رد: فضفضة ..... بدون زعل_متجدد بإذن الله_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما هذا الموضوع يخص كثيرا المجتمع بصفة عامة والمخطوبين بصفة خاصة وهو ما لا يمكننا التطرق إليه ربما لحساسيته الكبيرة لأن موقفنا قبل الزواج ليس هو بعده وموقفنا من الآخرين ليس هو كحالنا مع أنفسنا وحكمنا على الشيء قبل تجريبه ليس كحكمنا عليه بعد الدخول في مغاويره ....
كيف يمكن التواصل بين الخطاب في مرحلة ما قبل الزواج؟؟
أنا لا أناقش الموضوع من أصل فقهي محض لكن من منظور واقعي
وأستهل موضوعي بأسئلة تتبادر إلى أذهاننا جميعا...
كيف تكون حال المخطوبين قبل الزواج أو قبل الخطبة أصلا ؟؟...
مرحلة ماقبل الخطبة.
الرجل يبحث عن من تناسبه شكلا وعقلا وروحا وعندما يجدها ماذا يفعل؟
هل يبعث أمه لتخطبها من بيتها أو يتكلم معها قبل ذلك؟
وهل هذا مخالف للعرف أو الشرع؟
كيف يمكنه أن يتعرف على (عقليتها كما يقولون) وهو قد رأى ما يعجبه منها شكلا ؟؟...
كيف يعرف صفاتها الودود والولود والتي تناسبه أو بالأحرى تكون أهلا له فكرا وعقلا ؟؟...
وهاهو قد بعث أمه لتخطبها من أهلها وقبلوا به كيف يمكنهما التواصل(دائما في المنظور العرفي والشرعي)؟
هل أنا أقبل أن أتكلم مع الفتاة في غير إطاره الشرعي وهل الفتاة تقبل بذلك ؟
وهل أنا أقبل الفتاة التي تقبل التكلم مع رجل غريب في غير الإطار الشرعي؟
هل إذا رفعت سماعة الهاتف للتكلم معها قبل الخطبة أو إذا لاقيتها في الأماكن العامة صحيح من المنظور الشرعي والعرفي ؟ وهل ستبقى تلك الصورة الحسنة للفتاة (قبل معرفتها ) ثابتة وهي قد قبلت التكلم معي في هذا الإطار ؟؟....
هل يبقى منزل الفتاة أمام والديها ومحارمها هو المكان الشرعي الوحيد للتكلم معها أو أن هناك طرق أخرى..؟
هل الإطار الشرعي هو معنى قول الله وأتوا البيوت من أبوابها؟ وهل غير ذلك هو الإتيان من ظهورها؟...
هل الهاتف حل لمعرفة الطرف الآخر؟
هل الالتقاء في الأماكن العامة حل لمعرفة الطرف الآخر؟
هل يكفي بيت الفتاة لمعرفة حقيقة الطرف الآخر؟
هل يمكن أن يتزوجا بدون أن يعرف أحد عن الآخر شيئا؟
هل يمكنهما التواصل بعد الزواج إن لم يتصلا قبله؟
كيف سيكون حالهما بعد الزواج إن كان الاتصال بينهما قبله؟
وهنا أذكر لكم قصص لبعض المتزوجين انا أعرفهم.
الأول: اتخذ من الهاتف وسيلة للإتصال فسعد قبل الخطبة ولكن بعدها ومع كثرة الكلام بينهما حدثت بعض المشادات الكلامية بينهما كادت تفضي لانفصالهما ووقعا في مشاكل لا حصرة لها فبدا لهما إنقاص الكلام في الهاتف....
الثاني: أراد التعرف عليها قبل خطبتها فأخذ هاتفها وتكلم معها وبعد مرور الوقت وجدها لا تناسبه خلقيا فانفصل عنها ... لكنها مازالت تخاطبه بالهاتف حتى بعدما جاء وخطبها آخر بقيت تتكلم معه...
الثالث: خطبها ولم يعرف عنها شيئا إلا أنه يعرف أهلها جيدا ولم يكلمها إلا في بيتها وبعد زواجهما ذكر لي أنه كان صائبا في تصرفه وأنه يذوق نعمة عدم الكلام معها قبل الزواج...
الرابع:(قرأت هذه القصة) تعرف على خطيبته في الهاتف وتزوجا وبعد مدة من الزواج وفي أحد الأيام وجد زوجته تتكلم بالهاتف فغضب وقال لها مع من تتكلمين مع رجل آخر وأخذ سماعة الهاتف فوجد أنها أمها فاعتذر منها لكنها قالت له وأنت مع من كنت تتكلم البارحة بالليل....وتشاجرا وحصل بينهما الطلاق؟ وقيل في هذه القصة زواج الهاتف ينهيه الهاتف..
أم عن رأيي في الموضوع
إن الطريق المؤدي للزواج الصحيح لا تشوبه شوائب ولا تدنسه مآثم ومن يقبل لنفسه التكلم في غير الإطار الأخلاقي والعرفي والشرعي مع بنات الناس فلا ينتظر غير ذلك من ذويه... ومن تقبل لنفسها التكلم مع الغرباء في الهاتف أو في الأماكن العمومية إلا وأن في خلقها ما يشوبها لتكون ملتزمة في دينها طائعة لربها... بل كيف تقبل ذلك وهي الضعيفة التي يسهل انسياقها للرذيلة تحت غطاء:"أريدك زوجت المستقبل" وكم من النساء السذج وقعن في المحذور مع رجال لم يترددوا في استغلال سذاجتهن ليفعل بها ما يشاء ثم يرميها ويرديها بعبارة لم تنفك تخرج من أفواه الرجال:إذا أردت الزواج فأنا أعرف طريقه" والمقصود أن الزواج طريقه بين: الطلب من الأهل وغير ذلك فهو علاقات عابرة ماتلبث وأن تتحول إلى علاقات غير شرعية تتحمل الفتاة وحدها مسؤوليتها أمام المجتمع الذي لا يرحم....
أما عن الإتصال بين المخطوبين فكثرته مضرة وقلته لابأس بها إن كانت في الإطار الشرعي أي بعد عقد القران رسميا.
فلو نظرنا نظرة منطق :
لو اعتبرنا الكلام والمواضيع بين الأزواج هي 100/100 فنجد:
زوجان لهما نفس فترة الخطبة أحد الأزواج يتكلم مع خطيبته بنسبة 80/100 والآخر يتكلم بنسبة 20/100
حالهما بعد الزواج
الأول قد استهلك كل المواضيع قبل الزواج ولم يعد لهما ما يتكلمان عنه إلا القليل 20/100 أما الأخر فبقي له 80/100
ملاحظة:أنا اعرف أن العلاقات الزوجية لا تحكمها بمعادلة منطقية لكنها للتوضيح فقط
والطريقة التي يجب اتباعها قبل الزواج هو التقليل من التكلم عبر الهواتف لأن الكلام عبرها يحمل الكثير من الظنيات فهو وهي لا يعرفان ما يفكر به الآخر ورُبَّ كلمة لا يلقي أحدهما لها بال إلا وأصبحت أساسا لمشاكل هما في غناً عنها.
فماذا عن رأيكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما هذا الموضوع يخص كثيرا المجتمع بصفة عامة والمخطوبين بصفة خاصة وهو ما لا يمكننا التطرق إليه ربما لحساسيته الكبيرة لأن موقفنا قبل الزواج ليس هو بعده وموقفنا من الآخرين ليس هو كحالنا مع أنفسنا وحكمنا على الشيء قبل تجريبه ليس كحكمنا عليه بعد الدخول في مغاويره ....
كيف يمكن التواصل بين الخطاب في مرحلة ما قبل الزواج؟؟
أنا لا أناقش الموضوع من أصل فقهي محض لكن من منظور واقعي
وأستهل موضوعي بأسئلة تتبادر إلى أذهاننا جميعا...
كيف تكون حال المخطوبين قبل الزواج أو قبل الخطبة أصلا ؟؟...
مرحلة ماقبل الخطبة.
الرجل يبحث عن من تناسبه شكلا وعقلا وروحا وعندما يجدها ماذا يفعل؟
هل يبعث أمه لتخطبها من بيتها أو يتكلم معها قبل ذلك؟
وهل هذا مخالف للعرف أو الشرع؟
كيف يمكنه أن يتعرف على (عقليتها كما يقولون) وهو قد رأى ما يعجبه منها شكلا ؟؟...
كيف يعرف صفاتها الودود والولود والتي تناسبه أو بالأحرى تكون أهلا له فكرا وعقلا ؟؟...
وهاهو قد بعث أمه لتخطبها من أهلها وقبلوا به كيف يمكنهما التواصل(دائما في المنظور العرفي والشرعي)؟
هل أنا أقبل أن أتكلم مع الفتاة في غير إطاره الشرعي وهل الفتاة تقبل بذلك ؟
وهل أنا أقبل الفتاة التي تقبل التكلم مع رجل غريب في غير الإطار الشرعي؟
هل إذا رفعت سماعة الهاتف للتكلم معها قبل الخطبة أو إذا لاقيتها في الأماكن العامة صحيح من المنظور الشرعي والعرفي ؟ وهل ستبقى تلك الصورة الحسنة للفتاة (قبل معرفتها ) ثابتة وهي قد قبلت التكلم معي في هذا الإطار ؟؟....
هل يبقى منزل الفتاة أمام والديها ومحارمها هو المكان الشرعي الوحيد للتكلم معها أو أن هناك طرق أخرى..؟
هل الإطار الشرعي هو معنى قول الله وأتوا البيوت من أبوابها؟ وهل غير ذلك هو الإتيان من ظهورها؟...
هل الهاتف حل لمعرفة الطرف الآخر؟
هل الالتقاء في الأماكن العامة حل لمعرفة الطرف الآخر؟
هل يكفي بيت الفتاة لمعرفة حقيقة الطرف الآخر؟
هل يمكن أن يتزوجا بدون أن يعرف أحد عن الآخر شيئا؟
هل يمكنهما التواصل بعد الزواج إن لم يتصلا قبله؟
كيف سيكون حالهما بعد الزواج إن كان الاتصال بينهما قبله؟
وهنا أذكر لكم قصص لبعض المتزوجين انا أعرفهم.
الأول: اتخذ من الهاتف وسيلة للإتصال فسعد قبل الخطبة ولكن بعدها ومع كثرة الكلام بينهما حدثت بعض المشادات الكلامية بينهما كادت تفضي لانفصالهما ووقعا في مشاكل لا حصرة لها فبدا لهما إنقاص الكلام في الهاتف....
الثاني: أراد التعرف عليها قبل خطبتها فأخذ هاتفها وتكلم معها وبعد مرور الوقت وجدها لا تناسبه خلقيا فانفصل عنها ... لكنها مازالت تخاطبه بالهاتف حتى بعدما جاء وخطبها آخر بقيت تتكلم معه...
الثالث: خطبها ولم يعرف عنها شيئا إلا أنه يعرف أهلها جيدا ولم يكلمها إلا في بيتها وبعد زواجهما ذكر لي أنه كان صائبا في تصرفه وأنه يذوق نعمة عدم الكلام معها قبل الزواج...
الرابع:(قرأت هذه القصة) تعرف على خطيبته في الهاتف وتزوجا وبعد مدة من الزواج وفي أحد الأيام وجد زوجته تتكلم بالهاتف فغضب وقال لها مع من تتكلمين مع رجل آخر وأخذ سماعة الهاتف فوجد أنها أمها فاعتذر منها لكنها قالت له وأنت مع من كنت تتكلم البارحة بالليل....وتشاجرا وحصل بينهما الطلاق؟ وقيل في هذه القصة زواج الهاتف ينهيه الهاتف..
أم عن رأيي في الموضوع
إن الطريق المؤدي للزواج الصحيح لا تشوبه شوائب ولا تدنسه مآثم ومن يقبل لنفسه التكلم في غير الإطار الأخلاقي والعرفي والشرعي مع بنات الناس فلا ينتظر غير ذلك من ذويه... ومن تقبل لنفسها التكلم مع الغرباء في الهاتف أو في الأماكن العمومية إلا وأن في خلقها ما يشوبها لتكون ملتزمة في دينها طائعة لربها... بل كيف تقبل ذلك وهي الضعيفة التي يسهل انسياقها للرذيلة تحت غطاء:"أريدك زوجت المستقبل" وكم من النساء السذج وقعن في المحذور مع رجال لم يترددوا في استغلال سذاجتهن ليفعل بها ما يشاء ثم يرميها ويرديها بعبارة لم تنفك تخرج من أفواه الرجال:إذا أردت الزواج فأنا أعرف طريقه" والمقصود أن الزواج طريقه بين: الطلب من الأهل وغير ذلك فهو علاقات عابرة ماتلبث وأن تتحول إلى علاقات غير شرعية تتحمل الفتاة وحدها مسؤوليتها أمام المجتمع الذي لا يرحم....
أما عن الإتصال بين المخطوبين فكثرته مضرة وقلته لابأس بها إن كانت في الإطار الشرعي أي بعد عقد القران رسميا.
فلو نظرنا نظرة منطق :
لو اعتبرنا الكلام والمواضيع بين الأزواج هي 100/100 فنجد:
زوجان لهما نفس فترة الخطبة أحد الأزواج يتكلم مع خطيبته بنسبة 80/100 والآخر يتكلم بنسبة 20/100
حالهما بعد الزواج
الأول قد استهلك كل المواضيع قبل الزواج ولم يعد لهما ما يتكلمان عنه إلا القليل 20/100 أما الأخر فبقي له 80/100
ملاحظة:أنا اعرف أن العلاقات الزوجية لا تحكمها بمعادلة منطقية لكنها للتوضيح فقط
والطريقة التي يجب اتباعها قبل الزواج هو التقليل من التكلم عبر الهواتف لأن الكلام عبرها يحمل الكثير من الظنيات فهو وهي لا يعرفان ما يفكر به الآخر ورُبَّ كلمة لا يلقي أحدهما لها بال إلا وأصبحت أساسا لمشاكل هما في غناً عنها.
فماذا عن رأيكم؟
تعليق