الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،
جاء الأخ (.............) مستبشرا صافى الذهن ففتح جهازه ثم دخل المنتدى ثم جمع بعض الكتب وأخذ يكتب فى موضوع ويقول قال فلان ثم قال فلان وهذا لابد منه وهذا اياك ان تقترب منه وظل هكذا سااااعاااات
وبعدها ضغط على
اعتمد الموضوع الجديييييييييد
وهو فى قمة الفرحه قائلاً هذا الموضوع لو قرأه فلانا لأثنى عليه ثناءاً شديداً وستثبته الإداره بل سيكون موضوع مميز وغير ذلك ثم يأتى بعد ساعات فلا يجد إلا عدد الردود=0 وبعد يوم عدد الردود=0 وكذلك فيبدأ يشكو والإخوه لا ترد ع المواضيع وأنا تعبت فيه و...... و..........
مهلاً حبيبي...................... أين الإخلاص؟؟؟
أخى لماذا طلبت رد فلان ورد غيره
ألم ترد وجه الله عزوجل والدعوة إليه من خلال هذا الموضوع ؟؟
نعم أردت إن أردت بحق فقد أخذت الأجر فما يفيدك إذاً برد الأخوه
أسألك سؤالاً آخر ؟؟
ما هو حال قلبك حينما رد عليك بعض الأخوه فقال
راااااااااااااااااااااااااااائع دائماً مبدع
موضوع فى غاية الروووووعه
هكذا دائما مواضيعك يا فلان
إذا كان قلبك غمر بالسعاده وقررت أن تزيد مواضيعك كل يوم وتزيد أسلوبها جمالاً وغير ذلك
إذاً......... ضاع كل شئ
أتعلم ماذا سيقول لك الله يوم القيامة ؟؟؟؟
كتبت لتمدح وقد مدحت ويلقى بك فى النااااااااااااااااااااار
فأعلم أنه من علامات الإخلاص أن لا تغتر بمدح الناس ويستوى عندك مدحهم وذمحهم
اقرأ معى كلام شيخ الإسلام ابن القيم فى ((الفوائد)):لا يجتمع الإخلاص فى القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوث فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولاً فأذبحه بسكين اليأس وأقبل على المد والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد فى الثناء والمدح سهل عليك الإخلاااااااص
فإن قلت:وما الذى يسهل علىَّ الزهد فى الثناء والمدح؟؟؟
فيسهله عليك علمك أن ليس أحد ينفع مدحه ويزين ، ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده ، كما قال ذلك الأعرابى للنبي صلى الله عليه وسلم إن مدحى زين وذمى شين فقال صلى الله عليه وسلم :ذاك الله عزوجل " انتهى
فاحرص أخى الحبيب أن يكون وقتك طاعات وقربات لا ريااااااااء ولا مجاملات حتى تلقى ربك بطاااااااعات وحسنات جارياااااات فى حياتك وبعد الممات
بحبكم فى الله
والسلام عليكم ورحمة الله
ملحوظه:يعلم الله إنى والله ما قصدت بهذا الموضوع أخا بعينه وإنما هى نصيحه فاقبلها أو ردها
تعليق