السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم باذن الله ساتحدث معكم عن قصة رايتها بام عينى والله يشهد على صدق ما اقول
تقريبا منذ 3 اسابيع كنت فى القاهرة لانى ادرس هناك فى جامعة عين شمس جال بى الخاطر انا وزملائى ان نذهب الى ساحة مسجد الازهر الشريف للنزهة ومن هذا المكان عبرنا نفق وصل بنا هذا النفق الى ساحة مسجد الحسين ونحن نجول هذا المكان اذ بنا نمر من عند الباب الخلفى للمسجد الذى هو مخصص لدخول النساء الى ساحة قبر الحسين رضى الله عنه اذ بنا نرى ما لم تكن اعيننا تصدقه
والله يشهد على صدق ما اقول
اذ بامراة ذات قلب ميت تعتدى على فتاة مسكينة والمعروف ان مسجد الحسين هذا محاط بسور حديدى من الخارج
وهذه المراة التى لا تعرف للرحمة معنى ولا لها قلب سوى تحاصر هذه الفتاة من ناحية الاسوار الحديدة وتنهال عليها ضربا وبجوارها فتاة اخرى تمسك بيدها عصا طويلة وتضرب بها هذه الفتاة
عندما راينا المشهد من بعيد اعتقدنا انها اتضرب ولدا او شابا ولكن لما اقتربنا من المشهد اذ بهذه المراة تجرد الفتاة من ثيابها تماما ولا حول ولا قوة الا بالله
والفتاة تصرخ وتقول سيبنى الحقونى ولا احد يتحرك
عندما راينا هذا المشهد كان وقعه علينا كالصاعقة وكان هدفى الاوحد ان اغص بصرى عن المشهد لان الفتاة مجردة من الثياب
جاء رجل وبيده قميص او عباءة واعطاه الفتاة لتردتيه فارتدته وهى تبكى وقالت لها المراة هتدخلى معايا ولا اقطعه تانى ده كمان وسحبتها الى منزلها بجوار المسجد وهى تقول لها (ادخلى واخلعى هدومك يلا )والله يعلم صدق ما اقوله
هذه المراة تمتلك مقهى بجوار مسجد الحسين ولا حول ولا قوة الا بالله من مشاهد هذه المقهى التى هى مجتمع الشياطين
انا لا اعرض هذا الوضوع من اجل رواية قصة فحسب ولكن احنا فى بلد مسلمة زى مصر كيف ينتهك فيها حقوق فتاة مسكينة غلبانة ليس لها حول ولا قوة
اين العدل ؟
اين حقوق الانسان؟
اين الامن الذى يحمى هؤلاء الضعفاء؟
نريد ان نثار لهذه الفتاة وغيرها من هذه النماذج
ولكن كيف يكون الحل للنيل من هذه المراة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم باذن الله ساتحدث معكم عن قصة رايتها بام عينى والله يشهد على صدق ما اقول
تقريبا منذ 3 اسابيع كنت فى القاهرة لانى ادرس هناك فى جامعة عين شمس جال بى الخاطر انا وزملائى ان نذهب الى ساحة مسجد الازهر الشريف للنزهة ومن هذا المكان عبرنا نفق وصل بنا هذا النفق الى ساحة مسجد الحسين ونحن نجول هذا المكان اذ بنا نمر من عند الباب الخلفى للمسجد الذى هو مخصص لدخول النساء الى ساحة قبر الحسين رضى الله عنه اذ بنا نرى ما لم تكن اعيننا تصدقه
والله يشهد على صدق ما اقول
اذ بامراة ذات قلب ميت تعتدى على فتاة مسكينة والمعروف ان مسجد الحسين هذا محاط بسور حديدى من الخارج
وهذه المراة التى لا تعرف للرحمة معنى ولا لها قلب سوى تحاصر هذه الفتاة من ناحية الاسوار الحديدة وتنهال عليها ضربا وبجوارها فتاة اخرى تمسك بيدها عصا طويلة وتضرب بها هذه الفتاة
عندما راينا المشهد من بعيد اعتقدنا انها اتضرب ولدا او شابا ولكن لما اقتربنا من المشهد اذ بهذه المراة تجرد الفتاة من ثيابها تماما ولا حول ولا قوة الا بالله
والفتاة تصرخ وتقول سيبنى الحقونى ولا احد يتحرك
عندما راينا هذا المشهد كان وقعه علينا كالصاعقة وكان هدفى الاوحد ان اغص بصرى عن المشهد لان الفتاة مجردة من الثياب
جاء رجل وبيده قميص او عباءة واعطاه الفتاة لتردتيه فارتدته وهى تبكى وقالت لها المراة هتدخلى معايا ولا اقطعه تانى ده كمان وسحبتها الى منزلها بجوار المسجد وهى تقول لها (ادخلى واخلعى هدومك يلا )والله يعلم صدق ما اقوله
هذه المراة تمتلك مقهى بجوار مسجد الحسين ولا حول ولا قوة الا بالله من مشاهد هذه المقهى التى هى مجتمع الشياطين
انا لا اعرض هذا الوضوع من اجل رواية قصة فحسب ولكن احنا فى بلد مسلمة زى مصر كيف ينتهك فيها حقوق فتاة مسكينة غلبانة ليس لها حول ولا قوة
اين العدل ؟
اين حقوق الانسان؟
اين الامن الذى يحمى هؤلاء الضعفاء؟
نريد ان نثار لهذه الفتاة وغيرها من هذه النماذج
ولكن كيف يكون الحل للنيل من هذه المراة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق