إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف و عبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف و عبر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه , اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه و سلم- و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار , ثم اما بعد :::::

    أتتني فكرة رائعة ستعود باذن الله تعالى علينا جميعا بالافادة و لكن ارجو منكم التفاعل و هى :

    كتابة مواقف تعرفها عن الصالحين من التابعين و السلف الصالح و العلماء المعاصرين ,
    مواقف اعجبتك في تصرفهم فيها و في تعاملهم معها لعلنا نستفيد او تكون احد هذه المواقف هى احد الاسباب التي تهدي احدنا او تثبته على الطاعة .

    ابدأ انا :
    الفضيل بن عياض
    سأل الفضيل رجلا : كم أتت عليك ؟
    أجاب الرجل :ستون عاما.
    قال :سبحان الله , منذ ستون عاما و أنت تسير إلى ربك , توشك أن تصل.
    قال :إنا لله و إنا إليه راجعون.
    قال :أتعلم معناها؟, فمن علم أنه لله راجع علم أنه موقوف , و من علم أنه موقوف علم أنه مسئول , و من علم أنه مسئول أعد للسؤال إجابته.
    قال :و ما الحيلة ؟
    قال : يسيرة , أن تتق الله فيما بقى يغفر لك ما سبق , فإنك إن أسأت فيما بقى أخذت بما بقى و بما سبق.

    نرجو منكم أخوتي كتابة ما تعرفونه من مواقف و جزاكم الله خيرا.
    لا اله الا الله

  • #2
    رد: مواقف و عبر

    جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
    موضوع رائع
    اخر قصه سمعتها كانت عن العشره الذين اتعبوا الخليفه من نهبهم للناس وكانوا قطاع طرق وباختصار شديد تابوا
    تاب اميرهم بعد ان داس على جمره فقال ان كانت هذه حر نار الدنيا فما هى نار الاخره
    فقال لهم اذهبوا وحدكم قالوا لقد كنت اميرنا فى الباطل فانت اميرنا بالحق
    فتابوا جميعا
    وقامت الحرب
    فقالوا لكد كنا كتيبه فى الدنيا فاجعلونا كتيبه وحدنا
    فجعلوهم
    فدخلوا فى صفوف جيش رستم فكسروهم فى اليوم الاول والثا نى والثالث
    فقال رستم اكمنوا لهم فكمنوا لهم وبدئوا يغروهم بكل شيء وهم صامدون
    فبدئوا يقتلوهم واحد واحد حتى اخر واحد اميرهم وهو ثابت لا يتزحزح
    الشاهد من ما قلت
    هو عامل الثبات و حسن الثقه فى الله
    وايضا احبتى ان كنت لا تعلم فى الدينا وسالك احدا عن شيء لا تعرفه فلا تفتى
    واصمت فقط لانه ببساطه قد يلبس عليك دينك وان كان مسلما قد تؤذيه وانت لا تدرى
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]اسرت قريشا مسلما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] فمضى بلا وجل الى السياف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]سالوه هل يرضيك انك سالما [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ولك النبى فدى من الاتلاف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]فاجاب كلا لا سلمت من الردى [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
    [CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue] ويصاب انف محمد برداف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق


    • #3
      رد: مواقف و عبر

      جزاك الله خيرا
      لا اله الا الله

      تعليق


      • #4
        رد: مواقف و عبر

        جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك

        واثابك الله الفردوس الاعلى

        احبك فى الله

        موضوعك رائع يستحق التقيم

        اما الموقف :

        يقول احد طلاب الشيخ : لما حصل الكلام من شيخي محمد بن صالح العثيمين في مسألة المعية في حياته رحمه الله عام 1404 هـ حتى كفره بعض الجهال وأثاروا حوله ما أثاروا مع وضوح رأيه في تكفير القائلين بالحلول، لم أقبل رأيه حينئذ مع محبة له في القلب أشك بأني أحببت والديّ مثلها، وكنت اردد المقولة المشهورة:((لا تقل مسألة ليس لك فيها إمام))، هي مقولة تعلمتها من شيخي رحمه الله فعصمني الله بها. ومرة استفتيته - رحمه الله - أول زمن الطلب عنده في حدود عام 1401هـ عن قراءة الفاتحة في الورد فأجاب أن نعم، وبعد سنتين بحثت عن دليل فلم أجد فسألته فقال: أظن أن فيها دليلاً انتظر حتى أسأل الإخوان، فلما أبطأ عليّ كتبت له قصاصة فيها: شيخنا علمتنا أن نستدل قبل أن نعتقد، فمنذ سنتين نحن اعتقدنا قبل أن نستدل. فدعاني بعدها - وأنا الطالب الصغير -فقال- وهو العالم النحرير: لقد تركتها لم أجد دليلاً، لعلي سمعتها وأنا صغير من أحد الوعاظ في المسجد فحفظتها. والله يعلم أنه لم يغضب يوما مني لمثل هذا، بل كنت أرى منه - رحمه الله- مزيد تشجيع وكبير محبة، فرحم الله ذاكم الجبل المربي على السنة والإتباع، وجمعنا وإياه وعلماء السنة في جنته على سرر متقابلين.

        ورحم الله الشافعى حين قال :

        قالوا سكتّ وقد خوصمت قلت لهم ... إنّ الجواب لباب الشّرّ مفتاح
        فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب ... نعم وفيه لصون العرض إصلاح
        إنّ الأسود لتخشى وهي صامتة ... والكلب يحثى ويرمى وهو نبّاح

        الصمت قد يكون قوة وليس ضعف
        { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
        سورة الرعد الآية 17

        تعليق


        • #5
          رد: مواقف و عبر

          جزاك الله خيرا و رحم الله شيخنا الجليل ابن عثيمين
          لا اله الا الله

          تعليق


          • #6
            رد: مواقف و عبر

            بسم الله الرحمن الرحيم

            سعيد بن جبير
            أدخل سعيد على الحجاج بن يوسف الثقفي:::

            الحجاج: ما اسمك ؟

            سعيد: اسمي سعيد بن جبير.

            الحجاج: لا, بل انت شقي بن كثير.

            سعيد: بل كانت امي اعلم منك باسمي.

            الحجاج: شقيت انت و شقيت امك.

            سعيد: الغيب يعلمه غيرك.

            الحجاج: لابد لك في الدنيا من نار تلظى.

            سعيد: لو علمت ان هذا بيديك لاتخذتك الها من دون الله.

            الحجاج: ما تقول في محمد؟

            سعيد: نبي الرحمة و إمام الهدى.

            الحجاج: ما قولك في علي؟, أهو في الجنة أم في النار؟

            سعيد: لو دخلتها, و عرفت أهلها, عرفت من فيها.

            الحجاج: ما قولك في الخلفاء؟

            سعيد: لست عليهم بوكيل.

            الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟

            سعيد: أرضاهم لخالقه.

            الحجاج: و من أرضاهم لخالقه؟

            سعيد: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم و نجواهم.

            الحجاج: فما بالك لم تضحك؟

            سعيد: و كيف يضحك مخلوق خلق من طين و الطين تأكله النار.

            الحجاج: لكنا نضحك.

            سعيد: لم تستوي القلوب.

            ........ثم أمر الحجاج باللؤلؤ و الزبرجد و الياقوت و جمعه بين يديه.......

            سعيد: إن كنت جمعت هذا لتتق به فزع يوم القيامة فصالح,

            و إلا ففزعة واحدة تذهل فيها كل مرضعة عما أرضعت. و لا خير في شيء من الدنيا إلا ما طاب و زكى.

            الحجاج: ويلك يا سعيد.

            سعيد: لا ويل لمن زحزح عن النار و أدخل الجنة.

            الحجاج ( بعدما كل منه و مل): اختر يا سعيد أي قتلة أقتلك بها؟

            سعيد: بل اختر أنت لنفسك, فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة.

            الحجاج: أتريد أن أعفو عنك؟

            سعيد: إن كان العفو فمن الله, و أما أنت فلا براءة لك ولا عذر.

            الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه.


            .......لما خرج سعيد أخذ يضحك.......فأمر الحجاج برده.......

            الحجاج: أذهل عقلك؟

            سعيد: كلا, إنما أضحك و أعجب من جرأتك على الله و حلم الله عليك.

            .......فأمر الحجاج بالنطع فبسط حتى يقتل عليه سعيد.......

            الحجاج: اقتلوه.

            سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض و ما أنا من المشركين.

            الحجاج: وجهوا به لغير القبلة.

            سعيد: ((فأينما تولوا فثم وجه الله)).

            الحجاج: كبوه على وجهه.

            سعيد: ((منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى)).

            الحجاج: اذبحوه.

            سعيد: فأما أنا فأشهد الا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله, خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة, اللهم لا

            تسلطه على أحد بعدي.

            .......فمات سعيد و لم يسلطه الله على أحد بعد سعيد.......

            و الله إن الفرق بيننا بينهم كبير و لكني أدعو الله أن يثبتنا على دينه و طاعته و أن يرزقنا حسن الخاتمة.

            قال تعالى: (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم

            الوكيل )).



            لا اله الا الله

            تعليق

            يعمل...
            X