إخوانى في الله
يا من عرفتهم بقلوبهم الطيبة
و سعة صدورهم
و عفوكم و التماسكم الأعذار
و تعاونكم على الخير والبر
أسألكم بالله : ما بكم ؟؟
أصار كل واحد منكم لا يتحمل كلمة من الآخر !!
لم هذا ؟؟؟؟؟
من أجل نفسه
نحن اجتمعنا هنا للدعوة إلى الله
و الخصام يجب أن نطرده لأن هذه وساوس من الشيطان
يجب أن نكون يدًا واحدة في القضاء على العدو
نفكر بأعدائنا في الدين
و لا يكون ذلك إلا بالود الأخوي
و التعاون فيما بيننا
و قوله تعالى ( رحماء بينهم )
و قوله (إنما المؤمنون إخوة )
و قوله صل الله عليه و سلم ( المسلم أخو
المسلم ---)
( و كونوا عباد الله إخوانا )
و غيرها لا يسعني ذكرها الآن
أين التطبيق في واقعنا !!
فأقول لكم :
التمسوا لإخوانكم سبعين عذرا
ربما لا يقصدون الإساءة
ربما قصدوا شيء و أخطأوا التعبير
ربما أرادوا المداعبة
ربما كانوا غاضبين
ربما -----
و غيرها الكثير
لم سرعة الإشتعال؟
هل أثر عليكم مناخ الصيف !!
اعترفوا هيا !
هذه قصة جميلة أحببت أن أرويها لكم:
كان بالمقلمة ممحاة صغيرة ، و قلم رصاص
جميل ،
ذات يوم قالت الممحاة : كيف حالك يا صديقي ؟
أجاب القلم بعصبية : لست صديقك !
اندهشت الممحاة وقالت : لماذا ؟
رد القلم قائلاً : لأنني أكرهك
قالت الممحاة بحزن : و لم تكرهني ؟
أجاب القلم : لأنك تمحين ما أكتب
ردت قائلة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء
انزعج القلم و قال لها : و ما شأنك أنت ؟
فأجابته بلطف : أنا ممحاة و هذا عملي ، ثم
التفتت إليه و قالت : عملي نافع
فقال لها : أنت مخطئة و مغرورة
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ،
فأطرق القلم لحظة وفكر
ثم رفع رأسه ، و قال : صدقت يا عزيزتي
سرت الممحاة و قالت له : أما زلت تكرهني ؟
أجابها القلم و قد شعر بالندم :
لن أكره من يمحو
أخطائي
فأقول لكم إخوانى :
يجب أن يعذر كل منا الآخر و لا يغضب لنفسه
و لا يعتبر كل شيء إهانة بل ربما كرامة
فلولا انتقاد إخواننا لنا لما عرفنا أخطاءنا
و كذلك إياكم ثم إياكم من التباغض و التدابر و
سوء الظن
فإنه أكذب الحديث
(و إلا قمت بإعطائكم مخالفة )
أمزح
أو أدعو بدعوة و لا تلوموني عليها :
|
|
|
|
|
|
و هي :
|
|
|
|
|
|
|
|
تمتعتم بثمار الجنة
" مالت عليكم غصون الجنة "
أحبكم فى الله
يا من عرفتهم بقلوبهم الطيبة
و سعة صدورهم
و عفوكم و التماسكم الأعذار
و تعاونكم على الخير والبر
أسألكم بالله : ما بكم ؟؟
أصار كل واحد منكم لا يتحمل كلمة من الآخر !!
لم هذا ؟؟؟؟؟
من أجل نفسه
نحن اجتمعنا هنا للدعوة إلى الله
و الخصام يجب أن نطرده لأن هذه وساوس من الشيطان
يجب أن نكون يدًا واحدة في القضاء على العدو
نفكر بأعدائنا في الدين
و لا يكون ذلك إلا بالود الأخوي
و التعاون فيما بيننا
و قوله تعالى ( رحماء بينهم )
و قوله (إنما المؤمنون إخوة )
و قوله صل الله عليه و سلم ( المسلم أخو
المسلم ---)
( و كونوا عباد الله إخوانا )
و غيرها لا يسعني ذكرها الآن
أين التطبيق في واقعنا !!
فأقول لكم :
التمسوا لإخوانكم سبعين عذرا
ربما لا يقصدون الإساءة
ربما قصدوا شيء و أخطأوا التعبير
ربما أرادوا المداعبة
ربما كانوا غاضبين
ربما -----
و غيرها الكثير
لم سرعة الإشتعال؟
هل أثر عليكم مناخ الصيف !!
اعترفوا هيا !
هذه قصة جميلة أحببت أن أرويها لكم:
كان بالمقلمة ممحاة صغيرة ، و قلم رصاص
جميل ،
ذات يوم قالت الممحاة : كيف حالك يا صديقي ؟
أجاب القلم بعصبية : لست صديقك !
اندهشت الممحاة وقالت : لماذا ؟
رد القلم قائلاً : لأنني أكرهك
قالت الممحاة بحزن : و لم تكرهني ؟
أجاب القلم : لأنك تمحين ما أكتب
ردت قائلة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء
انزعج القلم و قال لها : و ما شأنك أنت ؟
فأجابته بلطف : أنا ممحاة و هذا عملي ، ثم
التفتت إليه و قالت : عملي نافع
فقال لها : أنت مخطئة و مغرورة
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ،
فأطرق القلم لحظة وفكر
ثم رفع رأسه ، و قال : صدقت يا عزيزتي
سرت الممحاة و قالت له : أما زلت تكرهني ؟
أجابها القلم و قد شعر بالندم :
لن أكره من يمحو
أخطائي
فأقول لكم إخوانى :
يجب أن يعذر كل منا الآخر و لا يغضب لنفسه
و لا يعتبر كل شيء إهانة بل ربما كرامة
فلولا انتقاد إخواننا لنا لما عرفنا أخطاءنا
و كذلك إياكم ثم إياكم من التباغض و التدابر و
سوء الظن
فإنه أكذب الحديث
(و إلا قمت بإعطائكم مخالفة )
أمزح
أو أدعو بدعوة و لا تلوموني عليها :
|
|
|
|
|
|
و هي :
|
|
|
|
|
|
|
|
تمتعتم بثمار الجنة
" مالت عليكم غصون الجنة "
أحبكم فى الله
تعليق