السلام عليكم و رحمة الله
أما بعد فأن لي مشاركة في هذا الموضوع أرجو التدقيق فيها والنظر أليها بجدية و هي لا
تقتصر علي لعبة الكرة فقط بل تشمل سائر الألعاب
و هي أن كل بني أدم يولدون علي فطرة الأسلام لله تعالي و هذه الفطرة تنازع كل منا داخليا
حتي يصل الي الحقيقة التي خلق من أجلها ألا و هي عبادة الله وحده ولكن نظرا لتملك حب
الدنيا من القلوب و الجحود بهذه الفطرة و أتباع الشيطان فبدأ كل منا يبحث عن الفطرة في اللعب و اللهو فنجد أن كل لعبة لها في النفس حقيقة يجب أن نتذكرها ومثال لذلك:-
1- لعبة السلم و الثعبان نجد أنها تذكرنا بقصة أبينا أدم (ع) مع أبليس حين دخل له الجنة في صورة الثعبان فوسوس له بالمعصية فكان الجزاء الهبوط و هذا ما يؤدي أليه الثعبان في
اللعبة و أما السلم و هو يمثل المعراج الذي يصعد به المتقون مرة أخرى الي الله وهو ما يؤدى الي الصعود لأعلي و تري أن الكل يتمناه بل أن الفائز هو من يستطيع الصعود
2- لعبة المصارعة و هي تذكرنا بالصراع بيننا وبين الشيطان فتجد أن الشيطان يظل يدعوا الانسان ألي المعصية فأذا أطاعه نكت في قلبه نكتة سوداء ينطفأ بها أحد أنوار الفطرة التي يجدها الشيطان جزاء لعمله فيدعوا صاحبها لعمل عكسها فيطيعه كما حدث
مع أبينا أدم حين أكل من الشجرة انطفأ عنده نور الفطرة التي تمنعه من التجرد من الثياب فعلم ذلك أبليس اللعين فدعاه الي التجرد من الثياب فأطاعه و هذا ما نجده في لعبة
المصارعة حيث أن من يفوز في جولة يرقد علي الأرض ليتمكن منه خصمه بقرار من بيده التحكيم لذلك ترى اليوم العري سائد بين الناس
3- لعبة الملاكمة و ما أخطرها حيث أنها تذكرنا باللقاء الاخير مع أبليس اللعين عند الاحتضار في سكرات الموت أما أن تعطيه الضربة القاضية بقولك لاأله ألآ الله و أما
أن يعطي أبليس للكافر القاضية بأن يجعله يعبده من دون الله و الصنف الثالث كما نعلم
هو من فاز في جولات و أنهزم في أخري فينتظر التحكيم
4- أما لعبة كرة القدم فتكمن خطورتها في أنها تتعلق بالأمانة التي أئتمننا الله عليها
و هي نور الهداية التي جعلها الله لنا سلاح لمحاربة الشيطان و رجمه و هي كتاب الله
حيث أنه بدلا من أن تفتح لها القلوب لتستقر بها الأنوار نجد أن ما يحدث العكس
حيث تغلف القلوب بالكفر الذي أختاره صاحبه لنفسه فلا يظلم الله أحدا و لكن الناس أنفسهم يظلمون وهذا ما نجده في ما يسمون بالكره الكفر حيث أن الجميع يريد أن يصل
الي الهدف و لكن الكفر و جحود نعمة الله و تسليم الشيطان السلاح الذي أمرنا الله
بمحاربته به لايوصل ألي هدف
وأكتفي بهذا حتي لاأطيل عليكم هداني الله و أياكم الي مايحب و يرض
أما بعد فأن لي مشاركة في هذا الموضوع أرجو التدقيق فيها والنظر أليها بجدية و هي لا
تقتصر علي لعبة الكرة فقط بل تشمل سائر الألعاب
و هي أن كل بني أدم يولدون علي فطرة الأسلام لله تعالي و هذه الفطرة تنازع كل منا داخليا
حتي يصل الي الحقيقة التي خلق من أجلها ألا و هي عبادة الله وحده ولكن نظرا لتملك حب
الدنيا من القلوب و الجحود بهذه الفطرة و أتباع الشيطان فبدأ كل منا يبحث عن الفطرة في اللعب و اللهو فنجد أن كل لعبة لها في النفس حقيقة يجب أن نتذكرها ومثال لذلك:-
1- لعبة السلم و الثعبان نجد أنها تذكرنا بقصة أبينا أدم (ع) مع أبليس حين دخل له الجنة في صورة الثعبان فوسوس له بالمعصية فكان الجزاء الهبوط و هذا ما يؤدي أليه الثعبان في
اللعبة و أما السلم و هو يمثل المعراج الذي يصعد به المتقون مرة أخرى الي الله وهو ما يؤدى الي الصعود لأعلي و تري أن الكل يتمناه بل أن الفائز هو من يستطيع الصعود
2- لعبة المصارعة و هي تذكرنا بالصراع بيننا وبين الشيطان فتجد أن الشيطان يظل يدعوا الانسان ألي المعصية فأذا أطاعه نكت في قلبه نكتة سوداء ينطفأ بها أحد أنوار الفطرة التي يجدها الشيطان جزاء لعمله فيدعوا صاحبها لعمل عكسها فيطيعه كما حدث
مع أبينا أدم حين أكل من الشجرة انطفأ عنده نور الفطرة التي تمنعه من التجرد من الثياب فعلم ذلك أبليس اللعين فدعاه الي التجرد من الثياب فأطاعه و هذا ما نجده في لعبة
المصارعة حيث أن من يفوز في جولة يرقد علي الأرض ليتمكن منه خصمه بقرار من بيده التحكيم لذلك ترى اليوم العري سائد بين الناس
3- لعبة الملاكمة و ما أخطرها حيث أنها تذكرنا باللقاء الاخير مع أبليس اللعين عند الاحتضار في سكرات الموت أما أن تعطيه الضربة القاضية بقولك لاأله ألآ الله و أما
أن يعطي أبليس للكافر القاضية بأن يجعله يعبده من دون الله و الصنف الثالث كما نعلم
هو من فاز في جولات و أنهزم في أخري فينتظر التحكيم
4- أما لعبة كرة القدم فتكمن خطورتها في أنها تتعلق بالأمانة التي أئتمننا الله عليها
و هي نور الهداية التي جعلها الله لنا سلاح لمحاربة الشيطان و رجمه و هي كتاب الله
حيث أنه بدلا من أن تفتح لها القلوب لتستقر بها الأنوار نجد أن ما يحدث العكس
حيث تغلف القلوب بالكفر الذي أختاره صاحبه لنفسه فلا يظلم الله أحدا و لكن الناس أنفسهم يظلمون وهذا ما نجده في ما يسمون بالكره الكفر حيث أن الجميع يريد أن يصل
الي الهدف و لكن الكفر و جحود نعمة الله و تسليم الشيطان السلاح الذي أمرنا الله
بمحاربته به لايوصل ألي هدف
وأكتفي بهذا حتي لاأطيل عليكم هداني الله و أياكم الي مايحب و يرض