نعمل ايه مع اللى بيحصل فى غزه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعمل إيه

طبعا كلنا هنسأل :
طيب نعمل إيه

و احنا عاوزين نجاهد و مش قادرين

أقولك يا سيدي ,
انت تحب تجاهد قبل الظهر و لا بعده

يعني تحب نصحّيك تجاهد من الفجر


آه صحيح بالمناسبة ..
تحب ( هدوم الجهاد ) تكون على الموضة

يعني (لو ويست) =(low waist) و كده

و تحبي تلبسي ( بدي )=(body) و جينز

أو بدي على جيبة ضيقة في الجهاد و لا إيه بالظبط ؟؟
و بالنسبة للعصاير ..
علشان لما تعطش و انت بتجاهد

تحب بيبسي و لا فانتا ؟؟
و لا أقول لك .. سبرايت أحسن علشان ( تروي عطشك )

و بالمرة تحب تجاهد كام مرة في اليوم

و تحب تروح تجاهد


طبعا مش فاهمني , صح

أو فاهمني و بتستهبل

بصوا يا جماعة ..
طبعا باب الجهاد عندنا للأسف مقفول

و من الخطأ أن نقول : ليس لدينا إلا الدعاء فقط ..
لكن لدينا حاجات أخرى مع الدعاء , و جهاد آخر ,
جهاد النفس ,
طبعا هتسيب الكلام و تمشي


احنا عاوزين نروح حالا نجاهد

طيب اصبر عليا بس

الواحد بيستغرب اللي مش بيقدر يقوم يصلي الفجر ده ,
عاوز يروح يجاهد بعد الظهر

و لا الساعة 10 لما يصحى

و اللي مش قادر يصلي خمس صلوات بس في المسجد ,
و بيكسل

هيبقى قادر على الكرّ و الفرّ في الحرب ؟؟
زي ما بيقول بعض السلف :
(( من خان حي على الصلاة خان حي على الجهاد ))
يعني اللي مش هيقدر يجاهد في حالة السِلم , هيقدر يجاهد في الحرب

و اللي عاوز يجاهد ده , أو عاوزة تجاهد ,
هيقدر يلبس مثلا لبس متوسخ

و هو/هي مش قادر يمسك نفسه عن اللبس اللي على الموضة ..
و مش هقول لك سيبي البنطلون و البدي ,
لا سيبي الجيبة الضيقة و الإيشارب القصير ..
و اللي مش قادر يمسك نفسه عن النظر

أو سماع الأغاني

إزاي ربنا هينصرنا في الضراء ؟؟
و احنا مش عارفين ننتصر على نفسنا في السراء

و كما يقول بعض السلف :
(( أتريد ان تُخرَق لك العوائد ، وأنت ما خرقت من نفسك العوائد !! ))
لما احنا عاوزين ربنا يفتح لنا باب الجهاد المقفول ده
و بعدين ينصرنا على عدو أقوى مننا

و ده كله شبه مستحيل الآن ,
يعني لو حصل هيبقى معجزة - بمقاييس البشر- و خرق للعادة
و احنا مش عارفين نغير عاداتنا


لما احنا مش عارفين نجاهد شيطاننا و نفسنا هنا , يبقى هنعرف نجاهده هناك

أنا مش بقول الكلام ده لواحد في غزة مثلا مش عارف يظبط نفسه في الحاجات دي ما يجاهدش ,
لأ , لأنه في الحرب و قد فُرضت عليه ..
أنا بقول ده لينا طالما ليس هناك حرب هنا ,
فلتكن حربنا مع أنفسنا أولا ,,
و أنا مش بقول الكلام ده و أنا في حلٍ منه ..
الكلام موجه لي قبلكم ..
نربي أنفسنا

ينصر الله في نفسه أولاً كي ينصره الله على غيره ..
حتى لو مش احنا الجيل اللي هينتصر ,
نبقى احنا اللي نربي الجيل اللي هينتصر ,
أو على الأقل نبقى ( أنصاف منتصرين ) ,
و الجيل اللي بعدنا يبقى ( منتصر كامل )

عارفين قوله تعالى في اليهود :
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}
ذكر البغوي في تفسيره للآية :
" ومات في التيه كل من دخلها ممن جاوز عشرين سنة غير يوشع وكالب,
و لم يدخل أريحاء أحد ممن قالوا إنا لن ندخلها أبدا ,
فلما هلكوا و انقضت الأربعون سنة,
و نشأت النواشئ من ذراريهم ساروا إلى حرب الجبارين. "
و كنت سمعت لبعض الشيوخ -على ما أذكر إنه الشيخ أبو إسحاق الحويني - إن فترة 40 سنة دي , هي الفترة اللازمة لفناء جيل و لنشوء جيل جديد خالٍ من الضعف و الانهزام و التخاذل و كل العلل اللي كانت في الجيل السابق ..
فما تستعجلوش أبدا ,
اللي صَبّرنا 60 سنة على احتلالهم للقدس

يصبرنا كمان 10 سنين , بس نكون بقينا جيل يستحق النصر بجد إن شاء الله
منقول
تعليق