رد: فضفضة ..... بدون زعل_متجدد بإذن الله_
فعلا و الله الدين هو اللى بيعيش
اما الجمال و الخفة و الظرف و اللاطافة و الظرافه
مش دايما بتدوم
اما من كان اساسه الدين
نال السعادة و لا بد
لان فى كل شىء هيكون المرجع الدين
لما ييجوا يفرحوا
يلا نفرح على اساس الدين
و حتى لما هنزعل نزعل على اساس الدين
لا مكان للهوى و النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
عروسة حلوة
كبر الفارس
بس فارس من نوع آخر
طوال النهار في النادي أو مع أصحابه أو يسمع أغاني هبابية
أقصد .. (( شبابية))
وطبعاً (مامي و بابي مش معترضين)
لأننا في العصر الحديث .. ولازم يختلط .. ويشوف ...
ويسمع ...حتى يعرف( الدنيا ماشية إزاي )
أصل الحياة حلوة
وتمر الأيام ... ويكبر حلم صديقنا فارس الفوارس ..... ويفكر بالخطبة
ترى ما مواصفات فتاة أحلامه ؟؟
ولأن إمكانياته مناسبة... (( أو حتى غير مناسبة .. يتكرر نفس الحلم
للأسف ))
ويطلبها كالآتي:
جميلة جداً جداً جداً جداً
تماما كبطلات المسلسلات الأجنبية والمدبجلة والمدحرجة التي يراها
على الشاشة
ورقيقة
جداً .. جداً .. جداً .. مثل المطربة.. فتحية بعجر
جداً .. جداً .. جداً .. مثل المطربة.. فتحية بعجر
متعلمة
تجيد النقاش الفكري
طباخة هائلة
تحب الفسح و الخروج
أموره
تملأ البيت حب و سعادة
كل هذا جميل جداً
ولكن ليست هذه المشكلة
المشكلة إنه لا يبحث عن كل الشروط
ويكتفي بشرط واحد
و يلف الدنيا يمينا و شمالا (ويبص ... ويبحلق)
ويسأل حتى يجد البضاعة المطلوبة
ويختارها على أساس
(((( الجمال الخارجي فقط ))))
وينسى كل أحلامه السابقة ويتنازل عنها
( ويفتكر نفسه بيحلم حلم زي آخر فيلم كان في السينما وإن كل حاجة
وردية ....)
ويصرخ هذه فتاة أحلامي يا ماما
((عروسة المولد ))
وبعد أن يتم الزواج .... وينتهي المولد و تنتهي الشهور الأولى ...
التى تختفى فيها العيوب
تظهر واقعية الحياة
والمسؤوليات
والمرتب
وترتيب البيت
والعيال
والشعل
وتقدير كل طرف للآخر... فيجلس الفارس بلا كلام ولا جواد
ولا حوار
أمام برنامج عالم البحار .. يائساً لأنه لم يجد الحلم الذي كان يحلم
به
عارفين ليه..لأنه لم يحلم بطريقه صحيحة
لا نقول أننا لابد أن نذبح أحلامنا
لكن لنوظفها بما يرضى الله
وإلا ... ستنتهي الحياة الزوجية بنتائج مرة
تفسد جمال وجه العروس
كما يفسد الخل العسل
هل الجمال الخارجي فقط دا اساس الاختيار ؟!!!!!!!!!!!!!!
ولاه الدين هو أساس الاختيار
فعلا و الله الدين هو اللى بيعيش
اما الجمال و الخفة و الظرف و اللاطافة و الظرافه
مش دايما بتدوم
اما من كان اساسه الدين
نال السعادة و لا بد
لان فى كل شىء هيكون المرجع الدين
لما ييجوا يفرحوا
يلا نفرح على اساس الدين
و حتى لما هنزعل نزعل على اساس الدين
لا مكان للهوى و النفس
والى اللقاء غدا مع حلقة جديدة
تعليق