رد: فضفضة ..... بدون زعل_متجدد بإذن الله_
قرار صعب اعمل ايه ؟
اخوانى الاحبة
هناك عوامل تؤثر في عملية اختيار الطرف الآخر، سواء اختيار الشاب للفتاة التي يخطبها، أو موافقة الفتاة وأهلها وقبولهم للشاب الذي يتقدم إلى خطبة ابنتهم.
ومن هذه العوامل الأصدقاء فقد يتأثر الشاب بكلام أصدقائه، وما يشيع بينهم من مفاهيم قد تكون خاطئة، فينصرف عن خطبة فتاة مناسبة له، لأن أصدقاءه أفهموه أنه يجب أن تكون زوجته أقصر منه- مثلاً- والفتاة التي خطبها تساويه في الطول.. أو أنه يصر على أن تكون الفتاة التي سيخطبها جامعية لأن جميع زوجات أصدقائه جامعيات!.
ومن جهة الفتاة، فقد تجعلها صديقاتها ترفض شاباً تقدم إلى خطبتها لأنه موظف، ومرتبه محدود، ولن يستطيع أن يلبي لها جميع رغباتها وتطلعاتها.
وللعادات والتقاليد دورها في عملية الاختيار، كما يحدث أن لا يتزوج أفراد قبيلة إلا من قبيلتهم نفسها، أو لا يزوجون بناتهم من شباب من غير تلك القبيلة.
وكذلك ما تفعله بعض الأسر حيث تؤخر خطبة جميع الشقيقات لأن أختهم الكبرى لم تتزوج بعد، فتكبر الفتيات، ويقل الخاطبون، وتضيق دائرة الاختيار أمام الفتاة يوماً بعد آخر.. حتى يأتي يوم لا يكون فيه اختيار.. لتقبل الفتاة بمن يتقدم إليها.
ولوسائل الإعلام دور غير هيِّن في التأثير في عملية الاختيار وذلك حين تصوغ مع الزمن، عقول البنات والشباب، وتزرع فيها قناعات غير صحيحة، ينتج عنها اختيارات غير صحيحة، مثل ما يكرره كثير من المسلسلات والأفلام من أن الزواج الذي لا يسبقه حب لا يمكن أن ينجح، وأن الزواج الذي يأتي ثمرة الحب والإعجاب لابد أن ينجح.
وقد يكون لوسائل الإعلام دور إيجابي، عبر ما تبثه من ندوات ولقاءات تصحح المفاهيم الخاطئة الكثيرة الشائعة في المجتمع، وتوجه الشباب والفتيات التوجيه السليم السديد، وتعينهم على الاختيار الصحيح.
ولا ننسى دور الوالدين، فلهما تأثيرهما في إقناع الشاب بالفتاة التي اختاروها له: ابنة خالتك.. ونعرف أهلها. أو في إقناع الفتاة بالشاب الذي تقدم لخطبتها : إنه شاب صالح.. يشهد له جميع الناس.. وهكذا.
كما أن حرص كل من الشاب والفتاة على إرضاء والديه يسهم في اقتناعه باختيارهما والموافقة عليه.
ولعل أهم العوامل المؤثرة، وأجدرها بالاهتمام، هو الدين، حيث يبحث الشاب المتدين عن فتاة متدينة تعينه على إنشاء بيت مسلم، يُربي فيه الأبناء تربية صالحة، وتبحث الفتاة المتدينة عن شاب ملتزم بدينه، لا يظلمها، ويتقي ربه فيها، ويعينها على تأسيس أسرة مسلمة مستقرة.
ولا شك في أننا ننحاز إلى العامل الأخير، عامل الدين، وهو العامل الذي أوصانا به النبي صل الله عليه وسلم في حديثه الصحيح :
تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك . [ رواه البخاري].
ولقد أراد نوح بن مريم قاضي مرو أن يزوج ابنته، فاستشار جاراً له مجوسياً، فقال له المجوسي: سبحان الله إن الناس يستفتونك وأنت تستفتيني؟!
فقال له القاضي: لابد أن تشير علي.
قال المجوسي: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختار الدين.
فانظر أنت بأيهم تقتدي.
وانتظرونا فى الحلقة القادمة
مع
خاص للأخوات وينفع الاخوة
حقيقة الحب
قرار صعب اعمل ايه ؟
اخوانى الاحبة
هناك عوامل تؤثر في عملية اختيار الطرف الآخر، سواء اختيار الشاب للفتاة التي يخطبها، أو موافقة الفتاة وأهلها وقبولهم للشاب الذي يتقدم إلى خطبة ابنتهم.
ومن هذه العوامل الأصدقاء فقد يتأثر الشاب بكلام أصدقائه، وما يشيع بينهم من مفاهيم قد تكون خاطئة، فينصرف عن خطبة فتاة مناسبة له، لأن أصدقاءه أفهموه أنه يجب أن تكون زوجته أقصر منه- مثلاً- والفتاة التي خطبها تساويه في الطول.. أو أنه يصر على أن تكون الفتاة التي سيخطبها جامعية لأن جميع زوجات أصدقائه جامعيات!.
ومن جهة الفتاة، فقد تجعلها صديقاتها ترفض شاباً تقدم إلى خطبتها لأنه موظف، ومرتبه محدود، ولن يستطيع أن يلبي لها جميع رغباتها وتطلعاتها.
وللعادات والتقاليد دورها في عملية الاختيار، كما يحدث أن لا يتزوج أفراد قبيلة إلا من قبيلتهم نفسها، أو لا يزوجون بناتهم من شباب من غير تلك القبيلة.
وكذلك ما تفعله بعض الأسر حيث تؤخر خطبة جميع الشقيقات لأن أختهم الكبرى لم تتزوج بعد، فتكبر الفتيات، ويقل الخاطبون، وتضيق دائرة الاختيار أمام الفتاة يوماً بعد آخر.. حتى يأتي يوم لا يكون فيه اختيار.. لتقبل الفتاة بمن يتقدم إليها.
ولوسائل الإعلام دور غير هيِّن في التأثير في عملية الاختيار وذلك حين تصوغ مع الزمن، عقول البنات والشباب، وتزرع فيها قناعات غير صحيحة، ينتج عنها اختيارات غير صحيحة، مثل ما يكرره كثير من المسلسلات والأفلام من أن الزواج الذي لا يسبقه حب لا يمكن أن ينجح، وأن الزواج الذي يأتي ثمرة الحب والإعجاب لابد أن ينجح.
وقد يكون لوسائل الإعلام دور إيجابي، عبر ما تبثه من ندوات ولقاءات تصحح المفاهيم الخاطئة الكثيرة الشائعة في المجتمع، وتوجه الشباب والفتيات التوجيه السليم السديد، وتعينهم على الاختيار الصحيح.
ولا ننسى دور الوالدين، فلهما تأثيرهما في إقناع الشاب بالفتاة التي اختاروها له: ابنة خالتك.. ونعرف أهلها. أو في إقناع الفتاة بالشاب الذي تقدم لخطبتها : إنه شاب صالح.. يشهد له جميع الناس.. وهكذا.
كما أن حرص كل من الشاب والفتاة على إرضاء والديه يسهم في اقتناعه باختيارهما والموافقة عليه.
ولعل أهم العوامل المؤثرة، وأجدرها بالاهتمام، هو الدين، حيث يبحث الشاب المتدين عن فتاة متدينة تعينه على إنشاء بيت مسلم، يُربي فيه الأبناء تربية صالحة، وتبحث الفتاة المتدينة عن شاب ملتزم بدينه، لا يظلمها، ويتقي ربه فيها، ويعينها على تأسيس أسرة مسلمة مستقرة.
ولا شك في أننا ننحاز إلى العامل الأخير، عامل الدين، وهو العامل الذي أوصانا به النبي صل الله عليه وسلم في حديثه الصحيح :
تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها.. فاظفر بذات الدين تربت يداك . [ رواه البخاري].
ولقد أراد نوح بن مريم قاضي مرو أن يزوج ابنته، فاستشار جاراً له مجوسياً، فقال له المجوسي: سبحان الله إن الناس يستفتونك وأنت تستفتيني؟!
فقال له القاضي: لابد أن تشير علي.
قال المجوسي: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختار الدين.
فانظر أنت بأيهم تقتدي.
وانتظرونا فى الحلقة القادمة
مع
خاص للأخوات وينفع الاخوة
حقيقة الحب
تعليق