إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

    المشاركة الأصلية بواسطة تائب بإذن الله مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله اخى الحبيب

    الفكرة طيبه ومفيده جدا ان شاء الله

    بأمر الله لى عودة اخى الحبيب لكتابة مايسر لنا الله

    جزاك الله الجنه على هذا الموضوع الطيب


    احبك فى الله

    تعليق


    • #17
      رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

      أسأل الله عز وجل أن يبارك فيكم وأن نحشر مع هؤلاء الصحب الكرام

      تعليق


      • #18
        رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

        أبو ذر الغفاري
        من هو أبو ذر؟!

        هو أبو ذر جندب بن جنادة كان طوالا آدم وكان يتعبد قبل مبعث رسول الله وكان شجاعا ينفرد وحده فيقطع الطريق ويغير على الناس كأنه السبع.
        إسلامه

        أسلم بمكة قديما وقال كنت في الإسلام رابعا ورجع إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم المدينة.
        ويروي أبو ذر قصة إسلامه في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس(رضي الله عنه)قال: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال: قلنا بلى. قال:
        قال أبو ذر كنت رجلا من غفار فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه واتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر فقلت له: لم تشفني من الخبر فأخذت جرابا وعصا ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد قال فمر بي علي فقال كأن الرجل غريب قال: قلت: نعم. قال فانطلق إلى المنزل قال فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء.
        قال فمر بي علي فقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد.
        قال: قلت لا.
        قال: انطلق معي
        قال: فقال ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة
        قال: قلت له إن كتمت علي أخبرتك
        قال: فإني أفعل، قال: قلت له بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر فأردت أن ألقاه.
        فقال له: أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت له: اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني فقال لي يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل فقلت والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال يا معشر قريش إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم تقتلون رجلا من غفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا عني فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فصنع بي مثل ما صنع بالأمس وأدركني العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس قال فكان هذا أول إسلام أبي ذر رحمه الله.
        مناقبه

        وردت أحاديث في كتب الصحاح في فضل أبي ذر ومناقبه ومنها:

        عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر" رواه الإمام أحمد

        وعن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر "عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" (مسلم)

        وعن المعرور بن سويد قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم"(مسلم)
        وعن الأحنف بن قيس قال كنت بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه حين يرونه قال قلت من أنت قال أنا أبو ذر صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال قلت ما يفر الناس قال إني أنهاهم عن الكنوز بالذي كان ينهاهم عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
        المجاهر بالحق

        كان أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) من الرجال الذين أحبهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

        ووصفه بصفتين التصقا به وأصبحا يوجهانه في المواقف المختلفة ، وهما الصدق والوحدة والتفرد ، ولقد دفع الصدق أبا ذر لأن يكون من أكثر الصحابة مجاهرة بالحق مهما عرضه ذلك للأذى فكان من القلائل الذين أعلنوا إسلامهم في قريش ، أما الوحدة والتفرد فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده).


        تعليق


        • #19
          رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

          ما شاء اللـه... بارك اللـه لك أخي هشام خميس على الفكرة الطيبة...

          و الصحابة رضوانُ اللـه عليهم أسيادُنا وقادتنا للخير... لكل منهم مناقبُه التي فضلهُ اللـهُ بها علينا فاختارهم رفقاءَ لنبيه -صلى اللـه عليه وسلم- و أنصاراً لدينه...

          من أحب الصحابة إلي أبو بكر الصديق صاحبُ الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- منذ ولادته حتى في قبره... نصرَ الرسولَ صلى اللـه عليه وسلم في أهله و ماله حتى لما انتصر الدين و أعطى الرسولُ الأُعطيات لمَن قدَّم لدينه ما أعطى أبا بكرٍ حقه لعظيمه على غيره فجعل الذي يُعطيه هو ربُّه جل و علا...

          كان مُلازماً للنبي عليه الصلاةُ و السلام كظله حتى قيل ذهب النبي و أبو بكر وعمر... كان النبي و أبو بكر وعمر... وغيرها من العبارات التي تركد قوة الصُّحبة و التي اشتدت بزواج النبي عليه الصلاةُ و السلام من ابنة صاحبه أبي بكر عائشة الطاهرة رضي اللـهُ عنها...

          و مناقبُ أبي بكر الصديق صعبٌ حصرها و لولا ضيق الوقت لتابعت... نسأل اللـهَ أن يجمعنا و النبيَّ و أبي بكر و الصحابة بالفردوس الأعلى... تحياتي لك أخهي و يُنقل لقسم حبيبي يا رسول اللـه...

          تعليق


          • #20
            رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

            بارك الله فيك أخى أبو بكر ونفع بك

            تعليق


            • #21
              رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

              السلام عليكم ورحمة الله
              أرجو من الاخوة المشرفين الغاء هذا الموضوع لأن ماقصدته قد تم بصورة أفضل وقام به الأخ العزيز فارس بعنوان أولئك آبائى
              https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=91122
              وأرى أنه قد تحقق الهدف الذى نشدته وهو التعريف بالصحابة فجزاه الله خيراً

              تعليق


              • #22
                رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

                بورك فيكم اخوة فى الله

                واليوم نريد ان نجدد هذه الحملة بان يرد كل اخ بعدى بقصة احد الصحابة


                تعليق


                • #23
                  رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  ابو هريرة اكثر من روى الحديث عن رسول الله

                  صلى الله عليه وسلم

                  انه احد اعلام الصحابة الرواة الذين اسهموا في حفظ

                  الشريعة ونشرها بين المسلمين كان اكثر من روى الحديث

                  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه ثمانمائة

                  مسلم بين صحابي وتابع.

                  اسمه عبدالرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم

                  ينتهي نسبه الى الازو اعظم واشهر قبائل العرب كان اسمه

                  في الجاهلية عبد شمس فلما اعتنق الاسلام سماه الرسول

                  عليه الصلاة والسلام عبدالرحمن اشتهر بكنيته (ابو هريرة)

                  حتى غلبت على اسمه فكاد ينسى. (سمي بذلك نسبة

                  لهره (قطه)احبها ورعاها وكان يطعمها فاسماه الرسول

                  ابو هريره)

                  سئل ابوهريرة لماذا؟ كنيت بذلك قال ابو هريرة لاني وجدت

                  هرة فحملتها في كمي فقيل لي ابوهريرة ولد ابو هريرة في

                  اليمن ونشأ فيها يرعى الغنم لاهله ويخدمهم وقد توفي

                  والده وهو صغير فنشأ يتيماً وقاسى شظف العيش حتى مَنّ

                  الله عليه بالاسلام على يد الطفيل بن عمرو . فهاجر الى

                  الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه اربع سنوات في حله

                  وترحاله.


                  عريف اهل الصفة:

                  كان يدخل بيت النبي ويحضر مجالسه وقد اتخذ الصفة مقاما

                  وجعله النبي عريف اهل الصفة.

                  اذا اراد ان يجمعهم لطعام يطلب من ابي هريرة ان يجمعهم

                  لانه اعرف بهم وبمنازلهم.

                  وكان ابوهريرة يحب النبي حبا شديدا حدث ان رفع الرسول

                  الدرة ليضرب بها اباهريرة فقال ابو هريرة لان يضربني بها

                  احب اليّ من حمر النعم.

                  وكان ابو هريرة يقتدي بالنبي في كل اعماله ويحذر الناس من

                  الانغماس في ملاذ الدنيا وشهواتها. لا يفرق في ذلك بين

                  غني وفقير أو بين حاكم ومحكوم. يرشد الناس الى الحق

                  والصواب.

                  مر ذات يوم بقوم يتوضأون فقال لهم اسبغوا الوضوء فاني

                  سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل

                  للاعقاب من النار».

                  ومما يقوله ابو هريرة : «ان اهل الصفة هم ضيوف الرحمن لا

                  اهل لهم ولا مال. اذا اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم

                  ارسلها اليهم ولم يصب منها شيئا واذا جاءته هدية اصاب

                  منها واشركهم فيها.


                  يقول امام التابعين سعيد بن المسيب: رأيت ابا هريرة يطوف

                  بالسوق. ثم يأتي اهله فيقول: هل عندكم من شئ؟ فان

                  قالوا: لا قال: اني صائم. كان زاهدا في الدنيا ويكتفي من

                  الطعام بسد رمقه - فقد صبر على الفقر طويلا. حتى رزقه

                  الله مالا وفيرا- وكان دائما يذكر ايام فقره ويدعو الناس الى

                  الصبر والشكر ومر ابو هريرة ذات يوم بقوم يذبحون شاة.

                  فدعوه الى تناول الطعام معهم فأبى وقال: ان رسول الله

                  صلى الله عليه وسلم خرج من الدنيا وما شبع من خبز

                  الشعير قط.





                  وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث ابا هريرة مع

                  العلاء الحضرمي الى البحرين لينشرا الاسلام فيها ويفقها

                  الناس في امور دينهم فأنجزا هذه المهمة خير انجاز.

                  ولما تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة جعل ابا

                  هريرة عاملاً على البحرين وقد عينه معاوية بن ابي سفيان

                  واليا على المدينة فترة من الزمن وكان يقول له: نعم الامير

                  انت يا ابا هريرة. فقد كان وهو امير المدينة يمر في السوق

                  حاملا الحطب عل ظهره حتى ان احد المسلمين عرض عليه

                  ان يحمل عنه الحطب فرفض وقال لست افضل من احد

                  فيكم.

                  الصحيفة الصحيحة:


                  كان ابو هريرة يحفظ ما يقوله رسول الله صلى الله عليه

                  وسلم عن ظهر قلب. كما كان يدعو الناس الى حفظ القرآن

                  الكريم واحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.

                  وقد حفظ التاريخ وثيقة علمية قيمة تضمنت ما املاه ابو هريرة

                  على تلميذه همام بن منبه احد اعلام التابعين التقاة الذين

                  التفوا حول الصحابي الجليل ابي هريرة رضي الله عنه وهذه

                  الوثيقة اطلق عليها (الصحيفة الصحيحة) وقد نقلها الامام

                  احمد بتمامها في مسنده كما نقل الامام البخاري عددا كبيرا

                  من احاديثها في صحيحه. وقد قال ابو هريرة رضي الله عنه

                  عن نفسه «ما من احد من اصحاب النبي صلى الله عليه

                  وسلم احفظ لحديثه مني- اللهم إلا عبدالله بن عمر فإنه كان

                  يكتب اما انا فأسمع واحفظ ولا اكتب».

                  قال الحسن البصري - رحمه الله :
                  استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                  [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                  تعليق


                  • #24
                    رد: من يحب الصحابة يتفضل بالدخول

                    بورك فيك اخى الحبييب ابو المعالى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X