السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله تعالى والثناء عليه الثناء الجميل ولا نحصي ثناء عليه
والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه
........
في كلمات خفيفة قليلة
تأمل مع قول النبي صلى الله عليه وسلم " حتى تعود القلوب على قلبين ... الحديث "
تعود القلوب على قلبين
فاي شئ تقوم به ما بين المعصية والطاعة
وربنا جل وعلا قال في شان المنافقين " مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً "
لكن في نهاية المطاف فإن هؤلاء المنافقين كما قال ربنا " وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ "
وشوف قول الامام بن القيم يقول " القلوب ثلاثة أنواع
1- قلب أبيض لا نفاق فيه
2- قلب أسود لا إيمان فيه
3- قلب تمده مادتان مادة إمان ومادة نفاق ، فهو إلى ما غلب منهما . "
مما يعني انه في أخر الامر رد القلوب إلى قلبين
يعني لو الامر لا يتعلق بطاعة أو معصية إلا إنه إذا كان أقرب للطاعة سيتحول لطاعة ، وإذا كان أقرب للمعصية سيتحول لمعصية
طيب ليه انا بقول الكلام ده
زى ما احنا شايفين العنوان " تكلفة الفرصة البديلة "
ودي معناها في الاقتصاد انك لو اخترت سلعة ما يبقى حتما ولا بد هاتضحي بسلعة أخرى في مقابلها
طيب نسقط الكلام ده على الطاعة والمعصية
نجد الآتي
عندما تقوم بعمل طاعة يبقى في المقابل انت تركت معصية
والعكس بالعكس
لما تعمل معصية يبقى في المقابل انت تركت طاعة أو إن شئت فقل ضحيت بطاعة ..
طيب النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... الحديث "
يبقى انت حال تلبسك بالمعصية فانت تركت الطاعة
يبقى بناء على ما سبق
مهما كنت واقف بين البينين زي ما بنقول
حتما ستميل إلى طاعة أو إلى معصية وهذا أمر مستقر عند جمهور العقلاء
لذلك عليك أن تفكر قبل أن تعصي ، ترى ما هي الطاعة التي ضحيت بها في مقابل تلك المعصية ؟
يعني مثلاً
حضرتك ماشي في الشارع ورأيت بنت سافرة متبرجة " وهنا النظرة الاولى لك والثانية عليك " كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "
فانت إذا نظرت إليها ، فأنت آثرت المعصية التي هي إطلاق البصر فيما حرم الله ، على غض البصر عن ما حرم الله الذي هو طاعة لله ، وعدم إتباع النظرة النظرة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
وايضا تفكر حين الاقدام على الطاعة ، ترى ما هي المعصية التي بعدت عنها حينما أقدمت على تلك الطاعة ؟
يعني قياسا على المثال السابق
فانت لو لم تنظر إليها فهكذا تكون آثرت الطاعة وغض البصر وعدم اتباع النظرة النظرة ، على المعصية التي هي إطلاق البصر في المحرم
فساعتها تحمد الله على توفيقه وفضله ، فهو محض فضل من الله أن يوفقكك للسداد والرشاد والهدى
إذا فتكلفة الطاعة ، الصبر عن المعصية
وتكلفة المعصية ، البعد عن الطاعة
وكلتا التكلفتان صعبتان
إلا أن التكلفة الاولى أنت مثاب عليها
أما التكلفة الثانية فانت معاقب عليها إن لم تتب
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله تعالى والثناء عليه الثناء الجميل ولا نحصي ثناء عليه
والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه
........
في كلمات خفيفة قليلة
تأمل مع قول النبي صلى الله عليه وسلم " حتى تعود القلوب على قلبين ... الحديث "
تعود القلوب على قلبين
فاي شئ تقوم به ما بين المعصية والطاعة
وربنا جل وعلا قال في شان المنافقين " مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً "
لكن في نهاية المطاف فإن هؤلاء المنافقين كما قال ربنا " وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ "
وشوف قول الامام بن القيم يقول " القلوب ثلاثة أنواع
1- قلب أبيض لا نفاق فيه
2- قلب أسود لا إيمان فيه
3- قلب تمده مادتان مادة إمان ومادة نفاق ، فهو إلى ما غلب منهما . "
مما يعني انه في أخر الامر رد القلوب إلى قلبين
يعني لو الامر لا يتعلق بطاعة أو معصية إلا إنه إذا كان أقرب للطاعة سيتحول لطاعة ، وإذا كان أقرب للمعصية سيتحول لمعصية
طيب ليه انا بقول الكلام ده
زى ما احنا شايفين العنوان " تكلفة الفرصة البديلة "
ودي معناها في الاقتصاد انك لو اخترت سلعة ما يبقى حتما ولا بد هاتضحي بسلعة أخرى في مقابلها
طيب نسقط الكلام ده على الطاعة والمعصية
نجد الآتي
عندما تقوم بعمل طاعة يبقى في المقابل انت تركت معصية
والعكس بالعكس
لما تعمل معصية يبقى في المقابل انت تركت طاعة أو إن شئت فقل ضحيت بطاعة ..
طيب النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... الحديث "
يبقى انت حال تلبسك بالمعصية فانت تركت الطاعة
يبقى بناء على ما سبق
مهما كنت واقف بين البينين زي ما بنقول
حتما ستميل إلى طاعة أو إلى معصية وهذا أمر مستقر عند جمهور العقلاء
لذلك عليك أن تفكر قبل أن تعصي ، ترى ما هي الطاعة التي ضحيت بها في مقابل تلك المعصية ؟
يعني مثلاً
حضرتك ماشي في الشارع ورأيت بنت سافرة متبرجة " وهنا النظرة الاولى لك والثانية عليك " كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "
فانت إذا نظرت إليها ، فأنت آثرت المعصية التي هي إطلاق البصر فيما حرم الله ، على غض البصر عن ما حرم الله الذي هو طاعة لله ، وعدم إتباع النظرة النظرة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
وايضا تفكر حين الاقدام على الطاعة ، ترى ما هي المعصية التي بعدت عنها حينما أقدمت على تلك الطاعة ؟
يعني قياسا على المثال السابق
فانت لو لم تنظر إليها فهكذا تكون آثرت الطاعة وغض البصر وعدم اتباع النظرة النظرة ، على المعصية التي هي إطلاق البصر في المحرم
فساعتها تحمد الله على توفيقه وفضله ، فهو محض فضل من الله أن يوفقكك للسداد والرشاد والهدى
إذا فتكلفة الطاعة ، الصبر عن المعصية
وتكلفة المعصية ، البعد عن الطاعة
وكلتا التكلفتان صعبتان
إلا أن التكلفة الاولى أنت مثاب عليها
أما التكلفة الثانية فانت معاقب عليها إن لم تتب
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق