المشكلة بدأت تظهر بحجمها الحقيقي
أنها لم تكن صدفة كما تخيلنا في بداية الأمر
أو مجرد هوى اتبعه بعضهم على غير علم
أو حتى رغبة في هداية الناس دفعت إلى تمييع الدين
من الممكن أن تكون بدأت كذلك
وعادة ما تبدأ كذلك
ثم وجد هذا الهوى المنهج الذي يدعمه وينصره بالأدلة
وليس ذلك فقط
بل وجدوا لهم شيخا حافظ معروف بالإسناد
ومنظرا ماهرا عليم اللسان
وجامعات كافرة تعطيهم الدكتوراة على محاربة أصول الدين وبتر الولاء والبراء من قلوب المسلمين بدعوى التعايش مع الأخر(الكافر)
وظهرت المؤامرة
إنه الشيخ الكبير الحافظ
الصوفي الأشعري
الذي عاش حياته للبدعة كم قال الشيخ أبو اسحاق حفظه الله وأتم شفاءه
إنه الغماري
الذي له كتاب في كرامات الغمارية
أنقل منه لكم جملة واحد نقلها الإخوة في ملتقى أهل الحديث من كتابه
-قال أحمد : ( حدثني من ذهب أخيراً إلى بعض الأولياء وكان متخوفاً عليّ من بعضالحوادث الوقتية فقال له ذلك الولي : والله ما يتوصلون منه ولا إلى قلامة ظفر لاظاهراً ولا باطناً ،فإن والده هو الذي يتصرف في الكون كله) !! ( 172) .
-نعوذ بالله من الشرك البواح .
هذا هو الغماري
الذي أوصلوا أنجب تلامذته أو من أنجبهم إلى أعلى المناصب
على جمعة
شيوخـــه
1- الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، المغربي، من أهل طنجة، وهو محدث العصر بلا منازع، كان يحفظ أكثر من خمسين ألف حديث بأسانيدها، قرأ عليه فضيلة الإمام العلامة صحيحَ البخاري كله، وموطأ مالك، وكتاب «اللُّمَع في أصول الفقه» للإمام أبي إسحاق الشيرازي عمدة الشافعية، وقرأ عليه أوائل الحديث، وأجازه بالرواية، وبالإفتاء، ونصح تلامذته بالجلوس إلى فضيلة الإمام العلامة والأخذ عنه، والتلقي منه، وأشار إلى أنه من نجباء طلبته في مصر.
ذكر ذلك في كتابه «سبيل التوفيق في ترجمة ابن الصديق»، وكان رحمه الله تعالى يرشد الشباب إلى الالتزام بالشيخ العلامة كمرشد ومربي، وكان يعتز به كثيرًا
نقلا عن موقع الإمام
من تلامذته الذين أرتدوا عن المنهج السلفي
صاحب دار الحرمين
وشيخ مصطفى حسني
محمد عوض المنقوش
ويمكنك زيارة صفحته على الفيس بوك لتراه مع
مصطفى حسنى فى عمرة شهر مايو الجاري
وهذا الرجل الأخر
عمرو خالد
الذي أخذ الدكتوراه
في أثر الرياضة الجماعية على عينة من 50 مسلم مع مثلهم من الكفار بحيث نتجت الدراسة عن التعايش بينهم تمام وتدمير عقيدة الولاء والبراء
ويمكن مشاهدة عمرو خالد بنفسه على اليو تيوب في كواليس التحضير
وهو يتكلم كذبا
أن النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما لجنازة يهودي
وليس أنه حزن على أنها نفسا تفلتت منه إلى النار
وأنه صلى الله عليه وسلم أدخل النصارى المسجد النبوي في المدينة بالصلبان ليتعبدون
وقال أن الخلاف بين المسلمين والنصارى واليهود
ليس خلافا عقائديا بل سياسيا
فبلا منازع اعطوه الدكتوراه
التي يصفق له كل أبله تشجيعا له عليها
هذه العصابة أيضا لا أنسى أن أذكر فيها
معز مسعود
الذي خرج في حملة الدنمارك
وتلا قول الله تعالى
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
ثم دعا الحاضرين لخلق الأقنعة
(أقنعة الدين والجنس والعرق)
ثم يتعارفوا كبشر من أبناء آدم
لا فرق بين من يسب الله ويدعي له الولد
ومن يوحد الله تعالى على نهج النبي محمد
أين هذا من قول الله تعالى
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
حقا إنها عصابة
تعليق