أتمنّاها .. رؤية الله .. يا أهل الجنّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما أهل الجنّة فرحين مستبشرين لما أعطاهم ربّهم وأنعم عليهم
إذ نادى منادٍ يا أهل الجنّة ! يا أهل الجنّة !
إنّ ربّكم _ تبارك وتعالى _ يستزيركم فحيى على زيارته ..
لا إله إلا الله الملك الجبار يطلب من أهل الجنّة زيارته ..
فيقولون سمعاً وطاعة وينهضون إلى الزيارة مبادرين ..
فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين ..
حتّى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جُعل لهم موعداً وجُمعوا هنالك فلم يغادر الداعي منهم أحدا ً..
أمر الربّ _ سبحانه وتعالى _ بكرسيه فنُصب هناك ، ثم نُصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر من ذهب ، ومنابر من فضة ، وجلس أدناهم _ وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء _
جلسوا على كثبان المسك ، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم ، واطمأنت بهم أماكنهم ، نادى المنادي :
يا أهل الجنّة !!
إنّ لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه فيقولون : ما هو ..
ألم يبيض وجوهنا , ألم يثقّل موازيننا , ألم يدخلنا الجنّة ويزحزحنا عن النار ...
فبينما هم كذلك ...
إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنّة فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار _ جل جلاله وتقدست أسماؤه _
(( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٠٣) .. ))
لا إله إلا الله فإذا الجبار _ جل جلاله وتقدست أسماؤه _ قد أشرف عليهم من فوقهم وقال :
(( السلام عليكم يا أهل الجنّة ))
لا إله إلا الله .. الله العظيم يا مؤمن يُسلّم على أهل الجنّة
(( السلام عليكم يا أهل الجنّة ))
فلا يردون هذه التحية بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ..
فيتجلى لهم الربّ _ تبارك وتعالى _ يضحك إليهم يقول :
(( أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ، فهذا يوم المزيد فسلوني )) ..
فيجتمعون على كلمة واحدة :
أن قد رضينا ، فارض عنّا ...
فيقول :
((يا أهل الجنة لو لم أرضَ عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد ، فسلوني ))
فيجتمعون على كلمة واحدة :
أرنا وجهك ننظر إليه .
فيكشف الربّ _ جل جلاله _ الحجب ، ويتجلّى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أنّه سبحانه قضى ألا يحترقوا لاحترقوا , ولا يبقى أحد في ذلك المجلس إلا حاضره ربّه محاضرة ..
حتى يقول :
(( يا فلان ! أتذكر يوم فعلت كذا وكذا )) , يُذكّره ببعض غدراته في الدنيا ...
فيقول: يا ربّ ألم تغفر لي ؟
فيقول : (( بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه )) .
الله أكبر يا عباد الله ..
الجبار الحي الملك القيوم يتحدث معك ويحاضرك محاضرة ..
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة ...
ويا قرة العيون بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة ..
ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة .
اللهم إنّا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة تلك المحاضرة ولذة ذلك المجلس معك يا حي يا قيوم
ياله من نعيم لايضاهى بأي نعيم
يا أهل الجنّة
حمّل وستجد التغيير بإذن الله
http://www.rasheed-b.com/wp_files3/jana.ra
ادعوا لإخوانكم المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما أهل الجنّة فرحين مستبشرين لما أعطاهم ربّهم وأنعم عليهم
إذ نادى منادٍ يا أهل الجنّة ! يا أهل الجنّة !
إنّ ربّكم _ تبارك وتعالى _ يستزيركم فحيى على زيارته ..
لا إله إلا الله الملك الجبار يطلب من أهل الجنّة زيارته ..
فيقولون سمعاً وطاعة وينهضون إلى الزيارة مبادرين ..
فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين ..
حتّى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جُعل لهم موعداً وجُمعوا هنالك فلم يغادر الداعي منهم أحدا ً..
أمر الربّ _ سبحانه وتعالى _ بكرسيه فنُصب هناك ، ثم نُصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر من ذهب ، ومنابر من فضة ، وجلس أدناهم _ وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء _
جلسوا على كثبان المسك ، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم ، واطمأنت بهم أماكنهم ، نادى المنادي :
يا أهل الجنّة !!
إنّ لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه فيقولون : ما هو ..
ألم يبيض وجوهنا , ألم يثقّل موازيننا , ألم يدخلنا الجنّة ويزحزحنا عن النار ...
فبينما هم كذلك ...
إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنّة فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار _ جل جلاله وتقدست أسماؤه _
(( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٠٣) .. ))
لا إله إلا الله فإذا الجبار _ جل جلاله وتقدست أسماؤه _ قد أشرف عليهم من فوقهم وقال :
(( السلام عليكم يا أهل الجنّة ))
لا إله إلا الله .. الله العظيم يا مؤمن يُسلّم على أهل الجنّة
(( السلام عليكم يا أهل الجنّة ))
فلا يردون هذه التحية بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ..
فيتجلى لهم الربّ _ تبارك وتعالى _ يضحك إليهم يقول :
(( أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني ، فهذا يوم المزيد فسلوني )) ..
فيجتمعون على كلمة واحدة :
أن قد رضينا ، فارض عنّا ...
فيقول :
((يا أهل الجنة لو لم أرضَ عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد ، فسلوني ))
فيجتمعون على كلمة واحدة :
أرنا وجهك ننظر إليه .
فيكشف الربّ _ جل جلاله _ الحجب ، ويتجلّى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أنّه سبحانه قضى ألا يحترقوا لاحترقوا , ولا يبقى أحد في ذلك المجلس إلا حاضره ربّه محاضرة ..
حتى يقول :
(( يا فلان ! أتذكر يوم فعلت كذا وكذا )) , يُذكّره ببعض غدراته في الدنيا ...
فيقول: يا ربّ ألم تغفر لي ؟
فيقول : (( بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه )) .
الله أكبر يا عباد الله ..
الجبار الحي الملك القيوم يتحدث معك ويحاضرك محاضرة ..
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة ...
ويا قرة العيون بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة ..
ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة .
اللهم إنّا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم لا تحرمنا لذة تلك المحاضرة ولذة ذلك المجلس معك يا حي يا قيوم
ياله من نعيم لايضاهى بأي نعيم
يا أهل الجنّة
حمّل وستجد التغيير بإذن الله
http://www.rasheed-b.com/wp_files3/jana.ra
ادعوا لإخوانكم المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها
تعليق