أكتب هذا الموضوع على سبيل الفضفضه, فأنا مغتاظ جدا من هذا الموقف
خير يا أخ زيدان؟ ما الذى حدث لك يا زيزو ؟؟؟
دعونى أحكى لكم . . .
المشهد: حجرة الأخ زيدان فى التاسعة مساءا, الأخ زيدان يدور فى الحجرة و هو يكاد ينفجر من الغيظ
مالك يا أخى لم أنت هكذا ؟؟؟
الأخ زيزو: ألا تسمع, هؤلاء عديمى الزوق الجاحدين لحقوق الجار المجاهرين لله بالمعصية يفتحون الدى جى على آخره حتى أكاد أظن أن الجهاز عندى هو الذى يصدر هذه الأصوات, هوا كل واحد ربنا أنعم عليه بالزاوج يوجع دماغنا, أهذه شكر النعمة.
أصبر يا أخينا, و ربنا يعينك على الناس دى
الأخ زيزو: المشكله أنى عندى أمتحانات يوم السبت و الأحد و ........ الى آخر الاسبوع و لا أستطيع المذاكرة و لا حتى النوم من هذا الضجيج.
طيب, و ايه الحل يا عم زيزو ؟؟؟ كده هيضيع منك اليوم, و لن تذاكر شيئا !!!
الأخ زيزو: لقيتها !!!, أنا أتصل بالأخ فلان اللى دائما بنذاكر سويا أنا و هو و أطلب منه أننا نذاكر عنده كما نفعل دائما, أهو الواحد يبعد عن الدوشه و يلحق يذاكر حاجه.
يرفع الأخ زيدان سماعة الهاتف و يطلب الرقم . . . ترررررررررررررن ترررررررررررررن
الأخ فلان: ازيك يا أخى عامل ايه
الأخ زيدان: تمام الحمد لله, بص يا أخى.
الأخ فلان: خير
الأخ زيدان: أنا عاوز آتيك نذاكر سويا الأن.
الأخ فلان: الآن, ألم نتفق على المذاكرة غدا؟؟؟
الأخ زيدان: بلى, و لكن الحال عندى كذا و كذا, و لا أستطيع المذاكره و دماغى هتنفجر, ففضلت أننا نتقابل نذاكر حالا.
الأخ فلان: أأأ , أحم, لكنى سوف أخرج الآن.
الأخ زيدان: تخرج! , الى أين.
الأخ فلان: سوف أخرج مع الأخ علان لنشاهد الماتش فى المنطقه كذا.
الأخ زيدان: ماتش !!!!! , أليس عندنا امتحانات يوم السبت, طيب يا أخى أخوك واقع فى مشكله زى ما أنت شايف و بطلب منك المساعده, تقوللى ماتش.
الأخ فلان: آسف يا أخى لكنى أتفقت مع الأخ علان على أن ننزل سويا الى المنطقه كذا و نشاهد المباراة هناك.
الأخ زيدان: يا أخى ده ماتش كوره, و أخوك فى ورطه , موش مشكله فوت الماتش هذه المرة(يعنى موش مشكله يتفرج على الاعاده).
الأخ فلان: آسف يا زيزو, نتقابل غدا, موش لازم النهارده.
الأخ زيدان: شكرا يا أخ فلان !!!
الأخ فلان: أنت بتقفل بسرعه كده ليه, ايه المشكلة دلوقتى.
الأخ زيدان: مفيش مشكلة أخى, لكن أخوك فى ورطه و بيطلب منك المساعده تقول له ماتش, طيب شكرا جزيلا, السلام عليكم.
الأخ فلان: و عليكم السلام.
الأخ زيدان يغلق السماعه و هو لا يصدق ما حدث, يعود الى حالته القديمه قبل الاتصال و هو يكاد ينفجر غيظا, ولكن معه سبب جديد , و هو أن أحد اخوانه فضل الماتش على أن يمد له يد المساعده.
ترى أيها القارىء, ماذا تشعر و ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟
خير يا أخ زيدان؟ ما الذى حدث لك يا زيزو ؟؟؟
دعونى أحكى لكم . . .
المشهد: حجرة الأخ زيدان فى التاسعة مساءا, الأخ زيدان يدور فى الحجرة و هو يكاد ينفجر من الغيظ
مالك يا أخى لم أنت هكذا ؟؟؟
الأخ زيزو: ألا تسمع, هؤلاء عديمى الزوق الجاحدين لحقوق الجار المجاهرين لله بالمعصية يفتحون الدى جى على آخره حتى أكاد أظن أن الجهاز عندى هو الذى يصدر هذه الأصوات, هوا كل واحد ربنا أنعم عليه بالزاوج يوجع دماغنا, أهذه شكر النعمة.
أصبر يا أخينا, و ربنا يعينك على الناس دى
الأخ زيزو: المشكله أنى عندى أمتحانات يوم السبت و الأحد و ........ الى آخر الاسبوع و لا أستطيع المذاكرة و لا حتى النوم من هذا الضجيج.
طيب, و ايه الحل يا عم زيزو ؟؟؟ كده هيضيع منك اليوم, و لن تذاكر شيئا !!!
الأخ زيزو: لقيتها !!!, أنا أتصل بالأخ فلان اللى دائما بنذاكر سويا أنا و هو و أطلب منه أننا نذاكر عنده كما نفعل دائما, أهو الواحد يبعد عن الدوشه و يلحق يذاكر حاجه.
يرفع الأخ زيدان سماعة الهاتف و يطلب الرقم . . . ترررررررررررررن ترررررررررررررن
الأخ فلان: ازيك يا أخى عامل ايه
الأخ زيدان: تمام الحمد لله, بص يا أخى.
الأخ فلان: خير
الأخ زيدان: أنا عاوز آتيك نذاكر سويا الأن.
الأخ فلان: الآن, ألم نتفق على المذاكرة غدا؟؟؟
الأخ زيدان: بلى, و لكن الحال عندى كذا و كذا, و لا أستطيع المذاكره و دماغى هتنفجر, ففضلت أننا نتقابل نذاكر حالا.
الأخ فلان: أأأ , أحم, لكنى سوف أخرج الآن.
الأخ زيدان: تخرج! , الى أين.
الأخ فلان: سوف أخرج مع الأخ علان لنشاهد الماتش فى المنطقه كذا.
الأخ زيدان: ماتش !!!!! , أليس عندنا امتحانات يوم السبت, طيب يا أخى أخوك واقع فى مشكله زى ما أنت شايف و بطلب منك المساعده, تقوللى ماتش.
الأخ فلان: آسف يا أخى لكنى أتفقت مع الأخ علان على أن ننزل سويا الى المنطقه كذا و نشاهد المباراة هناك.
الأخ زيدان: يا أخى ده ماتش كوره, و أخوك فى ورطه , موش مشكله فوت الماتش هذه المرة(يعنى موش مشكله يتفرج على الاعاده).
الأخ فلان: آسف يا زيزو, نتقابل غدا, موش لازم النهارده.
الأخ زيدان: شكرا يا أخ فلان !!!
الأخ فلان: أنت بتقفل بسرعه كده ليه, ايه المشكلة دلوقتى.
الأخ زيدان: مفيش مشكلة أخى, لكن أخوك فى ورطه و بيطلب منك المساعده تقول له ماتش, طيب شكرا جزيلا, السلام عليكم.
الأخ فلان: و عليكم السلام.
الأخ زيدان يغلق السماعه و هو لا يصدق ما حدث, يعود الى حالته القديمه قبل الاتصال و هو يكاد ينفجر غيظا, ولكن معه سبب جديد , و هو أن أحد اخوانه فضل الماتش على أن يمد له يد المساعده.
ترى أيها القارىء, ماذا تشعر و ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟
تعليق