إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوه عامه ..... عاوزين تفاعل بإذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أقول مثال قريب

    كنت في فترة مريضة

    ولما يتكون مريض

    حاسس إنك مش قادر تعمل إلي كنت بتعمله أيام زمان

    المجهود والشغل والنشاط

    وانا طالعة على سلم بيتنا

    وهبطانة ومجهدة وزعلانة وجهدي قليل ... وبفكر في مرضي

    وفجأة

    وانا طالعة شفت سيدة عجوز خارجة من مركز غسل كلى ، تحتنا

    كل مكان ف جسمها متخرم

    انا طالعة هبطانة ويمكن أقول آه

    واسمع وانا طالعة

    الست بتصرخ وبتقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

    الصرخة جت جوايا زلزلتني

    ياااااااااااااه

    لالاتخيلوا مدى ألم واحد بيغسل

    انا إيه شوية التعب إلي عندي ده إلي جوارها

    أنا تعبي ولا حاجة

    المفروض الواحد يرضى

    ومهما كان ألمك

    فيه إلي أكتر منك

    صدقني وخلي عندك ثقة

    تعليق


    • #17
      يبدوا إن السؤال صعب

      نسأل سؤال آخر :

      لما بتحب ربنا ؟

      تعليق


      • #18
        لأنه الله

        فحبُّ الله تعالى أصلُ كُلِّ عمل في الدنيا
        وأصلُ كلِّ جزاءٍ في الآخرة
        فمن فاتَهُ حُبُّ اللهِ تعالى فاتهُ كلُّ خير
        لأن أصلَ هذا الوجودِ
        وأصلَ هذا الخلق هو الله تعالى وحده لا شريك له
        خالقُ هذا الوجود
        فمن أحبَّ غيرَ اللهِ فقد أحبَّ الفرْعَ وتركَ الأصلَ
        فـدَلَّ على نقصان عقله وضلاله.
        فيا حسرة على من خرج من هذه الدنيا ولم يذق طعم حب الله تعالى ولذة الشوق إليه وحلاوة الالتجاء إليه، وقد قال أحدهم وهو على فراش الموت يبكي: "خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أعظم وأحلى ما فيها: حب الله والأنس بذكره".
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #19
          لما بتحب ربنا ؟
          _________________



          لأنه الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

          ........

          يكفينى أن رزقنى نعمة ان يكون هو الله بعزته وجلاله ربــــــــــــــــــــــــى
          اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
          سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
          سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
          الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
            اعتذر جدا جدا لطول غيابى عنكم

            والموضوع رائع جدا جدا ......بارك الله فيكى اختى يمامه على الرد الذى اسعدنى كثيرا كثيرا



            انا مسلم والمجد يقطر كالندي * والعز كل العز في ايماني
            حارت عقول الناس بين مذاهبي * لاتهتدي بالنور من قراني
            يا امتي انتزعوا صباحك عنوة * فمتى يعود الصبح للشطان
            ياامتي ان الاوان لصحوة * فاستبشري بالفجر في بركاني
            اين الحقوق وقد ابيدت امة * وانا الملام اذا صرخت كفاني
            سل مدعي حفظ الحقوق لهرة * هل هرة اولى من الانسان
            كل الحقوق مصانة في عرفهم * الا حقوقــــك أمة القران

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وصلاه وسلاما على خير خلقه جزاكم الله خير الجزاء بفضله ومنته

              سبحان الله عرفنا الله عز وجل بقول يحبه على لسان انسان احبه محمد صلى الله عليه وسلم بان تقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم تخيل لو قلتها فى مجلس ذكرك الله جل جلاله فى مجلس افضل منه والله الواحد بيندم على كل لحظه ضيعها من عمره ربنا عز وجل يذكرنا ونحن لانذكره الا اذا مر بنا ضيق او هم

              سمعت ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يوزع هدايا اوغنائم حرب فنسى رجلا اسمه حضير ومشى الوفد فاتى جبريل الى النبى واخبره انه نسى رجلا فبعث النبى باحد الصحابه حتى لحق بالوفد وهنا دعى حضير بقول (اللهم كما لم تنسى حضيرا فاجعل حضيرا لاينساك) اللهم كما لاتنسانا فاجعلنا لا ننساك

              تخيل ان الله عز وجل ينزل الينا الى السماء الدنيا ويقول (هل من مستغفر هل من تائب ) ونحن فى سبات عميق وكاننا ضمنين الجنه سبحان ربى فى علاه اللهم تب علينا وعلى والدينا وعلى المسلين اجمعين
              [COLOR="Blue"][CENTER][SIZE="6"][SIZE="5"]لا اله الا الله والله اكبر لااله الا الله وحده لااله الا الله لاشريك له لااله الاالله له الملك وله الحمد لااله الاالله ولاحول ولاقوه الا بالله
              ]قال صلى الله عليه وسلم
              من ختم له بها عند موته لاتمسه النار
              [flash= http://www.knoon.com/flash/data/media/1/fayezk.swf] WIDTH=500 HEIGHT=400**********

              تعليق


              • #22
                تسجيل .معاكمممممممممممممممممم

                تعليق


                • #23
                  فيه سؤال للاسبوع ده؟
                  اخر سؤال كان بتاريخ 5 /12

                  طيب ما في طريقه نعرف مين عليه وضع سؤال الاسبوع السؤال؟
                  ايه رايكم اول واحد يرد بعد السؤال هو الي يكون عليه وضع السؤال التالي؟

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة dr_ameera
                    فيه سؤال للاسبوع ده؟
                    اخر سؤال كان بتاريخ 5 /12

                    طيب ما في طريقه نعرف مين عليه وضع سؤال الاسبوع السؤال؟
                    ايه رايكم اول واحد يرد بعد السؤال هو الي يكون عليه وضع السؤال التالي؟
                    فكرة رائعه جزاكم الله خيرا

                    ننتظر د مسلم ليقول الرد
                    من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
                    وان يوفقنى الله فى عملى
                    اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


                    عدنا بفضل الله
                    لاتنسونا من الدعاء

                    تعليق


                    • #25

                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      هذه أول مشاركة لي في منتداكم الطيب لذا ارجو ان تقبلوني معكم

                      أريد أن أجيب أولاً على السؤالين
                      لما أذكر الله؟؟

                      أذكره حتى يذكرني و من ذكره الله ما ضره أن ينساه الناس
                      قال تعالى : { فاذكروني اذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون}

                      فإذا ذكرته في نفسي ذكرني في نفسه و إذا ذكرته في ملأ ذكرني في ملأ خير منهم كما ورد في الحديث الصحيح
                      فكيف بعد هذا لا اذكره

                      و أذكره لأن ذكره شفاء للقلوب من الهم و الحزن و كيف بغير ذكر الله تتداوى القلوب
                      قال تعالى: { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
                      فذكر الله غذاء للروح و شفاء للمضطربين و الضائعين

                      أما السؤال الثاني لما بتحب ربنا؟؟

                      فأظن السؤال سيكون أفضل لو كان بلغة القرآن فيكون لم تحب الله؟؟ و اعذروا تدخلي

                      و جوابي هو :

                      و لم لا أحب ربي؟؟؟

                      أليس ربي هو من أغرقني بنعمه ظاهرة و باطنة؟؟ أليس هو الذي خلقني و يحييني و هو يرزقني و يطعمني ؟؟

                      انظر عندما أراد نبي الله و خليله إبراهيم - عليه السلام- أن يضرب المثل في نعم الله عليه ماذا قال:
                      {الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين * والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين }

                      و ماذا بعد كلامه خليل الرحمن
                      كفى بنعمة الهداية نعمة تستحق أن نحب الله لأجلها
                      بل كفى بكل نعمة صغيرة كانت أو كبيرة أنعم الله بها علينا أن نحبه و نشكره

                      أُحبه لأنه وعد محبيه محبته , قال تعالى
                      :{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم}

                      فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟؟ و هل بعد أن يحبك الله من فضل ؟؟؟؟ بل انظر إلى عاقبة حب الله لك بأنه يغفر لك ذنوبك و لا يبالي كما جاء في الآية و في الأحاديث الشريفة

                      كيف لا أحبه و قد قرن الله حب العبد له بحبه إياه في كتابه العظيم في خير تنزيل حيث قال - جل و علا-:
                      { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه}
                      ياالله من هذه الكلمات و من هذا الوصف يحبهم و يحبونه
                      ألا نرضى أن نكون منهم ؟؟؟؟ و هل بعد حب الله من حب حتى لا نرضى؟؟
                      و لكن هناك سؤال هو كيف نحب الله ؟؟ و كيف نثبت لله حبه حتى نكون ممن يحبهم و يرضى عنهم؟؟
                      و الإجابة في الآية الثانية التي وضحها تعالى بقوله:
                      { فاتبعون يحببكم الله}

                      أي أن اتباع الرسول هو الدليل و هو النجاة و هو السبيل إلى حب الله
                      فإبراهيم - عليه السلام - لم يصل إلى منزلة أن يكون خليلاً للرحمن و هي أعلى مراتب الحب إلا بأن كان متبعاً للأوامر مجتنباً للنواهي في كل أموره حيث قال :
                      { قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين}
                      أي كل حياتي و مماتي اتباع و نحن مأمورون بالاتباع حتى نصل لحب الله
                      و انظر إلى النتيجة إذا أحبك الله و اسمع هذا الحديث بقلبك من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه-
                      قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم- : { وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته }
                      صحيح البخاري

                      فانظر إلى عظم الأجر و إلى ما يفعله الله لك إذا أحببته و هناك من أمثلة السلف الصالح ممن أحبهم الله الكثير و لكن لا أريد أن أطيل
                      و أسأل الله أن يحبني و يحبكم و يجمعني و إياكم دوماً على طاعته و تحت ظل عرشه مع المتحابين في جلاله

                      و أشهد الله أني أحب الله و رسوله وأني أحبكم في الله

                      تعليق


                      • #26
                        جزاكم ربي خيرا إخوتي وأخواتي
                        شكر الله لكم

                        وننتظر وضع سؤال جديد

                        لأول من يشاهد الموضوع ...............................


                        رب يسر وأعن ............................
                        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                        تعليق


                        • #27
                          كبف حالك مع شرف المؤمن؟؟؟؟ (القيــــــــــــــــــــام)

                          تعليق


                          • #28
                            يااااااااااااااااااااااااااااااااااه
                            القياااااااااااااااااااااااااااااااام
                            شرف المؤمن
                            مدرسة الإخلاص
                            فقط
                            أقول
                            " من ذاق عَرف "
                            ولعلي أتذكر كلمات ولي عوده بإذن الله
                            بس بعد ما نشوف التفاعل بإذن الله
                            ونصيحه لله ::::
                            يـا رجالَ الليـل جِدّوا رُبّ داعٍ لا يُــردُّ
                            لا يـقـوم اللـيـلَ إلا من له عـزم وجِـدُّ
                            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                            تعليق


                            • #29
                              وأمَّا بنعمة ربِّك فحدِّث


                              السلام عليكم ورحمة الله
                              الوقت : الساعة العاشرة من مساء يوم من الأيام.
                              المكان : في غرفتي بعد أن دخلت إليها وأغلقت الباب خلفي.

                              نفس المكان المعتاد ونفس الجدران التي كانت كل يوم رفيقي في لحظات التأمل والتفكير الممل والطويل ، نفس الشباك المفتوح والذي يجلب حيناً صوت الطائرات والتفجيرات وحيناً آخر صوت البلابل والعصافيرالجميلة والتي تأتي قرب الشباك أيام الصيف الحار على الشجرة المجاورة لكي تنتعش بالهواء البارد الذي قد تحصل عليه في وجود الكهرباء وعمل جهاز التكييف في المنزل ، ونفس الشباك الذي قد يدخل في أحيان أخرى صوت الأذان يرفع في المساجد المجاورة خمس مرات في اليوم. وإذا كان كل شيء هو نفسه فما الجديد ؟ ولماذا هذه البداية المطولة وما علاقة موضوع الرسالة بالشبابيك والغرف والأصوات ؟
                              هذا ما سوف أرويه لكم وصدقوني حدث هذا عدة مرات إلا أنني في كل مرة لا أخبر أحداً وأعلم أنه يحدث مع عدد غير قليل من الناس وقسم منهم يذكرونه والقسم الآخر ينسى والقسم الآخر لا يملك الوقت الكافي لخدمة الآخرين بإخبارهم والحمد لله أنني الآن أكتب ما مررت به قبل أن أنسى أنى أيضاً ، المهم أن تعيشوا معي كل لحظة بصدق لأنها الآن تخرج من القلب وهي نقية وصادقة وبعطر أندى وأزكى من كل العطور.
                              كانت تلك اللحظات كما أخبرتكم بعد أن أغلقت باب الغرفة خلفي وكنت حينها متوضئاً ومتهيئاً للصلاة ،وكباقي الأيام في الأوقات العصيبة التي نمر بها وقفت مثقلاً بالهموم ومكتئباً مما بدر مني من تقصيركبير بحقي وحق غيري ، متعب ، مجهد من التفكير ، مثقل بالذنوب والمعاصي . ووقفت على السجادة ثم حدث شيء ما ؟ ما هو ؟ كنت أشتاق له ولكنه في آخر مرة كان قد تركني لفترة طويلة دون زيارة ؟!! ما هو ؟ لا أعلم كيف أصفه ولكن صدقوني إنه أجمل ما في الكون بل أنني مررت بعدة أوقات لأصف شيئاً جميلاً أو شخصاً جميلاً أو حتى موقفاً جميلاً عشته مع شخص عزيز جداً ولكن قد فاق ذلك الشيء كل أوصاف الجمال والسعادة. ما زلت واقفاً على طرف السجادة ولكنني وكأني واقف في مكان آخر ولا أرى الجدران ولا أرى الشباك ولا حتى أرى يدي !! الساعة كانت العاشرة مساءاً والضوء داخل الغرفة مشتغل ولكن كما لو أن روحي خرجت ووصلت لحالة لم أعد أتحكم بها ؟ ولكن أعجبني ما وصلت إليه ولم أكن خائفاً بالعكس كنت في قمة الإطمئنان والسكون وكأني في مكان عظيم وحصين ونقي وطاهر ، بدأت يداي ترتفع إلى فوق وكأني الآن أدخل في مكان جديد وأتهيأ لقول شيء ما ولكن لمن ؟ ومن أين يأتي الكلام ؟
                              لقد كنت مع الله ( جل في علاه ) نعم كنت مع مالك الملك واقف بين يديه وقفة والله لوتعلمون ماذا فعلت بي حينها؟ وقفت وقفة بين يدي قيوم السماوات والأراضين. لم أستعد لذلك الموقف ولم أجري أي تحضير كان تلقائياً ومفاجئاً ولكن مررت فيه بلحظات هزت كياني كله ، دموع تجري كالأنهار وأحلى ما فيهاً أول قطرة دافئة نزلت على خدي كم أحببتها وكأنها وسام مذهب علق على صدري تمنيت لو أنها تطيل سيرها على خدي ولكنها نزلت وتلاها باقي المجاميع الغفيرة ، تعابير الوجه من ضحكة صغيرة وخجولة جداً لا تكاد تبصر النور حتى تأتيها غصة عميقة ورجفة وهكذا كان الموقف العظيم ما بين خوف ورجفة مما اقترفته من ذنوب جسام وبين رجاء وإبتسامة من تذكر رحمة الله وكيف أنه يتوب على المسيء في كل وقت وحين ليل نهار وما بين دموع فرح دافئة وبين سكبنة بعد الشعور بنزول شيء ما في صدري. أعلم أن كثيراً منا قد مر بهذا الشيء ولكن القليل منا من إستطاع أن يصفه للآخرين لكي يعلموا نعمة واحدة وعظيمة من نعم الله علينا ، منّ بهاعلي في تلك الساعة المباركة وأنا عبد مقصر وعاصي وتملأني الذنوب ولا أكاد أتوب حتى أعود للذنب ومع كل هذا منحني الكريم والعظيم ومالك الملك منحني كل هذا الكرم وكل هذا الجود لحظات لن أنساها إن شاء الله وبفضله سأبقى أرويها كلما مرت بي من جديد . وهل تعلمون أنها في كل مرة تأتي مختلفة عن سابقتها وتعطيني شعوراً جديداً بالحياة العظيمة والنقية مع الله سأبقى أشتاق إليها وأبقى أرويها لكل من أعرفه كلما سنحت الفرصة لأنه كان فضلاً ونعمة عظيمة.
                              بعد أن دعوت الله في تلك اللحظات بكلام كثير كان قد إمتلأ به صدري وفرغت جعبتي بكل ما حوت من هموم وآمال وأطماع بالمغفرة والتوفيق والشفاء من كل داء وخصوصاً ما إستقر في قلبي من أوجاع وآلام وكلها زالت بطرفة عين بل بأقل من ذلك ، دخل الفرح الغامر إلى قلبي وأذكر أني ضحكت بصوت مسموع ولكن خجلاً من الله كتمت الضحكة وكنت ساعتها أريد الطيران من شدة الفرح لما وهبني ربي من كرم وجود كما قيل من قبل لو علمت به الملوك لنافسونا عليه ثم صليت ركعتين كنت نويت صلاتها توبة من ذنب وتقرباً إلى العلي القدير وأتوقع أن ما مررت به هو علامة قبول التوبة وكأنها شهادة النجاح التي ينتظرها كلنا في يوم النتائج ولكنها ولله المثل الأعلى إشارة عظيمة من رب كريم أن قم يا عبدي فقد قبلت توبتك بعد توضأت وندمت وبكيت وعرفت خطأك وعزمت على عدم العودة. بعدها صليت ما كان قد دخل وقته من فروض ونوافل ومررت فيها أيضاً بلحظات أخرى لغسل ما بقي من شوائب وطلبت من الكريم بعد أن علمت أنها ساعة إجابة شيئاً من أمور الدنيا لأنني رغم تعلقي بذلك المشهد الروحاني إلا أنني مازلت هناعلى الأرض وأحتاج دعم الجبار والحكيم والقيوم لكي يسهل أمري وأمر كل من يهمني أمره وطال وقوفي بين يديه ومع هذا أحسست بعد فترة قصيرة أنني لم أكن طماعاً بما فيه الكفاية فأنا بين يدي مسبب الأسباب والذي يقول للشيء كن فيكون وعلى كل حال مرت اللحظات بسرعة وجفت دموعي ولحد الآن بعد أكثر من ساعتين لم أغسل وجهي لما أكنه من معزة لتلك الدموع التي غسلت الذنوب من عيني ووجهي وها أنا أروي ما حصل معي لكل منكم وفاءاً مني لعهد قطعته على نفسي بعد أن قرأت في أحدى الركعات سورة الضحى وتذكرت قول صديق عزيز في تفسير " وأما بنعمة ربك فحدث " وقلت مع نفسي والله لا أنام اليوم حتى أكتب ما حدث معي حتى يعلم كل منا قدر وعظمة جزء يسير من نعم الله فما بالكم بباقي النعم وهنا لبة الأمر الذي دفعني للكتابة :
                              يا من نسي أوتناسى كل ذلك ، يا من قصر وما زال مقصراً في حق الله أو حق نفسه أو حق الناس ، يا من يرد جميل الناس عليه بالشكر والممنونية والكلام الجميل ولعدة أيام بل لعدة أشهر وسنين وينسى أفضال وكرم وجود خالقل الناس، يا من يصر على محاربة الله ومبارزته بالذنوب في كل وقت وحين ، يا من يجهل عظمة خالق السماوات والأرض وقدرته وبطشه ورحمته ومحبته لنا وما كتبه على نفسه من مغفرة لنا ورحمة بنا وقبول للمذنبين بالتوبة وللمحتاجين بالدعم والتوفيق ولنفسي قبل أي منكم ألم يحن الوقت لرد الجميل ؟ ألم يحن الوقت لتذوق حلاوة التوبة والوقوف بين يدي الله ولو مرة واحد في هذه الحياة التي نعيشها كل يوم بنفس الروتين ونفس الملل؟ ألم يحن الوقت لكي نتذوق طعم دموع التوبة ؟ والله لهي ألذ عندي من أي شيء قد تذوقته من قبل كما لو أنها ممزوجة بعسل أو لبن.
                              نصيحتي لكم : إبحثوا عن تلك اللحظة وهي ليست بعيدة ولاتحتاج أي مجهود فقط نية خالصة وموبايل مقفول وأطفال نائمون وتوجه لوجه الكريم ونقاء في العقل وصدق مع النفس وعلبة مناديل ورقية ( للنساء الغزيرات الدمع ) وصدقوني سوف تأتي إن لم تكن في أول الأمر فبأوسطه أو آخره ولا تنسوني من صالح دعائكم والرجاء عسى أن تتذكر أي شخص ممكن أن يؤثر فيه ما قرأته اليوم هنا فتكون سبباً في جعله يمر بتلك اللحظات
                              ولاتنسى قوله تعالى
                              " وأمَّا بنعمة ربِّك فحدِّث "
                              علي خالد
                              منقول


                              هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

                              تعليق


                              • #30
                                وعلبة مناديل ورقية ( للنساء الغزيرات الدمع )
                                جزاك ربي خيرا أخونا الحبيب
                                بس والله فيه رجاله بيبكوا برضه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
                                تقبل الله منهم بكاؤهم وجعل دموعهم سببا لعد مس النار لهم ولكم ولكل المسلمين
                                هو الحي القيوم...........
                                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X