اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله
واليك يرجع الامر كله علانيته وسره
لبيك وسعديك والخير كله فى يديك
أما بعد
واليك يرجع الامر كله علانيته وسره
لبيك وسعديك والخير كله فى يديك
أما بعد
نونية الإمام القحطاني
من أروع المنظومات في العقيدة وأصول الدين والأحكام الشرعية والأخلاق ، وأسهلها للحفظ ، وأعذبها عبارة ، وقد حوت أكثر مباحث العقيدة والتوحيد والأحكام الفقهية .
وقبل ذكر المنظومة ، نقدم بترجمة للناظم رحمه الله .
وقبل ذكر المنظومة ، نقدم بترجمة للناظم رحمه الله .
ترجمة الناظم :
قال أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " :
أبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان، وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكر ابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزني.
روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
قال أحمد بن المقري التلمساني في" نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " :
أبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني، المعافري الأندلسي المالكي رحل إلى المشرق فسمع بالشام خيثمة بن سليمان، وبمكّة أبا سعيد ابن الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفّار، وسمع بالمغرب بكر ابن حماد التّاهرتي ومحمد بن وضاح وقاسم بن أصبغ، وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزني.
روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال: اجتمعنا به بهمذان، مات ببخارى سنة (383) ، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وسبعين.
وقال فيه أبو سعيد الإدريسي: إنّه كانمن أفاضل الناس، ومن ثقاتهم
هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن السمح بن صالح بن هاشم بن غريب القحطاني المالكي المعاركي الأندلسي.
وذكره ابن الفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" فقال :
محمد بن صالح المُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسم بن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق
فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره من المكييّن ودخل العراق فكتبَ
بها عن كثير من مُحَدِّثيها.
وكان كتّابة للحديث، ورحل إلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى
ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَ رحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . إنتهى من تاريخ إبن الفرضي .
محمد بن صالح المُعافري: من أهل قرطبة.
سمع بقرطبة : من قاسم بن أصبغ وغيره ، ورحل إلى المشرِق
فسمع بمكة: من ابن الأَعرابيّ ومن غيره من المكييّن ودخل العراق فكتبَ
بها عن كثير من مُحَدِّثيها.
وكان كتّابة للحديث، ورحل إلى خُراسَان فتَرَدّد بها، واستوطن بُخَارَى
ولم يزل مقيماً فيها إلى أن تُوفِّيَ رحمه الله : سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التَّاجر . إنتهى من تاريخ إبن الفرضي .
وقال غنجار، في "تاريخ بخارى":
هو محمد بن صالح بن محمد بن السمح المعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس.
روى عن محمد بن رفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسم بن أصبغ، الأندلسيين.
وسمع بالشام خثيمة بن سليمان الأطرابلس، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال:
أبوعبد الله الفقيه القحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخنا للأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديثشيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسان ما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
هو محمد بن صالح بن محمد بن السمح المعافري الأندلسي، كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخاً لأهل الأندلس.
روى عن محمد بن رفاعة، ومحمد بن الوضاح، وإبراهيم بن القزاز، والحسن بن سعد، وأحمد بن حزم، والقاسم بن أصبغ، الأندلسيين.
وسمع بالشام خثيمة بن سليمان الأطرابلس، وببغداد إسماعيل بنمحمد الصفار. ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال:
أبوعبد الله الفقيه القحطاني، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وكتبت بها عن مشايخنا للأندلسيين،سمعناه منه بسمرقند، وكان من أفضل الناس، ومن ثقاتهم، جمع منه الحديثشيئاً لا يوصف، من مشايخ الأندلس والمغرب والشام والحجاز والعراق والجبال وخراسان ما وراء النهر، مات رحمه الله ببخارى في نيف وسبعين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم أبو عبدالله في تاريخ نيسابور فقال: محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمر بن ثعلبة القحطاني المعافري ، الفقيه الأندلسي المالكي ، وكان ممن رحل من المغرب إلى المشرق، وإنا اجتمعنا بهمذان، في شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فتوجه منها إلى أصبهان وقد كان سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بن عبد الأعلى وأبي إبراهيم المزني، وبالحجاز من أبي سعيد بن الإعرابي، وبالشام من خيثمةبن سليمان ،
وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، وردنيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبيبكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعينوثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرق والمغرب، رحمه الله تعالى.
إنتهى من نفح الطيب للتلمساني .
وبالجزيرة من أصحاب عليّ بن حرب، وببغداد من إسماعيل الصفار، وردنيسابور في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين، سمع الكثير، ثم خرج إلى مروان ومنها إلى أبيبكر بن حنيف فبقي بها إلى أن توفي رحمه الله ببخارى ، في رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وقال غنجار: توفي أبو عبد الله الأندلسي ببخارى، سنة تسع وسبعينوثلاثمائة. إنتهى من الأنساب .
وقال السمعاني فيه: كان فقيهاً حافظاً، رحل في طلب العلم إلى المشرق والمغرب، رحمه الله تعالى.
إنتهى من نفح الطيب للتلمساني .
انتظرونا وعرض كامل للنونيه
محبكم فى الله
أبو السائب المصرى
محبكم فى الله
أبو السائب المصرى
تعليق