي ..
هـل تــلذذت بآهــات القيام ..؟!
هـل غـدت روحُـكَ طـــيرا ..
هـل ســمتْ نفــسكَ
طــورا ثم طـورا ؟!
وتذوقت طعماً للقيام
أتمنى ذلك ..
فاللهم لا تحرمنا لذة مناجاتك
في سجدةٍٍ واحدة
بل في سجداات وسجدات
نغسل فيها ماعلق فينا من آثام
ونطهر بها قلوباً غشاها الغمام
فأطل السجود ..
لتغمس قلبك في بحر النور ..
وأكثر من السجود ليعظم
رصيدك عند الله جل في علاه
فربما تُحرم إياه
كما حرمت أنا إياه
أخي اختي قف في ظلام الليل وناد : يا ديار المتهجدين أين سكانك ؟؟ يا مرابع المستغفرين أين روادك ؟
ياموطن التائبين أين قطانك ؟ يا عيون المذنبين أين عبراتك ؟ وآآسفاه للمتقاعد عنهم !! و آحسراة للبعيد منهم !!
أخي :أختي تجول في وادي المتهجدين وتنقل بين أنات المذنبين وتسبيح المتهجدين وتضرع السائلين! وأبصرهم
فهذا يعاتب نفسه على التقصير! وهذا يتفكر في هول المصير ! وهذا يخاف حساب الناقد البصير ! وذاك
يتعوذ من عذاب يوم عسير !!
وأين نحن من بينهم
ياله من حرمان ..
ياله من حرمان ..
تعليق