Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد كثيرا طيبا مباركا فيه .. لا يرضى لعباده الكفر ويعاقب من يرتضيه .. وأرسل الرسل وأوحى إليهم من أنباء الغيب ما يوحيه ..وذلك فضل الله لمن يشاء يؤتيه .. فألزمهم كلمة التوحيد فابتعدوا عن نواهيه .. فوصى بها إبراهيم بنيه..فمن استمسك بها كانت من النار تنجيه .. ومن صد عنها فالنار يصليه
أما بعد ,
دعوني أنطق بكلمة يجيش بيها صدري منذ أسابيع ..أفكر بها ليلا ونهارا .. سرا وجهارا ..
دعوني اقولها : عذرا يا شيخنا فلقد فضحتنا ..
نعم أقولها لشيخنا العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني .. عذرا يا شيخنا فلقد فضحتنا !!!!
شيخنا الجليل لقد فُضح بمرضك صحتنا .. وبابتلائك عافيتنا .. وبغربتك قرارنا في ديارنا ..
نعم يا شيخنا لقد عرت همتك الهمم الخائبة ..
ومن كان يظن أن له باعا وعملا ويحسب نفسه على كثير من العمل فها هو الآن يستر سوأة تخاذله وقد شعر بجانبك أنه ما فعل شيئا ..
عذرا فلقد فضحت الطائعين قبل العصاة .. والمذعنين قبل الطغاة ..
كيف لا وأنت تصول في القارة العجوز فتفتح بكلامك قلوبا تشوقت لقدوم طارق صادق في طلب هداها ..
شيخنا هذه الكلمات ليست مدحا أو ثناء فأنا أعلم أن كلماتي لا قيمة لها أمام همتك ولكنها والله يشهد رثاء ومواساة من هم من خائبي الهمم مخذولين العزم من أمثالي ..
كيف لا نرثي لحالنا وقد قعدت بنا الهمم والنوايا عن فعل عشر معشار ما تفعل ونحن نحي في صحةٍ ليل نهار وماقدمنا في أعمارنا شيئا ..
شيخنا .. والله ما عرفت معني أن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب وليس بالأبدان إلا بجولتك المباركة في مرضك ..
عرفت أن مرض القلب أشد فتكا من أفتك أمراض الأبدان المعروفة والتي لم تعرف بعد..
عرفت أن المصاب في همته والمبتلى في نيته والعاجز في عزمه والمنتكس في قلبه أشد مصابا ممن يصاب ببدنه.
عرفت قيمة الصدق الذي يحول المريض المتعب إلى فتي قوي بمجرد أن تنفرج شفتيه للكلام عن الله وعن رسوله ولسانه ( بل ولسان حاله ) يبرر فعله قائلا : الحب أعظم سائق إلى الله.
عرفت ما وراء قول الله تعالي :
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
الحمد لله حمد كثيرا طيبا مباركا فيه .. لا يرضى لعباده الكفر ويعاقب من يرتضيه .. وأرسل الرسل وأوحى إليهم من أنباء الغيب ما يوحيه ..وذلك فضل الله لمن يشاء يؤتيه .. فألزمهم كلمة التوحيد فابتعدوا عن نواهيه .. فوصى بها إبراهيم بنيه..فمن استمسك بها كانت من النار تنجيه .. ومن صد عنها فالنار يصليه
أما بعد ,
دعوني أنطق بكلمة يجيش بيها صدري منذ أسابيع ..أفكر بها ليلا ونهارا .. سرا وجهارا ..
دعوني اقولها : عذرا يا شيخنا فلقد فضحتنا ..
نعم أقولها لشيخنا العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني .. عذرا يا شيخنا فلقد فضحتنا !!!!
شيخنا الجليل لقد فُضح بمرضك صحتنا .. وبابتلائك عافيتنا .. وبغربتك قرارنا في ديارنا ..
نعم يا شيخنا لقد عرت همتك الهمم الخائبة ..
ومن كان يظن أن له باعا وعملا ويحسب نفسه على كثير من العمل فها هو الآن يستر سوأة تخاذله وقد شعر بجانبك أنه ما فعل شيئا ..
عذرا فلقد فضحت الطائعين قبل العصاة .. والمذعنين قبل الطغاة ..
كيف لا وأنت تصول في القارة العجوز فتفتح بكلامك قلوبا تشوقت لقدوم طارق صادق في طلب هداها ..
شيخنا هذه الكلمات ليست مدحا أو ثناء فأنا أعلم أن كلماتي لا قيمة لها أمام همتك ولكنها والله يشهد رثاء ومواساة من هم من خائبي الهمم مخذولين العزم من أمثالي ..
كيف لا نرثي لحالنا وقد قعدت بنا الهمم والنوايا عن فعل عشر معشار ما تفعل ونحن نحي في صحةٍ ليل نهار وماقدمنا في أعمارنا شيئا ..
شيخنا .. والله ما عرفت معني أن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب وليس بالأبدان إلا بجولتك المباركة في مرضك ..
عرفت أن مرض القلب أشد فتكا من أفتك أمراض الأبدان المعروفة والتي لم تعرف بعد..
عرفت أن المصاب في همته والمبتلى في نيته والعاجز في عزمه والمنتكس في قلبه أشد مصابا ممن يصاب ببدنه.
عرفت قيمة الصدق الذي يحول المريض المتعب إلى فتي قوي بمجرد أن تنفرج شفتيه للكلام عن الله وعن رسوله ولسانه ( بل ولسان حاله ) يبرر فعله قائلا : الحب أعظم سائق إلى الله.
عرفت ما وراء قول الله تعالي :
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
عرفت مع رحلتك المباركة لماذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
إن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء.
فيا وريث نبينا .. عذرا إن غلبتني دموعي ..
فبهمتك قد فضحتنا
منقووووووووووووول
تعليق