Tweet
حياكم الله يا أحبه اخواني الكرام والأفاضل الأصاغر منهم والأكابر (في العمر) حيا الله الجميع وأشهد الله وأشهدكم أني أحبكم في الله كلكم وأرجو من الله عز وجل أن يجمعنا في الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .......... وحسن أولــــ،ـــئــــ،ـــك رفيـــــــــقا ،،، ثم أما بعد
كان في يوم أحد من ضمن الصحابة الكرام من تمنوا موتتهم بصدق وسبحان الله صدقوا الله فصدقهم الله وكان منهم عبد الله بن جحش وجاء في الحديث
أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد ألا تدعو الله فخلوا في ناحية فدعا سعد فقال يا رب إذا لقيت العدو فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله ويقاتلني ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه فأمن عبد الله بن جحش ثم قال اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده شديدا بأسه أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت من جدع أنفك وأذنك فأقول فيك وفي رسولك صلى الله عليه وسلم فتقول صدقت قال سعد يا بني كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي لقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلقتان في خيط
الراوي: سعد بن أبي وقاص خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
ومن هذا الحديث نري كيف كان صدق هذا الصحابي الجليل والذي ترتب علي صدقه إجابة دعوته ومات كما كان يحب ومن هنا نشأت فكرة هذا الموضوع
فبماذا تتمني حالك عند الموت ؟
.... هناك بدائل كثيرة ولكن شرط أن تصدق الله في طلبك وفيما تتمناه
1- أن تموت شهيداً في سبيل الله
2- أو أن تقول لا إله إلا الله
4- أو أن تقول { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
أنتظر منكم التفاعل مع الموضوع
الله يجزيكم الجنة
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق