إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق إلى الله ................

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق إلى الله ................

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:



    فأخوتي في الله
    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله






    الطريق إلى الله





    نقطة ومن أول السطر

    في بداية الهداية





    سنتطرق هنا إلى موضوع في غاية الأهمية


    نعم إخوتاه


    فالموضوع جد خطير




    فسنتحدث بإذن الله عن




    أسباب الهداية التي يبحث عنها الكثير من الناس


    ولا شك أن الهداية إلى الصراط المستقيم هدف ينشده كل مسلم مع تفاوت الناس في جدية الطلب وصدق العزيمة وبلوغ الهدف





    إليك




    إلى كل راغب في الهداية وباحث عن أسبابها


    إلى كل متطلع للجنان العالية


    إلى كل عاشق لحورها ومؤمل في نعيمها


    إلى كل مستجير من النار وفار من حرها وزمهريرها ومن زقومها وسائر عذابها





    أسوق إليكم بعض الأسباب والعوامل التالية
    للهداية إلى الله بإذن الله
    فكن معنا في

    الطريق إلى الله


    فإنتظرونا بارك الله فيكم ونفع بكم
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    منتظرووووووووووون ... وفقك الله وسددك
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



    تعليق


    • #3
      جزاكم الله كل خير
      من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
      وان يوفقنى الله فى عملى
      اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


      عدنا بفضل الله
      لاتنسونا من الدعاء

      تعليق


      • #4
        اللهم أمين وإياكم إخوتي في الله

        .........................................







        ونواصل بإذن الله







        أولاً:









        سعة الصدر وانشراحه للإسلام وتعاليمه يقول ربي وأحق القول قول ربي:

        فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء كَذٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام: 125].






        ومفتاح شرح الصدر للإسلام التوحيد الذي لا يخالطه أدنى شك أو شرك مع الله، وإذا كان الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر فإن الشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وحرجه فحققوا التوحيد وعمقوا الإيمان.






        قال ابن عباس رضي الله عنهما فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ يقول: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به.






        وقيل: يا رسول الله كيف يشرح صدره قال: ((نور يقذف فيه فينشرح له وينفسح)) قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: ((الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل لقاء الموت)).








        إخوتي في الله:








        وإذا كان التوحيد مفتاح الهداية




        فإن عمل الصالحات والتقرب إلى الله بسائر الطاعات هي الأسنان لهذا المفتاح




        ومن هنا فاحرص على أن يكون لك حظ من كل طاعة وقربة




        وإياك أن تغمس نفسك في الشهوات وتغرق قلبك بالمحرمات.






        فحذار أخي المسلم





        أن تسيطر عليك الغفلة أو أن تغريك اللذات العاجلة فتنسيك ما أمرك الله به أو تدعوك لفعل ما نهاك الله عنه





        وتذكر وأنت في الدنيا محادثة أهل النار واعترافهم قالوا:



        مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذّبُ بِيَوْمِ ٱلدّينِ * حَتَّىٰ أَتَـٰنَا ٱلْيَقِينُ * فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَـٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ * فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ [المدثر: 42ـ 49].


        0000000000000000


        وإنتظروووونا بإذن الله



        بس بعد ماتقرأوا بإذن الله كتاب في التوحيد
        للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله



        وتشوف بإذن الله سلسلة شرح العقيده الطحاويه كامله لشيخنا محمد حسين يعقوب حفظه الله








        فكونوا معنا بارك الله فيكم


        وإنتظرونا بإذن الله

        ونرجوا التفاعل

        بارك الله فيكم
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً
          ونفعنا بكم ربــــــــــــــــــــــــى
          متابعين إن شاء الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

          _____________

          ولكن حضرتك الرابط الاول لا يعمل
          أو يعمل وهذه رسالته
          (((عفوا هذا البرنامج معطل!)))

          ______________

          أثابــــــــــــــــــــــــــــــكم ربـــــــــــــــــــــــــــى

          اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
          سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
          سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
          الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

          تعليق


          • #6
            وإياكم أختنا وبكم نفع الله

            تم تعديل الرابط ووضع كتاب رائع مهم رحم الله كاتبه
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              الشمعة الثانيه:







              من أسباب الهداية استدامة ذكر الله تعالى




              فذكر الله على كل حال سبب جالب لارتباط القلب بالله وعامل مهم لطمأنينة القلب
              وانشراح الصدر يقول الملك جل جلاله:



              أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ [الرعد: 28]




              وهل تعلم أخي الحبيب


              أنك على قدر ذكرك لله يذكرك الله


              فاذكروني أذكركم



              بل يزيد الله تفضلاً منه ورحمة فيذكرك أكثر


              (( من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه))



              وهل علمت




              أنك حينما تتغاضى وتتكاسل عن ذكر الله


              يسلط الله عليك الشياطين



              ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرين.





              وهذه نصيحة لله






              فأين المتاجر عند ربه بالحسنات؟


              أين من يريد تكفير السيئات ورفعة الدرجات؟


              وأين من يريد انشراح الصدر وطعم الإيمان وحلاوة المناجاة ولذة العبادة ورضى الله؟


              وأين من يريد الخلاص من معاصيه ويقوى عليها ويولي عنها؟


              وأين من يريد حرب الشيطان الذي عشعش في القلوب وغطاها بإغوائه؟






              الشيطان الذي خيم اليوم في أكثر بيوت المسلمين التي ولغت في الغفلة والإعراض والغناء والأفلام وتضييع الصلوات أطاعت شياطينها فأوردتها موارد الهلاك والبوار فحرمت رضى الله وصدت عن ذكره وأعرضت عن هديه فلم تذق حلاوة الإيمان ولم تعش حياة المتقين السعداء الذاكرين الشاكرين الذين أنعم الله عليهم بالهدى والرضا واليقين وعشعش الشيطان في أكثر قلوب الخلق ففسدت عهودهم وقلت أماناتهم وكثر الحسد والهوى والبغضاء ونزلت الدنيا في القلوب فصاروا من أجلها يكذبون ويرابون ويتهاجرون ويتشاتمون هكذا لما نسوا الله أنساهم أنفسهم



              يقول ربي وأحق القول قول ربي:


              ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى





              ولقد رتب الله على الذكر أعظم الأجور والذكر لا يحتاج من المسلم إلى جهد ولا إلى مال ولا إلى كثرة علم قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب الي مما طلعت عليه الشمس)) [مسلم].





              وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))، ((ومن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) متفق عليه






              اللهم اعنا على ذكر وشكرك وحسن عبادتك، اللهم افتح على قلوبنا ونور بصائرنا واملأ قلوبنا بخوفك ورجائك ومعرفتك ومحبتك والإنابة إليك والتلذذ بذكرك وحلاوة مناجاتك، نفعني الله وإياكم بهدي كتابه واتباع سنة نبيه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.








              روابط ذات صلة بإذن الله




              http://forums.way2allah.org/showthread.php?t=3511






              ثم بإذن الله








              والله المستعان وعليه التكلان




              وانتظرونا في الشمعة الثالثه
              بارك الله فيكم ونفع بكم
              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

              تعليق


              • #8
                الشمعة الثالثه بفضل الله:







                من أسباب الهداية:



                تلاوة القرآن الكريم بتدبر وتمعن وخشوع
                وهو وإن كان من أنواع الذكر إلا أن إفراده بالذكر لعظيم أهميته
                ومزيد العناية به قال تعالى:

                إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْءانَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ [الإسراء: 9]


                فيهدي القرآن أقوامًا وأجيالاً بلا حدود من زمان أو مكان
                وتستمر هداية القرآن إلى نهاية الوجود.
                فيهدي للعقيدة الصافية الصحيحة
                ويهدي للتعلق بالله تعالى
                ويهدي هذا القرآن إلى كل خلق فاضل وكريم.







                ياااااااااااااااااااااااه



                وأنت بقى أيوه أنت !!!
                بقالك قد أيه ما قرأتش فيه ؟
                بقالك قد أيه ما ختمتش المصحف؟؟


                ياااااااااااااااااااااااه


                بالله عليك مش مكسوف
                بتقول مشغوووووول
                بجد مشغول في أيه فقط ثلاث صفحات يوميا قبل صلاة الفجر مش هاياخدوا من وقت حضرتك كتير
                طيب خللي معاك مصحف وأنت أكيد وقتك في خارج البيت نصفه على الأقل ضايع
                إما في الكلام اللي مفيهوش فايده أو ساكت في وسائل المواصلات
                طيب ماتستغل الوقت ده في حاجه مفيده
                دي مفيده دنيا وآخره
                ولمصلحتك
                فأيهم أفضل لك لو توفاك الله وأنت تتكلم في كلام فارغ
                أم وأنت تقرأ كلام الملك جل جلا ربي ؟
                طيب أنا بس بذكرك وبنصحك لله
                كفايه بقى بُعد عن كتاب الله
                سعادتك فيه

                فيااااااااااااااا باحث عن السعاده

                عليك بكتاب الله

                وهذه والله
                نصيحه لله





                وإقرا معي





                يقول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه:
                (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم)





                وقال الحسن رحمه الله:
                "والله، ما أصبح اليوم عبد يتلو القرآن يؤمن به إلا كثر حزنه وقل فرحه، وكثر بكاؤه وقل ضحكه، وكثر نصبه وشغله وقلت راحته وبطالته"





                وقال وهيب رحمه الله:
                "نظرنا في هذه الأحاديث والمواعظ فلم نجد شيئًا أرق للقلوب ولا أشد استجلابًا للحزن من قراءة القرآن وتفهمه وتدبره".





                فهل نجدك مثلهم ؟
                فإن لم تكن ؟ فلماذا ؟؟
                فتشبه أُخي
                إن التشبه بالرجال فلاحُ





                فوااافرحتااااااااااااااااااااااه


                عندما أمسك القرآن العظيم وأقرأ فيه كلام الملك
                يا سعادة عمري وأنا أقرأ كلام ربي
                اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                ياااااااااااااااااااااااااااارب




                إنت لسه قاعد
                قوووووووم مستني أيه ؟
                يلاااااااااااااااااااااا
                أمسك كتاب الله وأقرأ فيه
                قوووووم
                أنا عاوز لك الخير
                وخايف عليك
                اقرأ ربنا يهديك ويهديني
                وما تنساش تدعيلي ..............





                اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وجنبنا الغفلة والعصيان
                اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا.








                وإنتظرونا بإذن الله
                مع الشمعه الرابعه على الطريق إلى الله ..................


                00000000000000000000000000000000000000

                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  اللهم أجعل عملنا كله صالحا وإجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه غيرك شيئا
                  يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا أرحم الراحمين
                  0000000

                  الشمعة الرابعة:










                  ومن أسباب الهداية التفكر في مخلوقات الله والنظر في ملكوت السموات والأرض

                  ولا شك أن العاقل المتأمل في هذا الكون سيعود بعد رحلة التأمل مؤمنًا خاشعًا مهتديًا بهداه فليست الطبيعة بقادرة على هذا الخلق والإحياء ويستحيل أن تكون الصدفة وراء هذا الكون والوجود إلا أن الخلاق العليم تعترف به العقول وتهتدي إليه أولو الألباب


                  فانظر إلى الشّمس والقمَر يدوران، والليلِ والنهار يتقلّبان, بل انظُر إلى تكوين نفسِك وتركيبِ جسمك، من ذا الذي جعله بهذا التركيب وهذا النظام العجيب.



                  فكِّر في النبات والشجر, والفاكهة والثمر، وفي البَحر والنّهَر، إذا طاف عقلك في الكائنات ونظرك في الأرض والسموات رأيتَ على صفحاتها قدرةَ الله, وامتلأ قلبك بالإيمان بالله، وانطلقَ لسانك بـ"لا إله إلا الله"، وخضعت مشاعرُك لسلطانِ الله.






                  يقول ربي وأحق القول قول ربي:




                  إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لاِوْلِى ٱلاْلْبَـٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران: 90، 91].



                  ويقول جل في علاه:


                  وَفِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ [الذاريات: 21]





                  ويزداد العاقل إيمانًا بخالقه
                  وهو يرى عجائب قدرته في نفسه فلا يملك من أمر نفسه شيئًا
                  وتتحرك أعضاؤه التي بين جنبيه بلا إرادة منه وتقوم بأدوارها المرادة لها دون رقابة منه أو توجيه أو ليس ذلك منتهى الإعجاز ؟؟
                  أو ليس ذلك ببرهان وطريق إلى الهداية والإيمان لمن تأمل وأراد الله به الخير والتوفيق إلى الصراط المستقيم؟


                  بلى والله.




                  سبحان الله العظيم

                  قتفكروا إخوتاااااااااه فتَذكُروا فتُذكَروا وممن ؟؟
                  من الملك
                  فإنك إن ذكرته ذكرك وكان معك ماذكرته
                  ولسه لسانك واقف لا يتحرك
                  أنظر حولك



                  تجد نفسك تقول





                  لله فــي الآفــاق آيــات لعــلّ أقلَّهـا هـو مـا إليـه هداكـا
                  ولعـلّ مـا فـي النفـس مـن آياتـه عجب عجاب لو ترى عيناكـا
                  والكـون مشحـون بأســــرار إذا حاولت تفسـيرًا لهـا أعياكـا
                  قـل للطبيـب تخطّفتـه يـد الـردى: من يا طبيـب بطبّـه أرداكـا؟
                  قـل للمريـض نجا وعـوفي بعدمـا حجزت فنون الطب: من عافاكا؟
                  قـل للصحيـح يموت لا مـن علـّة: من بالمنايا يا صحيـح دهاكـا؟
                  يا أيهـا الإنسـان مهـلاً مـا الـذي باللـه جـل جـلاله أغـراكـا؟
                  سيجيـب مـا في الكون من آياتـه عجب عجاب لو تـرى عينـاكا
                  ربِّ لـك الحمـد العظيـم لذاتــك حمــدًا وليـس لواحـد إلاَّكـا








                  وانتظرونا بإذن الله
                  مع الشمعة الخامسه ؟؟؟

                  الصحبه الصالحه !! بإذن الله
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    ما شاء موضوع نافع يادكتور مسلم جزاك الله عنا خيرا
                    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                    تعليق


                    • #11
                      ننتظر بمشيئة الله

                      وجزاك الله كل خير
                      الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
                      ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
                      وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم ربي خيراً مثله إخوتي في الله ونفع بكم
                        اللهم إجعل عملنا كله صالحا وإجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه غيرك شيئا
                        0000000000000000000





                        الشمعة الخامسه:



                        الصحبه الصالحه


                        من أسباب الهداية رفقة الصالحين والأخيار واختيار الأقران

                        فكم من ضال هداه الله على أيدي الصالحين الأخيار

                        وكم من عاصِ شاء الله له الهداية على أيدي أقران ما زالوا به حتى سلكوا به طريق النجاة

                        وإذا كان المرء لا بد له في هذه الحياة من خليل فلينظر أحدكم من يخالل




                        قال مالك بن دينار رحمه الله: "إنك أن تنقل الحجارة مع الأبرار خير من أن تأكل الحلوى مع الأشرار"

                        وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : (لصاحب صالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء)


                        ومن كلام علي رضي الله عنه:
                        ولا تصحب أخا الجهل وإيـاك وإيـاه
                        فكـم من جاهل أردى حليمًا حين يلقاه
                        يقـاس المـرء بالمـرء إذا ما هو ماشاه






                        إخوتاااااااااااااااه





                        هذه نصيحه لله



                        الزموا صحبة الأخيار ومودة المتقين الأبرار الذين تزيدكم صحبتهم استقامة وصلاحًا

                        فإن صحبة هؤلاء تورث الخير في الدنيا والآخرة






                        ولها ثمرات طيبة وآثار مباركة، ولذا أمر الله سبحانه نبيه بها





                        يقول ربي وأحق القول قول ربي:
                        وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].






                        فمن ثمار صحبة الأخيار ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حيث قال: ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكِير، فحامل المسك إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة)) البخاري.
                        فأنت لا تعدم من جليس صالح خيرًا.






                        ومن ثمار صحبة الأخيار أن حضور مجالس الخير معهم سبب لمغفرة الذنوب، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الطويل: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ، يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ، تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ، قَال:َ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالُوا: يَقُولُونَ: يُسَبِّحُونَكَ، وَيُكَبِّرُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ، وَيُمَجِّدُونَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ، قَالَ فَيَقُولُ: وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا، وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا، قَالَ: يَقُولُ: فَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالَ: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً، قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: مِنَ النَّارِ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً، قَالَ: فَيَقُولُ: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ: فِيهِمْ فُلانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَالَ: هُمُ الْجُلَسَاءُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)) البخاري.
                        فللَّه ما أعظم صحبة الأخيار، وأطيب عاقبتها.





                        إخوتي في الله



                        إن من ثمار صحبة الأخيار محبتهم، ومحبتهم سبب لمشاركتهم في خير الدنيا ونعيم الآخرة، ففي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: الرجل يحب القوم ولمّا يلحق بهم؟ قال: صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((المرء مع من أحب)) البخاري.



                        ومن ثمار صحبة الأبرار التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم. وقد صدق القائل:
                        إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي





                        ومن ثمار صحبة الطيبين أنها تذكره بالله تعالى، فيفيده ذلك في عقله ودينه، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذكر الله))رواه البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في مجمع الزوائد (10/78)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2587).
                        فرؤية الأبرار تذكر بالله، فكيف بمصاحبتهم ومجالستهم؟!





                        قال بعض السلف: "إن كنت لألقى الرجل من إخواني، فأكون بلقياه عاقلاً أيامًا"، وقال آخر: "كنت أنظر إلى أخ من إخواني، فأعمل على رؤيته شهرًا".





                        ومن ثمار صحبة هؤلاء ما قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (عليكم بالإخوان؛ فإنهم عدة في الدنيا والآخرة، ألا تسمع إلى قول أهل النار: فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [الشعراء:100، 101]؟!).




                        ومن فوائد صحبة المؤمنين الأخيار ما حدث به النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن المؤمنين بعد اجتيازهم للصراط: ((حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحدٍ بأشدَ مُناشَدَةً لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويُصلون ويحُجون! فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتُحَرَّم صورهم على النار، فيخرجون خلقًا كثيرًا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه))رواه مسلم في الإيمان (302).




                        فالله أكبر ما أعظم الصحبة الطيبة وأحسن عاقبتها
                        وما أكثر فوائدها وأطيب ثمارها
                        ولو لم يكن فيها إلا أنها سبب للخروج من النار لكان ذلك كافيًا في الحرص عليها والاستكثار منها
                        جعلنا الله صحبة صالحه في الدنيا والآخرة هو القادر على ذلك وحده لا شريك له








                        وإنتظرونا إخوتاااااااااااااااه في
                        الشمعة الأخيرة بإذن الله
                        وهي
                        دق الباب ؟؟؟؟
                        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خير الجزاء و اللهم اجعلنا من رفقاء الصحبه الصالحه ان شاء الله
                          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                          هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خير الجزاء و اللهم اجعلنا من رفقاء الصحبه الصالحه ان شاء الله
                            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                            هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

                            تعليق


                            • #15
                              الشمعة الأخيره:



                              دق الباب





                              من أسباب الهداية ألا وهو دق الباب



                              الدعاء



                              فهو سلاح المؤمن في الشدائد والقمة الكبرى بلا جهد ولا ثمن

                              ومهما بذلت من أسباب الهداية

                              فليكن الدعاء بالتوفيق للصراط المستقيم ديدنك ولا تسأم أو تستكثر الدعاء فتقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي

                              فتلك آفة فاحذرها

                              فدعاؤك محفوظ

                              فإما أن يعطيك الله ما دعوت

                              أو يصرف عنك من السوء مثله

                              أو يدخر لك دعوتك حين تلقاه وأنت أشد حاجة إليه.




                              يقول ربي وأحق القول قول ربي: وقال ربك ادعوني أستجب لكم* إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين




                              ويقول تعالى في الحديث: ((يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم))



                              فألحوا على الله بالدعاء





                              ومن أدام دق الباب فُتح له






                              إخوتي في الله:







                              واستغلوا أوقات الإجابة





                              أسأل الله الهداية للجميع والثبات على الصراط المستقيم.




                              ولا تنسونا من دعاؤكم





                              وجزى الله مشايخنا عنا خير الجزاء وجمعنا بهم في مقعد صدق عنده هو المليك المقتدر
                              اللهم صلى على النبي محمدا وآله وصحبه والتابعين وتابعي التابعين وعُبيدك هذا معهم بفضل ومنًك وكرمك وسلم تسليما كثيرا

                              000000000000000000000000000000000




                              وإنتظرونا بإذن الله مع سلسلة :::::::::

                              إلى كل ....... أنا قلبي عليك !!!



                              بس دا بإذن الله بعد ما ننتهي من موضوع :: لحد إمتى ؟؟؟


                              بارك الله فيكم ونفع بكم
                              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X