بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ،
رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ،
فالبصيرة والهدى
والاستقامة ، والإيمان والتقوى لابد فيها من علم نافع وعمل صالح ، وأن تكون في هذا
وذاك على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وبذلك تتواصل
الأرض مع السماء والدنيا مع الآخرة ويرتبط خلف الأمة بسلفها الصالح ، وينصهر
الجميع في بوتقة واحدة ، تحقيقاً للسعادة والنجاة في العاجل والآجل قال تعالى( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم) ( الحشر: 10) ، ولما كان أعلى الناس رتبة هم الأنبياء
والمرسلون ، وأعظم وظيفة هي تعبيد الدنيا بدين الله وإقامة الحق في الخلق ، فبذلك
يعم الصلاح والإصلاح ، ويتحقق التغيير المنشود في شتى مناحي الحياة ، لذا لزم
إشاعة مفاهيم الهدى وإقامة الخلق على طاعة الله ، وأعظم مصيبة يبتلى بها العبد ،
أن يجهل ربه ودينه ، والغاية التى خلق من أجلها ، وقد وردت النصوص بشرف العلم وفضل
العلماء قال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) المجادلة: 11،وقال تعالى( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب) الزمر: 9 ، ,
ومن يرد الله
به خيراً يفقهه في الدين ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً
إلى الجنة ،ومنهومان لا يشبعان طالب دنيا وطالب علم ، والعلم شريف من أراد به الدنيا وجدها ، ومن أراد به الآخرة
وجدها ؛ وقال أبو الدرداء – رضي الله عنه - : من لم ير الغدو في طلب العلم ليس
بجهاد فقد نقص في عقله رأيه ؛ وقال علي – رضي الله عنه - : العلم خير من المال ،
العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، العلم يزكو
بالنفقة ، والمال تنقصه النفقة ، العلم حاكم والمال محكوم عليه ؛ وقالوا : أي شيء
أدرك من فاته العلم ، وأي شيء فاته من
أدرك العلم ؛ وقد كان عمر – رضي الله عنه – يدخل إلى السوق ويضرب بعصاه من لم
يتعلم فقه البيوع ، ويقول له : ستأكل بالربا . فلا يكتفى بالنوايا الطيبة بل لابد
من صحة العمل كما لابد من تعلم ما لايسع المكلف جهله كالتوحيد وما ينافيه من الشرك
والفرائض ما تصح به وتبطل به ، والحلال والحرام والأمور التي تنصلح بها القلوب
كالإخلاص والصبر والشكر ، كما يجب أن تتعلم ما تستدفع به الشبهات عن النفس ، كشبهة
الاشتراكية والديمقراطية والقومية ، والغلو في التكفير . وقد روعي في هذه المراحل
، الشمولية وارتباط الماضي بالحاضر والتناسب مع كل الأعمار والطاقات والقدرات
واتساق العلم مع العمل ، فالعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ، ونطمح في
مشاركة الجميع هنا وهناك تكثيراً للخير والصلاح وتقليلاً للشر والفساد .
والاستقامة ، والإيمان والتقوى لابد فيها من علم نافع وعمل صالح ، وأن تكون في هذا
وذاك على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وبذلك تتواصل
الأرض مع السماء والدنيا مع الآخرة ويرتبط خلف الأمة بسلفها الصالح ، وينصهر
الجميع في بوتقة واحدة ، تحقيقاً للسعادة والنجاة في العاجل والآجل قال تعالى( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم) ( الحشر: 10) ، ولما كان أعلى الناس رتبة هم الأنبياء
والمرسلون ، وأعظم وظيفة هي تعبيد الدنيا بدين الله وإقامة الحق في الخلق ، فبذلك
يعم الصلاح والإصلاح ، ويتحقق التغيير المنشود في شتى مناحي الحياة ، لذا لزم
إشاعة مفاهيم الهدى وإقامة الخلق على طاعة الله ، وأعظم مصيبة يبتلى بها العبد ،
أن يجهل ربه ودينه ، والغاية التى خلق من أجلها ، وقد وردت النصوص بشرف العلم وفضل
العلماء قال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) المجادلة: 11،وقال تعالى( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب) الزمر: 9 ، ,
ومن يرد الله
به خيراً يفقهه في الدين ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً
إلى الجنة ،ومنهومان لا يشبعان طالب دنيا وطالب علم ، والعلم شريف من أراد به الدنيا وجدها ، ومن أراد به الآخرة
وجدها ؛ وقال أبو الدرداء – رضي الله عنه - : من لم ير الغدو في طلب العلم ليس
بجهاد فقد نقص في عقله رأيه ؛ وقال علي – رضي الله عنه - : العلم خير من المال ،
العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، العلم يزكو
بالنفقة ، والمال تنقصه النفقة ، العلم حاكم والمال محكوم عليه ؛ وقالوا : أي شيء
أدرك من فاته العلم ، وأي شيء فاته من
أدرك العلم ؛ وقد كان عمر – رضي الله عنه – يدخل إلى السوق ويضرب بعصاه من لم
يتعلم فقه البيوع ، ويقول له : ستأكل بالربا . فلا يكتفى بالنوايا الطيبة بل لابد
من صحة العمل كما لابد من تعلم ما لايسع المكلف جهله كالتوحيد وما ينافيه من الشرك
والفرائض ما تصح به وتبطل به ، والحلال والحرام والأمور التي تنصلح بها القلوب
كالإخلاص والصبر والشكر ، كما يجب أن تتعلم ما تستدفع به الشبهات عن النفس ، كشبهة
الاشتراكية والديمقراطية والقومية ، والغلو في التكفير . وقد روعي في هذه المراحل
، الشمولية وارتباط الماضي بالحاضر والتناسب مع كل الأعمار والطاقات والقدرات
واتساق العلم مع العمل ، فالعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ، ونطمح في
مشاركة الجميع هنا وهناك تكثيراً للخير والصلاح وتقليلاً للشر والفساد .
توضيحات
تتعلق بالدراسة
تتعلق بالدراسة
1-
تستغرق كل دورة مدة أربعة أشهر ، وبهذا تستغرق الدورات الست ،
سنتين .
2-
يقوم إمام المسجد أو من ينوب عنه بإرشاد المشاركين ومساعدتهم
على التحصيل وإتمام الامتحان لهم ، وتصحيح أوراق الإجابة ، وإعلان النتيجة وتوزيع
الجوائز
3
يقوم إمام المسجد أو من ينوب عنه بإرشاد المشاركين ومساعدتهم
على التحصيل وإتمام الامتحان لهم ، وتصحيح أوراق الإجابة ، وإعلان النتيجة وتوزيع
الجوائز
3
- لا يمنع أحد من المشاركين ، كبيراً كان أو صغيراً ، رجلاً كان
أو امرأة .
أو امرأة .
-
4
الدراسة مجانية ولكل واحد الحق في دخول الدورة التي يرغبها ،
والتي تتناسب مع قدراته ، على أن تكون الأسئلة شاملة لما سبق في جميع المراحل ،
فمن دخل المرحلة الثالثة – مثلاً – يتوقع الأسئلة التي توجه للمرحلة الأولى
والثانية
والتي تتناسب مع قدراته ، على أن تكون الأسئلة شاملة لما سبق في جميع المراحل ،
فمن دخل المرحلة الثالثة – مثلاً – يتوقع الأسئلة التي توجه للمرحلة الأولى
والثانية
لا مانع من أن يرمز المشترك لاسمه بأحرف احترازاً من الرياء
والعجب ،
فلا حاجة في معرفة اسم رجل أو امرأة من المشاركين في الدورات .
6-
لا مانع من الرجوع للكتاب ونقل الإجابة منه مع التنويه بذلك من
المشارك ، إذ الصدق منجاة ، وهذا الأمر لايمنع نجاحه في الدورات ، فالتحصيل
والتقييم تبعاً لذلك يتفاوت .
7-
الدورة العلمية لها نصف درجة الامتحان .
8-
الأسئلة التربوية السلوكية ، قاسم مشترك مع كل دورة من الدورات
الست ، ولها نصف درجة الامتحان ، وذلك لما لها من أهمية ، فلو كانت الدرجة من مائة
مثلاً ، فتكون خمسون درجة للدورة العلمية ، وخمسون للأسئلة التربوية ، ويقوم
المشارك بإعطاء نفسه الدرجة على كل سؤال تربوي ، مع ثقتنا أنه لن يكذب ولن يغرر
بنفسه .
9-
الجوائز تعطى لكل المشاركين ، ويُخص الأوائل العشرة بمزيد من
الاهتمام.
10- لابد من إخلاص العمل لله
عزوجل ، والاجتهاد في طلب العلم النافع ومتابعته بالعمل الصالح وبتقوى الله في
السر والعلن ، والغضب والرضا ، ومحبة الخير للأخرين ، كمحبته لأنفسنا ، وبذل الوسع
في إعانة الخلق على طاعة الله وتعبيد الدنيا بدين الله عزوجل ، والدال على الخير
كفاعله ، ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .
والله نرجو أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل
الصالح ، فهو سبحانه المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
مــنــقــول
لا مانع من الرجوع للكتاب ونقل الإجابة منه مع التنويه بذلك من
المشارك ، إذ الصدق منجاة ، وهذا الأمر لايمنع نجاحه في الدورات ، فالتحصيل
والتقييم تبعاً لذلك يتفاوت .
7-
الدورة العلمية لها نصف درجة الامتحان .
8-
الأسئلة التربوية السلوكية ، قاسم مشترك مع كل دورة من الدورات
الست ، ولها نصف درجة الامتحان ، وذلك لما لها من أهمية ، فلو كانت الدرجة من مائة
مثلاً ، فتكون خمسون درجة للدورة العلمية ، وخمسون للأسئلة التربوية ، ويقوم
المشارك بإعطاء نفسه الدرجة على كل سؤال تربوي ، مع ثقتنا أنه لن يكذب ولن يغرر
بنفسه .
9-
الجوائز تعطى لكل المشاركين ، ويُخص الأوائل العشرة بمزيد من
الاهتمام.
10- لابد من إخلاص العمل لله
عزوجل ، والاجتهاد في طلب العلم النافع ومتابعته بالعمل الصالح وبتقوى الله في
السر والعلن ، والغضب والرضا ، ومحبة الخير للأخرين ، كمحبته لأنفسنا ، وبذل الوسع
في إعانة الخلق على طاعة الله وتعبيد الدنيا بدين الله عزوجل ، والدال على الخير
كفاعله ، ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .
والله نرجو أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل
الصالح ، فهو سبحانه المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
لتحميل الهدية
اضغط هنا
اضغط هنا
مــنــقــول
تعليق