بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع جميعا كمصريين و أيضا غير مصريين(أصل الشعب المصرى أصبح فرجه) ما يحدث فى مصر من قضايا فساد و فضائح و تدنى فى المستوى العلمى و الدينى على جميع المستويات.
و لكن يا أخوه
ان بعض الظن اثم
أساء الكثير منا الحكم على الحكومه المصريه الرشيده فيما تقوم به من قرارات حمقاء(أو هكذا نظن كشعب ساذج و قاصر سياسيا), فأصبحنا نشتكى الحكومه و نتذمر و نقوم بالاحتجاجات و الاعتراضات(قلة أصل).
و بعد تفكير عميق
أعلن أننى أذكى شخص فى الشعب المصرى لتوصلى الى الحكم العظيمه التى خفيت على كل أفراد الشعب المصرى العتيق بكل عباقرته و نوابغه, تلك الحكم من وراء الأحداث التى تبدو لنا كأحداث اباده جماعيه للجنس المصرى(حتى ان شاء الله تجد بعد ذلك محميات طبيعيه للكائن المصرى), و لكن هى فى الحقيقه اعداد للمعركه الفاصله بيننا و بين الأعداء.
أناقش معكم بعض من تلك الحكم الخافيه و الأسرار العاتيه التى أرجو بعد كشفها ألا أحاكم بتهمة الخيانه العظمى و الاضرار بالأمن القومى.
أولا: الأدويه الفاسه, الأطعمه المليئه بالمبيدات و المسرطنات.
هذه رساله الى العدو الصهيونى من الحكومه تقول "لن تنفعكم أسلحة الدمار الشامل التى تملكونها, فعندنا شعب مقاوم للسرطانات و فيروسات الكبد الوبائى و التيفويد و ...... الخ, يعنى بلوها و اشربوا ماءها".
ثانيا: الرغيف المصرى المسلح العتيد.
و هذا يبدو أنه السبب فى المقوله المشهوره "عندنا رجاله تأكل الظلط" لأ و أيضا نغمسه برغيف العيش, يعنى واكلين عيش و ظلط سوا.
ثالثا: الحشرات التى نستوردها خصيصا مع شحنات القمح, و الحكومه بتعمل عبيطه و الموضوع من غير قصد.
لا يا ساده, احنا كشعب هيخوض حرب وسط الصحراء و البيئات القاحله, بالتأكيد سينفد مننا الطعام, اذا فماذا نأكل حينها, طبعا الشعب المصرى قادر على التكيف مع البيئات الصعبه و أكل مختلف أنواع الحشرات حتى الروسى منها و الأوكرانى.
رابع: لحوم الحمير و الكلاب و البقر المدود و الله أعلم أيه تانى.
لنفس السبب أعلاه, فنحن نستطيع أكل الحيوانات بمختلف أنواعها, يعنى موش بعيد لما تنزنق فى وسط المعركه نذبح أسد ضل الطريق و أرداه حظه السىء الى أرض الجيش المصرى.
خامسا: التجويع و النصب و السرقه و الافقار المتعمد للشعب.
طبعا الحكومه المصريه سيدة قرارها, يعنى لما نقول هنحرر القدس يعنى سنحرر القدس و لن يردعنا رادع(موش زى الريس حنفى فى الفيلم القديم اياه), لذا فهم يعدوننا لتحمل حصار اقتصادى طويل المدى يمكن أن نأكل فيه جميع أنواع الكائنات الحيه, ولا يهز مننا شعره, أحنا متعودين على هذا أصلا.
سادسا: نشر المسلسلات و الأفلام المليئه بالمشاهد الجنسيه الصارخه, و الفتيات العاريات و نشر العهر و العرى فى الشوارع.
أظن أن هذا جاء ردا على اليهود بعد قيامهم بادخال النساء حيز التجنيد بحيث أصبحوا كثير فى الجيوش اليهوديه, يعنى المصرى متعود على القذاره, حتى لو فعلوا الأفاعيل و جاءوا بالراقصات لا المجندات, فنحن لا يهتز مننا شعره, متعودين على المناظر القذره, حتى بلغت تضحية المصرى فى سبيل هذا الهدف أن قام مواطن بلغ الأربعين بقطع عضوه الذكرى أمام معهد الأورام لأنه لا يستطيع الزواج, أرأيتم تضحيه كتلك (حصلت بجد و لا أفبرك).
سابعا: أزمة نهر النيل المفتعله.
لكى تكتمل شخصية المواطن المصرى السوبر مصرى, يجب ان يكون قادرا على تحمل العطش الشديد و البقاء الفترات الطويله دونما استحمام, أهو برضه نعود المواطن المصرى على كيفية التيمم و أحكامه, و برضه لا مشكله عندما نشرب مياه الترع و المصارف, كل شىء محتمل فى الحرب.
ثامنا: المخدرات و السجائر.
فى حالةالحرب, لن يستطيع المواطن المصرى أن يحمل معه الأدويه و المسكنات اللازمه للجراحات اذا ما تطلب الأمر, اذا فكل مواطن يجب أن يحمل مسكناته و كوكايينه فى دمه لوقت الضروره.
تاسعا: الضرب و التعذيب فى السجون و المعتقلات.
و هذا شىء ضرورى, فقد يقع المواطن المصرى فى أيدى العدو الصهيونى فيحاول انتزاع منه المعلومه بشتى الطرق, اذا يجب تدريب المواطنين على تحمل الألم و جميع أنواع التعذيب من ضرب و تعليق و كهرباء و خلافه.
عاشرا: عوادم السيارات و حرق قش الأرز و دخان المصانع, و هنا تكتمل التجربه, بان يصلح المواطن المصرى لأن يتنفس ثانى أكسيد الكربون و أكاسيد الكبريت و الرصاص, لربما احتجنا الى تقصى فلول الكفار الى المريخ أو القمر بعد هزيمتهم, و طبعا لن يحمل أحدنا اسطوانة اكسجين معه, اللى موجود هنتنفسه, و الجيش ...
أيون, بيقول اتصرف
و من هنا نجد أن حكومتنا الرشيده قد شرعت فى صناعة جيل لا يقهر من الجنود المصريين القادرين على تحمل كل المصاعب و الأهوال, و ربما تقدم الحكومه المصريه اسهامات مماثله فى تحويل المواطن الفلسطينى الى جندى خارق بما تقوم به من حصار و تجويع لهم.
يا أخواننا , لا تظلموا البشر معكم, هل عرفتم الآن السبب, أرجوا أن تصححوا أفهامكم و أن ترقوا بتفكيركم حتى تفسروا هذه التحركات الحثيثه لتصناعة السوبر مصرى.
هذه أظنها تصلح للنماذج الأوليه للمصرى السوبر الذى تريده الحكومه,

و أظن هكذا يكتمل النوذج النهائى:

يا شباب, لا أحد يجزع عندما يتغير له طرف أو ينبت له آخر, بل يحاول تجربه امكاناته الجديده, لربما استطاع أن يمشى على السقف أو أن يتنفس ثانى أكسيد الكربون.
نتابع جميعا كمصريين و أيضا غير مصريين(أصل الشعب المصرى أصبح فرجه) ما يحدث فى مصر من قضايا فساد و فضائح و تدنى فى المستوى العلمى و الدينى على جميع المستويات.
و لكن يا أخوه
ان بعض الظن اثم
أساء الكثير منا الحكم على الحكومه المصريه الرشيده فيما تقوم به من قرارات حمقاء(أو هكذا نظن كشعب ساذج و قاصر سياسيا), فأصبحنا نشتكى الحكومه و نتذمر و نقوم بالاحتجاجات و الاعتراضات(قلة أصل).
و بعد تفكير عميق
أعلن أننى أذكى شخص فى الشعب المصرى لتوصلى الى الحكم العظيمه التى خفيت على كل أفراد الشعب المصرى العتيق بكل عباقرته و نوابغه, تلك الحكم من وراء الأحداث التى تبدو لنا كأحداث اباده جماعيه للجنس المصرى(حتى ان شاء الله تجد بعد ذلك محميات طبيعيه للكائن المصرى), و لكن هى فى الحقيقه اعداد للمعركه الفاصله بيننا و بين الأعداء.
أناقش معكم بعض من تلك الحكم الخافيه و الأسرار العاتيه التى أرجو بعد كشفها ألا أحاكم بتهمة الخيانه العظمى و الاضرار بالأمن القومى.
أولا: الأدويه الفاسه, الأطعمه المليئه بالمبيدات و المسرطنات.
هذه رساله الى العدو الصهيونى من الحكومه تقول "لن تنفعكم أسلحة الدمار الشامل التى تملكونها, فعندنا شعب مقاوم للسرطانات و فيروسات الكبد الوبائى و التيفويد و ...... الخ, يعنى بلوها و اشربوا ماءها".
ثانيا: الرغيف المصرى المسلح العتيد.
و هذا يبدو أنه السبب فى المقوله المشهوره "عندنا رجاله تأكل الظلط" لأ و أيضا نغمسه برغيف العيش, يعنى واكلين عيش و ظلط سوا.
ثالثا: الحشرات التى نستوردها خصيصا مع شحنات القمح, و الحكومه بتعمل عبيطه و الموضوع من غير قصد.
لا يا ساده, احنا كشعب هيخوض حرب وسط الصحراء و البيئات القاحله, بالتأكيد سينفد مننا الطعام, اذا فماذا نأكل حينها, طبعا الشعب المصرى قادر على التكيف مع البيئات الصعبه و أكل مختلف أنواع الحشرات حتى الروسى منها و الأوكرانى.
رابع: لحوم الحمير و الكلاب و البقر المدود و الله أعلم أيه تانى.
لنفس السبب أعلاه, فنحن نستطيع أكل الحيوانات بمختلف أنواعها, يعنى موش بعيد لما تنزنق فى وسط المعركه نذبح أسد ضل الطريق و أرداه حظه السىء الى أرض الجيش المصرى.
خامسا: التجويع و النصب و السرقه و الافقار المتعمد للشعب.
طبعا الحكومه المصريه سيدة قرارها, يعنى لما نقول هنحرر القدس يعنى سنحرر القدس و لن يردعنا رادع(موش زى الريس حنفى فى الفيلم القديم اياه), لذا فهم يعدوننا لتحمل حصار اقتصادى طويل المدى يمكن أن نأكل فيه جميع أنواع الكائنات الحيه, ولا يهز مننا شعره, أحنا متعودين على هذا أصلا.
سادسا: نشر المسلسلات و الأفلام المليئه بالمشاهد الجنسيه الصارخه, و الفتيات العاريات و نشر العهر و العرى فى الشوارع.
أظن أن هذا جاء ردا على اليهود بعد قيامهم بادخال النساء حيز التجنيد بحيث أصبحوا كثير فى الجيوش اليهوديه, يعنى المصرى متعود على القذاره, حتى لو فعلوا الأفاعيل و جاءوا بالراقصات لا المجندات, فنحن لا يهتز مننا شعره, متعودين على المناظر القذره, حتى بلغت تضحية المصرى فى سبيل هذا الهدف أن قام مواطن بلغ الأربعين بقطع عضوه الذكرى أمام معهد الأورام لأنه لا يستطيع الزواج, أرأيتم تضحيه كتلك (حصلت بجد و لا أفبرك).
سابعا: أزمة نهر النيل المفتعله.
لكى تكتمل شخصية المواطن المصرى السوبر مصرى, يجب ان يكون قادرا على تحمل العطش الشديد و البقاء الفترات الطويله دونما استحمام, أهو برضه نعود المواطن المصرى على كيفية التيمم و أحكامه, و برضه لا مشكله عندما نشرب مياه الترع و المصارف, كل شىء محتمل فى الحرب.
ثامنا: المخدرات و السجائر.
فى حالةالحرب, لن يستطيع المواطن المصرى أن يحمل معه الأدويه و المسكنات اللازمه للجراحات اذا ما تطلب الأمر, اذا فكل مواطن يجب أن يحمل مسكناته و كوكايينه فى دمه لوقت الضروره.
تاسعا: الضرب و التعذيب فى السجون و المعتقلات.
و هذا شىء ضرورى, فقد يقع المواطن المصرى فى أيدى العدو الصهيونى فيحاول انتزاع منه المعلومه بشتى الطرق, اذا يجب تدريب المواطنين على تحمل الألم و جميع أنواع التعذيب من ضرب و تعليق و كهرباء و خلافه.
عاشرا: عوادم السيارات و حرق قش الأرز و دخان المصانع, و هنا تكتمل التجربه, بان يصلح المواطن المصرى لأن يتنفس ثانى أكسيد الكربون و أكاسيد الكبريت و الرصاص, لربما احتجنا الى تقصى فلول الكفار الى المريخ أو القمر بعد هزيمتهم, و طبعا لن يحمل أحدنا اسطوانة اكسجين معه, اللى موجود هنتنفسه, و الجيش ...
أيون, بيقول اتصرف
و من هنا نجد أن حكومتنا الرشيده قد شرعت فى صناعة جيل لا يقهر من الجنود المصريين القادرين على تحمل كل المصاعب و الأهوال, و ربما تقدم الحكومه المصريه اسهامات مماثله فى تحويل المواطن الفلسطينى الى جندى خارق بما تقوم به من حصار و تجويع لهم.
يا أخواننا , لا تظلموا البشر معكم, هل عرفتم الآن السبب, أرجوا أن تصححوا أفهامكم و أن ترقوا بتفكيركم حتى تفسروا هذه التحركات الحثيثه لتصناعة السوبر مصرى.
هذه أظنها تصلح للنماذج الأوليه للمصرى السوبر الذى تريده الحكومه,

و أظن هكذا يكتمل النوذج النهائى:

يا شباب, لا أحد يجزع عندما يتغير له طرف أو ينبت له آخر, بل يحاول تجربه امكاناته الجديده, لربما استطاع أن يمشى على السقف أو أن يتنفس ثانى أكسيد الكربون.
تعليق